جوارديولا: عودة جوندوجان إلى «السيتي» لم تفاجئني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لندن (د ب أ)
عاد الألماني إلكاي جوندوجان إلى مانشستر سيتي الإنجليزي في خطوة مفاجئة، لكن الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني للفريق، لم يكن لديه أي شك في عودة القائد الفائز بالثلاثية مع الفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أن لاعب الوسط البالغ من العمر 33 عاماً أكمل انتقاله إلى ملعب الاتحاد، وذلك بعد عام من مغادرته الفريق إلى برشلونة الإسباني.
ووقع جوندوجان على عقد لمدة عام مع النادي الذي وصفه بالأفضل في العالم، فيما قال جوارديولا إن اللاعب قد يشارك مع الفريق في مواجهة إبسويتش تاون السبت بالجولة الثانية في الدوري الإنجليزي.
وقال جوارديولا: «حينما يقول المدربين خلال فترة الانتقالات إن كل شيء يمكن أن يحدث، فهذا دليل حقيقي على ذلك، كانت مفاجأة كبيرة وغير متوقعة وحدثت».
وأضاف: «نحن نعرفه جيداً، أنا على المستوى الشخصي، وكذلك الجهاز الفني المعاون واللاعبين والجميع، ونعرف القدرات التي لديه والأداء الذي قدمه لقد لعب على مستوى عالٍ للغاية، واستمر في اللعب وخاض الكثير من الدقائق وكان منتجاً، وليس لدينا أي شكوك، حينما كان ذلك ممكنا بالنسبة لنا، ونحن سعداء جداً بعودته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي برشلونة بيب جوارديولا إيلكاي جوندوجان
إقرأ أيضاً:
المركز السابع.. تاريخ جوارديولا يرفض «الواقع»!
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يمر الإسباني بيب جوارديولا، منذ عام 2008، بوضع يشبه الواقع الحالي الذي يعيشه مع مانشستر سيتي، وبعد مواصلة «السيتي» التراجع في جدول ترتيب «البريميرليج» نحو المركز السابع، بعد 17 جولة، فإن «تاريخ بيب» التدريبي يرفض الاعتراف أو الاستسلام لهذا الواقع الغريب، إذ إنه لم يسبق أن تأخر إلى مثل هذا الترتيب في الدوري المحلي، مع أي من الفرق الثلاثة التي قام بتدريبها.
ورغم حداثة عهده مع لاعبيه «صغار السن» في موسم 2008-2009، تُوّج «بيب» مع برشلونة بلقب «الليجا» من المحاولة الأولى، وكان أسوأ مركز بلغه وقتها مع «البارسا» هو الخامس بعد 5 مباريات فقط، ولم يقبع فيه طويلاً أبداً، وفي الموسم التالي، كان المركز الثاني هو أقل ترتيب عرفه جوارديولا مع «كتيبة الذهب»، بينما كان الرابع في ترتيب «الليجا» بعد 6 مباريات في موسم 2010-2011، ورغم خسارة اللقب المحلي في موسمه الأخير مع «البلوجرانا»، 2011-2012، إلا أنه لم يتجاوز حدود المركز الثاني.
وعندما توجّه إلى ألمانيا في موسم 2013-2014، قاد بايرن ميونيخ إلى التتويج بـ«البوندسليجا»، وكان المركز الثالث هو أقل ترتيب عرفه وقتها، بينما ابتعد خطوة وحيدة نحو المركز الرابع في فترات محدودة جداً، خلال موسمه الثاني مع «البافاري» الذي حصد لقبه أيضاً، أما في نُسخة 2015-2016، الأخيرة له مع البطل الألماني، فاز بالبطولة ولم يتأخر عن الصدارة سوى مرة واحدة أو اثنتين في توقيت مُبكر جداً من عُمر «البوندسليجا».
البداية الشاقة لجوارديولا في «البريميرليج» مع مانشستر سيتي، خلال موسم 2016-2017، لم تمنعه من الحصول على المركز الثالث في نهايته، ولم يبتعد أكثر من الترتيب الخامس خلال بعض جولات البطولة، ثم سُرعان ما فرض سيطرته مع «البلومون» على الكرة الإنجليزية، بتتويجين متتاليين في 2017-2018 و2018-2019، وخلالهما لم يعرف التراجع لأبعد من المركزين الثاني أو الثالث، بعد مرور عدد مقبول من الجولات.
وخلال فقد اللقب الإنجليزي لمصلحة ليفربول في نُسخة 2019-2020، احتل بيب «الوصافة» في النهاية، وكان المركز الرابع هو أبعد خطوة بلغها «السماوي» وقتها، وخلال موسم 2020-2021، تجاوز جوارديولا المركز الخامس في مرات نادرة، لكن البقاء في المركز السابع أو الثامن كان «لحظياً»، بسبب تأجيل مباراة أو اثنتين له خلال تلك الفترة، وكانت نُسخة 2021-2022 «النارية» قد شهدت تراجعه إلى المركز الثالث في مرات قليلة قبل التتويج، وخلال الفوز بلقبي 2022-2023 و2023-2024، تراجع أحياناً إلى المركزين الثاني والرابع فقط، على الترتيب.