عاطف الأهل: «أوسلو» اعترفت بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن اتفاقية أوسلو تعد أول تواصل مباشر بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وفي جميع المؤتمرات التي سبقت ذلك كانت عبارة عن تداخل الوفد الفلسطيني مع الأردني، لكن أول اتصال مباشر كان في اتفاقية أوسلو.
وأضاف «الأهل»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن اتفافية أوسلو تم التفاوض عليها بداية من 1991 في النرويج واستمرت 14 جلسة سرية أسفرت عن خروج اتفاقية أوسلو 1 في 1993 واتفافية 2 في 1995، وخلال العامين المذكورين تم عقد 7 بروتوكولات انضموا لاتفافية أوسلو 1، البعض أسماها اتفاقية طابا، والبعض أسماها أوسلو 2.
وأشار إلى أن الاتفاقية بشكل عام تتحدث عن الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، والعيش في حياة آمنة، في المقابل اعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، ولم تذكر كلمة الدولة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
التعامل الصحيح مع من أصيب ببلاء في النفس أو الأهل أو المال
قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أنه يتساءل البعض عن حكم ما يحدث في بعض الأرياف من تغيير الأشخاص بسبب البلاء الذي يصيبهم في صحتهم أو أنفسهم أو عائلاتهم. في الإجابة على هذا السؤال، يتضح أن هناك علاجًا لهذا التصرف يتكون من شقين:
أولًا: التحذير من التعيير والشماتةوتابع: من الواجب على المسلم أن يتجنب تعيير الآخرين بسبب ما أصابهم من بلاء في أنفسهم أو أهاليهم أو أموالهم. كما أنه لا يجوز له أن يشمت في مصائب الآخرين، وهذه الأفعال محظورة في الإسلام، الأدلة على ذلك كثيرة، ومن أبرزها قوله تعالى: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (الهمزة: 1).
وقد بين العديد من المفسرين أن "الويل" هو العذاب في الآخرة، وذكروا أن الهمز واللمز يشمل العيب في الآخرين بأي شكل، سواء كان ذلك أمامهم أو خلف ظهورهم.
ثانيًا: كيفية التعامل مع أهل البلاءوأضاف: يجب أن يتعامل المسلم مع أهل البلاء بحسن المعاملة، ويظهر لهم الإحسان والشفقة، ويسعى لتيسير أمورهم. فهذا النهج، كما بيّن القرآن الكريم والسنة النبوية، يعد من أعظم الأعمال عند الله.
وفي هذا السياق، يقول الله تعالى: "فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ" (البلد: 11-16)، ويعد هذا من أرقى صور الإحسان.
ثالثًا: الدعاء عند رؤية أهل البلاءعند رؤية مبتلى، ينبغي للمسلم أن يردد هذا الدعاء: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا". ويُستحب أن يقوله المسلم في نفسه، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير من عباده تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء" (رواه الترمذي).
من خلال التوجيهات النبوية، نجد أن الإسلام يحث على التعاطف مع الآخرين في محنتهم، والابتعاد عن التعسف أو التعير. ويجب على المسلم أن يتذكر دائمًا أن البلاء يمكن أن يصيب أي شخص، وأن التعامل مع المصائب يكون بالأخوة والتعاون والدعاء.