حركة فتح في شمال لبنان: زيارة عباس لغزة تؤكد وحدة الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال أمين سر حركة "فتح" الفلسطينية في شمال لبنان، مصطفى أبو حرب، إنّ "الحركة لم تغب يوما عن غزة"، وأنّ "حركة حماس هي مكون فلسطيني، إلا أنها لا تمثل الشعب الفلسطيني ككل".
وأوضح أبو حرب، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أنّ "الحصار المالي فُرض على السلطة الفلسطينية لأنها تخصص 55% من موازنتها لدعم مستشفيات ومدارس ومؤسسات القطاع".
حركة فتح: أمريكا تتعمد إفشال مفاوضات الهدنة (فيديو) حركة فتح: نتنياهو يضع شروطا تعجيزية لعرقلة مفاوضات فرض هدنة بغزة (فيديو)
وبيّن أنّ "زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى غزة، تهدف إلى تعزيز التفاهمات بين كل القوى الفلسطينية، إذ أنه سيزور منطقة تشكل جزءا كبيرا من الأراضي الفلسطينية".
عباس سيزور القطاع
وحول اعتراض إسرائيل على الزيارة، شدّد أبو حرب على أنّ "عباس سيزور القطاع لأنه مصر على البقاء إلى جانب الشعب الفلسطيني، لا سيما وأنه فدائي منذ اللحظة الأولى ولا يأبه للتهديدات".
وأضاف: "أهداف الزيارة تكمن في التأكيد على أن الوطن الفلسطيني لا يتجزأ، وأن عباس رئيس لكل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".
وقال أبو حرب: "بعد خروج الأمور عن السيطرة وعدم إيجاد من يمكن الاعتماد عليه في مسألة المفاوضات، سينزل الرئيس عباس إلى غزة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، إذ أن حياته ليست أغلى من حياة الفلسطينيين هناك".
وأشار أبو حرب إلى أنّ "الحركة تعوّل على الأشقاء في العالم العربي، لا سيما جامعة الدول العربية، لإيقاف حمام الدم في غزة"، داعيا إلى "وقف الحرب بشكل فوري وإنهاء المعاناة في القطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح شمال لبنان زيارة عباس غزة تؤكد وحدة الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطينى أبو حرب
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية: مجزرة بيت لاهيا جاءت بمباركة أمريكية بعد الفيتو
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن المجزرة الصهيونية البشعة في مشروع بيت لاهيا، تأتي بمباركة أمريكية بعد استخدام الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار .
وأضافت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان، أن المجزرة الجديدة المروعة التي أدت إلى استشهاد واصابة العشرات من المدنيين والنازحين، بقصف صهيوني غادر لمربع سكني مدني في مشروع بيت لاهيا، وتتحمل الادارة الأمريكية مسئوليتها المباشرة والكاملة، التي اعطت حكومة الكيان النازية صكاً مفتوحاً للقتل والابادة الجماعية وذلك باستخدامها الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن.
حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية
وأشارت حركة المجاهدين الفلسطينية، إلى ان هذه المجرزة المروعة هي امعان في حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية، التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية، في اطار ما يسمى بخطة " الجنرالات " الاجرامية وفي إطار المخططات الصهيونية التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيته العادلة ..
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، العجز الدولي وفشل المؤسسات الدولية في لجم غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يشكل تهديداً حقيقيا لأمن البشرية ، كما أن الصمت الدولي والتخاذل العربي هو الذي يشجع هذا العدو الوحشي للمضي بجرائمه الجبانة .
وطالبت الحركة، شعوب الأمة وأحرارها بكسر حالة الصمت والعجز واستعادة دورها إزاء ما يحدث من جرائم غير مسبوقة ضد الشعب الباسل في غزة ، كما دعت المقاومة الفلسطينية لا سيما في الضفة والداخل كافة لتصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد أهداف العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه..