قريباً.. الإمارات تُقدّم أول مطار "خال من الوثائق" في العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قد لا يحتاج المسافرون قريباً إلى إبراز بطاقاتهم لدى الصعود إلى متن الطائرات الجوية في مطار زايد الدولي في أبو ظبي.
اعلانتعمل مطارات أبو ظبي على تطوير مشروع ”السفر الذكي“ الذي يتضمن تعميم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الهوية باستخدام القياسات الحيوية في جميع نقاط التفتيش الأمني في المطار بحلول عام 2025.
سيستخدم المشروع قواعد بيانات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ في دولة الإمارات ”للتحقق من هوية المسافرين تلقائيًا“، وفقًا لبيان صادر عن الحكومة المحلية في تموز/ يوليو.
سيؤدي ذلك إلى التخلص من التسجيل المسبق الذي يحتاج المسافرون عادةً إلى القيام به بمجرد وصولهم إلى المطار.
Related أقوى جوازات السفر لـ 2024: المركز الأول لسنغافورة والثاني لدول أوروبا وجواز الإمارات العاشر عالمياتقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزةالإمارات تدين 57 بنغاليا بينهم 3 بالمؤبد وتقضي بطردهم.. فقط بسبب احتجاجهم على حكومة بنغلادشتمتلك شركة الاتحاد للطيران بالفعل أنظمة بيومترية تستخدم التعرف على الوجه قبل الصعود إلى الطائرة وتساعد في تسليم الأمتعة بالخدمة الذاتية وتسجيل وصول المسافرين.
وتعني هذه التقنيات الجديدة أن عملية التحقق من التذكرة ووثائق السفر بأكملها ستستغرق سبع ثوانٍ تقريباً.
وجاء في بيان صادر عن مطارات أبو ظبي أن المشروع ”سيعزز أداء شركات الطيران من خلال الاستغناء عن الحاجة إلى توسعات البنية التحتية المكلفة والكشف الفعال عن الاحتيال والتزوير في وثائق الهوية".
التقدم البيومتري في مطارات الاتحاد الأوروبيبدأت السلطات الإيطالية تجارب في أيار/ مايو على برنامج مماثل يسمى "فايس بوردينغ" يستخدم تقنية التعرف على الوجه في مطارين: ميلانو ليناتي وكاتانيا.
تقول شركة "سي إي آي"، وهي الشركة التي تدير النظام الإيطالي الجديد، على الموقع الإلكتروني لمطار ميلانو - ليناتي، إن أولئك الذين يشتركون في نظام "فايس بوردينغ" ستتم معالجة بياناتهم فقط ”لغرض المشاركة في المشروع".
ويُشير موقعهم الإلكتروني إلى أنه ”لا يتم تخزين صور الوجه، ولكن يتم استخدامها فقط لإنشاء قالب بيومتري مطلوب لاجتياز الفحوصات الأمنية والصعود في النهاية إلى البوابة".
كما اشتركت في النظام شركات طيران فردية مثل الخطوط الجوية الاسكندنافية لاستخدام النظام لعملائها.
ويستعد الاتحاد الأوروبي أيضاً لإطلاق نظام الدخول/الخروج "إي إي أس"، وهو نظام تسجيل تلقائي للمسافرين من المملكة المتحدة والدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية اجتماع سري في أبو ظبي بين أمريكا وإسرائيل والإمارات لبحث "اليوم التالي" للحرب في غزة الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة" النقل الجوي الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا أنظمة التعرف البيومترية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Nextالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب غزة حلف شمال الأطلسي الناتو فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب غزة حلف شمال الأطلسي الناتو فلاديمير بوتين النقل الجوي الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب غزة حلف شمال الأطلسي الناتو بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا الصين تكنولوجيا حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
مطار بيروت يستقبل الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23 محملة بـ 35 طناً من المساعدات الطبية
استقبل مطار بيروت الدولي، الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، بحمولة تزن 35 طناً من المساعدات الطبية، اشتملت على أدوية أساسية وأجهزة ومعدات حديثة ومتطورة ومستلزمات طبية مُخصصة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء جمهورية لبنان الشقيقة.
تأتي هذه المساعدات الطبية الإضافية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إذ تواصل دولة الإمارات التزامها الدولي نحو تقديم كافة الدعم الإنساني اللازم للتخفيف من الظروف الحالية الصعبة التي تواجه الأشقاء اللبنانيين، بسبب الأزمة الراهنة، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية.
وفي هذا الصدد، أكد سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، على استمرار دولة الإمارات في دورها العالمي الرائد للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة ويعاني منها الشعب اللبناني الشقيق، خاصةً في الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مما يشكل تحدياً يعيق توفير الخدمات الطبية بشكل يتناسب مع الضغط المتزايد على القطاع الصحي بشكل عام، ووجود الأدوية الأساسية واستخدام الأجهزة والمعدات الحديثة اللازمة لكفاءة تلقي العلاج على وجه الخصوص.
وأضاف أن الطائرة الإغاثية رقم 23 وصلت إلى مطار بيروت الدولي، كجزء من سلسلة ممتدة من المساعدات الإماراتية جواً وبحراً إلى الشعب اللبناني الشقيق، وستواصل الدولة دورها الإغاثي بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، لتقديم كافة أشكال المساعدة ومد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم، إزاء مختلف الطوارئ والأزمات والحروب والصراعات، منوهاً إلى التعاون الوثيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات وجمهورية لبنان الشقيقة، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها من المتأثرين والمرضى والمصابين، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية الإغاثية.
المصدر: وام