قد لا يحتاج المسافرون قريباً إلى إبراز بطاقاتهم لدى الصعود إلى متن الطائرات الجوية في مطار زايد الدولي في أبو ظبي.

اعلان

تعمل مطارات أبو ظبي على تطوير مشروع ”السفر الذكي“ الذي يتضمن تعميم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الهوية باستخدام القياسات الحيوية في جميع نقاط التفتيش الأمني في المطار بحلول عام 2025.

سيستخدم المشروع قواعد بيانات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن الموانئ في دولة الإمارات ”للتحقق من هوية المسافرين تلقائيًا“، وفقًا لبيان صادر عن الحكومة المحلية في تموز/ يوليو.

سيؤدي ذلك إلى التخلص من التسجيل المسبق الذي يحتاج المسافرون عادةً إلى القيام به بمجرد وصولهم إلى المطار.

Related أقوى جوازات السفر لـ 2024: المركز الأول لسنغافورة والثاني لدول أوروبا وجواز الإمارات العاشر عالمياتقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزةالإمارات تدين 57 بنغاليا بينهم 3 بالمؤبد وتقضي بطردهم.. فقط بسبب احتجاجهم على حكومة بنغلادش

تمتلك شركة الاتحاد للطيران بالفعل أنظمة بيومترية تستخدم التعرف على الوجه قبل الصعود إلى الطائرة وتساعد في تسليم الأمتعة بالخدمة الذاتية وتسجيل وصول المسافرين.

وتعني هذه التقنيات الجديدة أن عملية التحقق من التذكرة ووثائق السفر بأكملها ستستغرق سبع ثوانٍ تقريباً.

وجاء في بيان صادر عن مطارات أبو ظبي أن المشروع ”سيعزز أداء شركات الطيران من خلال الاستغناء عن الحاجة إلى توسعات البنية التحتية المكلفة والكشف الفعال عن الاحتيال والتزوير في وثائق الهوية".

التقدم البيومتري في مطارات الاتحاد الأوروبي

بدأت السلطات الإيطالية تجارب في أيار/ مايو على برنامج مماثل يسمى "فايس بوردينغ" يستخدم تقنية التعرف على الوجه في مطارين: ميلانو ليناتي وكاتانيا.

تقول شركة "سي إي آي"، وهي الشركة التي تدير النظام الإيطالي الجديد، على الموقع الإلكتروني لمطار ميلانو - ليناتي، إن أولئك الذين يشتركون في نظام "فايس بوردينغ" ستتم معالجة بياناتهم فقط ”لغرض المشاركة في المشروع".

ويُشير موقعهم الإلكتروني إلى أنه ”لا يتم تخزين صور الوجه، ولكن يتم استخدامها فقط لإنشاء قالب بيومتري مطلوب لاجتياز الفحوصات الأمنية والصعود في النهاية إلى البوابة".

كما اشتركت في النظام شركات طيران فردية مثل الخطوط الجوية الاسكندنافية لاستخدام النظام لعملائها.

ويستعد الاتحاد الأوروبي أيضاً لإطلاق نظام الدخول/الخروج "إي إي أس"، وهو نظام تسجيل تلقائي للمسافرين من المملكة المتحدة والدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية اجتماع سري في أبو ظبي بين أمريكا وإسرائيل والإمارات لبحث "اليوم التالي" للحرب في غزة الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة" النقل الجوي الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا أنظمة التعرف البيومترية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب غزة حلف شمال الأطلسي الناتو فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب غزة حلف شمال الأطلسي الناتو فلاديمير بوتين النقل الجوي الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب غزة حلف شمال الأطلسي الناتو بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا الصين تكنولوجيا حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية أبو ظبی

إقرأ أيضاً:

انهيار التحالفات القديمة وصعود نظام عالمي جديد

يمكن أن يقرأ العالم الاشتباك العلني بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي بمستوى أبعد بكثير من كونه مجرد لحظة توتر بين زعيمين إلى كونه إعلانا واضحا لنهاية النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية. كان ترامب يقول بشكل واضح لا جدال فيه إن بلاده لن تلتزم بعد اليوم بدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا وهذا يعني أيضا إنهاء التزام أمريكا تجاه حلفائها الديمقراطيين في أوروبا وفي العالم أجمع.

كانت تلك اللحظة التي شاهدها العالم أمام شاشات التلفزيون تجسد شكل السياسة الخارجية في نهج ترامب، وهو نهج يقوم على فكرة الصفقة ويضرب بعرض الحائط أي طرح للعلاقات التاريخية أو التحالفات على مبدأ «الديمقراطية» الذي كانت الولايات المتحدة تتحدث عنه منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.. وبعد ما حدث للرئيس الأوكراني فلم يعُد هناك مكان للشراكات الاستراتيجية المبنية على القيم والمصالح المشتركة، بل أصبح كل شيء مجرد ورقة مساومة في لعبة القوى الكبرى. ومن كان مشككا في هذا النوع من السياسة الخارجية فعليه أن يتعلم الدرس مما حدث لزيلينسكي.

لقد كشف ترامب دون أي مواربة أنه يتعامل مع السياسة الخارجية كما لو كانت سلسلة من الصفقات التجارية حيث لا توجد التزامات دائمة، بل فقط مصالح متغيرة. ويبدو أنه مُصِرّ على التخلص من فكرة أن على الولايات المتحدة حماية حلفائها، حتى لو كان ذلك على حسابها. وهو ذاهب بشكل واضح نحو تفكيك التحالفات الأمريكية التقليدية بعد انسحابه التدريجي من التزامات بلاده تجاه الناتو، ومن حلفائه العرب وحتى من رؤيته أن روسيا شريكا محتملا في تشكيل نظام عالمي جديد.

ورغم أن فكرة بناء علاقات شراكة مع روسيا فكرة إيجابية جدا فإن القواعد التي يبني عليها ترامب هذه العلاقة تبدو أقرب لفكر الصفقات التجارية منها إلى بناء علاقات سياسية.

إن ترامب الذي يشغل العالم منذ دخوله البيت الأبيض للمرة الثانية تبدو عقيدته واضحة جدا؛ فلم تعُد الولايات المتحدة المدافع عن النظام العالمي الليبرالي، بل أصبحت قوة تبحث عن الهيمنة المطلقة، حيث يكون كل شيء متاحا للمساومة.

لكن هل كان الدرس الذي وجَّهَه ترامب لأوكرانيا يخصها وحدها؟ تبدو الرسالة أكثر عمقا مما قد يعتقد البعض أنها موجهة لكل حلفاء أمريكا وبشكل خاص الأوروبيين والآسيويين والعرب. فمن كان مستعدا للتخلي عن حليف بحجم أوكرانيا الملاصقة لروسيا فإنه قد يتخلى بكل بساطة عن تايوان وعن كوريا الجنوبية وعن اليابان وعن الدول العربية.

لكن كل هذا ليس قائما على المبادئ بل على حساب «الصفقة».. فعلى عكس زيلينسكي، الذي طُلب منه قبول الهزيمة، لم يُطلب من نتنياهو أي شيء لإنهاء الحرب في غزة، رغم سقوط عشرات الآلاف من المدنيين. هذه الازدواجية تعكس أن سياسة ترامب الخارجية لا تُحددها المبادئ، بل تحكمها الحسابات الشخصية والسياسية.

هذا الأمر يجعل مصداقية الولايات المتحدة تتآكل بسرعة.. فإذا كان بإمكان واشنطن التخلي عن أوكرانيا بهذه السهولة، فما الذي يمنعها من التخلي عن حلفائها الآخرين؟ الاتحاد الأوروبي، الذي يشعر بخيبة أمل متزايدة من القيادة الأمريكية، قد يسرّع خطواته نحو بناء قدرات دفاعية مستقلة. أما في آسيا، فقد تبدأ الدول في البحث عن ترتيبات أمنية بديلة، وربما حتى إقامة علاقات أقوى مع الصين.

يعتقد ترامب أنه يستطيع إعادة ترتيب ميزان القوى العالمي من خلال نهج قائم على القوة الاقتصادية والعسكرية، متجاوزًا التحالفات، وعقد صفقات مباشرة مع القوى الكبرى، لكن التاريخ يظهر أن انهيار التحالفات غالبًا ما يؤدي إلى اضطرابات عالمية. النظام العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، رغم عيوبه الكبيرة جدا، نجح في تحقيق هدفه الأساسي؛ فقد منع نشوب الحروب الكبرى، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول.

خرج الرئيس الأوكراني وقد عرف مصير بلده تقريبا، لكن السؤال الأهم الآن مَن سيكون الضحية القادمة في سياسة «الصفقة التجارية»؟

مقالات مشابهة

  • 4 صناديق للاشتراك في نظام الادخار الاختياري
  • مصر تدخل عالم منع حوادث القطارات باستخدام الذكاء الاصطناعي.. قريبا
  • تطوير الموسكي.. خطة شاملة لإعادة الوجه الحضاري للحي التجاري العريق
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
  • قريبا.. مصنع للسيارات الكهربائية في هذه الولاية
  • انهيار التحالفات القديمة وصعود نظام عالمي جديد
  • محادثة «ذكاء اصطناعي» تثير ضجّة داخل إسرائيل.. ماعلاقة «السينوار»؟
  • “نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي