موقع 24:
2024-09-13@01:05:41 GMT

روسيا.. سجناء متشددون يقتلون حراساً ويحتجزون رهائن

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

روسيا.. سجناء متشددون يقتلون حراساً ويحتجزون رهائن

قالت وسائل إعلام روسية رسمية، ومواقع إخبارية على صلة بأجهزة الأمن، إن سجناء مسلحين بسكاكين قالوا إنهم ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي، شنوا هجوماً دامياً على حراس في سجن روسي، اليوم الجمعة، واحتجزوا رهائن.

ونشرت قناة ماش الإخبارية، مقطعاً مصوراً ظهر فيه اثنان على الأقل من المهاجمين، وقال أحدهما إنهما من تنظيم داعش الإرهابي، وإنهما سيطرا على السجن الواقع بمنطقة فولغوغراد.

وظهر ما لا يقل عن 4 من حراس السجن بالزي الرسمي ممددين على الأرض، أو جالسين وسط برك من الدماء. وكان 3 منهم ممدين بلا حراك، أحدهم مذبوح. وكان آخر يجلس في مدخل، حيث كان رجل يحمل سكيناً يمسكه من عنقه.

JUST IN ????

A group of Islamic State militants has taken control of the IK-19 prison in Surovikino, Volgograd Oblast, Russia. Several Russian Federal Penitentiary officers have been killed, and others are currently being held hostage. pic.twitter.com/TuNGnOImcT

— Open Source Intel (@Osint613) August 23, 2024

وقالت وسائل إعلام روسية رسمية، إن أحد أفراد حراسة السجن على الأقل قُتل، لكن الفيديو يشير إلى أن عدد القتلى أكبر بالتأكيد.

وذكرت إدارة السجون في بيان "خلال جلسة للجنة التأديب، احتجز سجناء موظفين في المؤسسة العقابية". وأضافت "يجري حالياً اتخاذ إجراءات لتحرير الرهائن. وهناك خسائر في الأرواح".

ويوصف السجن على أنه مستعمرة عقابية "قاسية" ويسع لنحو 1241 سجيناً. ونشرت مواقع إخبارية على صلة بالأمن أسماء 4 أشخاص قالت إنهم المهاجمون، وإنهم من أوزبكستان وطاجيكستان. ولم يصدر تأكيد رسمي.

A number of people have reportedly been injured during a riot at a penitentiary facility in Volgograd Region as inmates have taken several hostages

Details: https://t.co/rJ5KMx1NwR pic.twitter.com/mdBTlKnZiI

— RT (@RT_com) August 23, 2024

وشهدت روسيا، التي تركز أجهزتها الدفاعية والأمنية بشكل كبير على حربها في أوكرانيا، تصاعداً في هجمات المتشددين مؤخراً. ففي يونيو (حزيران) الماضي، اندلعت أعمال شغب دموية مرتبطة بتنظيم داعش في سجن في منطقة روستوف الجنوبية، حيث أطلقت القوات الخاصة النار على 6 سجناء بعدما احتجزوا رهائن.

وفي وقت لاحق من الشهر ذاته، قُتل ما لا يقل عن 20 شخصاً في إطلاق نار في مدينتين في داغستان، وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة في جنوب روسيا.

وفي مارس (آذار) الماضي، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم دام في قاعة كروكوس سيتي للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، أطلق خلال مسلحون النار على الجمهور بأسلحة آلية وأضرموا النار في المبنى، مما أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تنظيم داعش روسية روسيا داعش

إقرأ أيضاً:

انسحاب التحالف الدولي من العراق واستعداد داعش للعودة

سبتمبر 11, 2024آخر تحديث: سبتمبر 11, 2024

محمد حسن الساعدي

هناك العديد من التساؤلات التي تطرح عن مدى استعداد واشنطن للخروج من العراق، وهل هي جادة فعلاً في الخروج كلياً بعد انتهاء مهمتها القتالية في العراق ففي عام 2021 أعلن الرئيس الامريكي “جو بايدن” عن انتهاء مهمة القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، لكنه في نفس الوقت ترك 2500 جندي أمريكي في العراق و900 جندي في سوريا وذلك بحجة إبقاء تهديد داعش تحت السيطرة، والآن وبعد ذهاب المبرر الذي من أجله تبقى هذه القوات يعمل البيت الابيض بالتعاون مع الحكومة العراقية على إنهاء مهمة هذه القوات عبر جدول زمني متفق عليه بين الجانبين، الامر الذي يجعل حكومة بايدن تعلن النصر على داعش وانه انهى حرباً طويلة مع الارهاب بعد اعلانه الاول بالنصر في أفغانستان.

بالرغم من الاجراءات التي تقوم بها الحكومة الامريكية والعراقية في إنهاء تواجد القوات الدولية وتحول التعاون بين العراق وبين العالم الى تعاون اقتصادي، وكذلك رغبة بايدن في إنهاء مهمة جنوده واعلان أنجاز مهمته في العراق، الا ان الحقيقة أن هذه المهمة لم تكتمل وما زالت هناك الكثير من المهام التي تبرر بقاء هذه القوات او تاجي اعلان الانسحاب، عبر إثار الازمات والتلويح بداعش وهذا ما يتحدث به بعض القيادات العسكرية في الشرق الاوسط “ان عصابات داعش ما زالت تشكل تهديداً مباشراً للأمن في العراق” خصوصاً بالتزامن مع الانتخابات الامريكية المرتقبة التي يشارك في المنافسة فيها الرئيس السابق “دونالد ترامب” ما يعني أن الاوضاع ربما ذاهبة الى التأزم أكثر .

بالرغم من أن المسؤولون العسكريون الامريكيون والعراقيون ومنذ شهور يتفاوضون على أتفاق انسحاب التحالف الدولي من العراق، واعلان هذا الانسحاب رسمياً، والذي ربما سيكون خلال عامين، الا ان من السابق لأوانه معرفة او الوقوف على جدية هذه القوات في الخروج فعلياً من العراق، خصوصاً من المبررات التي يقدمه القادة العسكريين في احتمالية عودة عصابات داعش وتهديدها للأمن في الشرق الاوسط، واعتمادها على التقارير التي نشرتها صحيفة وول ستريت والتي تؤكد إعلان داعش عن مسؤوليته عن 153 هجوماً في العراق وسوريا هذا العام لوحده، وكذلك في إيران وروسيا، في حين أن الاخبار تتحدث وعلى لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكية “أن واشنطن لا تتفاوض على الانسحاب قواتها من العراق بل على الانتقال الى ترتيب امني ثنائي “،وان الاتفاقية الامنية بين العراق وأمريكا قد لا تتضمن الانسحاب من العراق بل الى إعادة ترتيبها في العراق وسوريا.

أن انسحاب القوات الامريكية من العراق امر غاية في الاهمية، كونه يجعل القوات العراقية على المحك في قدرتها على الصمود وحماية حدوده، ولكن في نفس الوقت علينا الاستفادة من قدرات المجتمع الدولي في تدريب القوات الامنية العراقية بمختلف صنوفها، وإبقاء علاقاتها مرنة وفي كل الجوانب لان العراق واقع تحت التهديد المباشر دائماً وأبداً.

مقالات مشابهة

  • بيان مرتقب وهام للعمليات المشتركة حول عملية كبيرة ضد عصابات داعش الإرهابية
  • هجوم إرهابي قي باكستان حمل بصمات داعش
  • عادوا من كربلاء.. داعش يعلن مسؤوليته عن مقتل وإصابة 21 افغانيا
  • انسحاب التحالف الدولي من العراق وأستعداد داعش للعودة
  • انسحاب التحالف الدولي من العراق واستعداد داعش للعودة
  • سجناء سياسيون كورد يطالبون البرلمان العراقي بتدخل عاجل
  • وسط أوضاع مميتة.. معتقلون سوريون بسجن رومية اللبناني يضربون عن الطعام
  • لغز داعش المدفون تحت ركام المدينة الشهيدة
  • أوضاع مميتة في رومية.. سجناء سوريون بمعركة الأمعاء الخاوية
  • نينوى تكمل ملف الجسور المدمرة خلال حقبة داعش وتشرع باستحداث جديدة