الطيران المدنيّ يعلن نجاح الخطّة التشغيليّة لموسم الحجّ بنقل 3,2 ملايين راكب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامّة للطيران المدنيّ، عن اختتام موسم حجّ 1444هـ بنجاح على مستوى منظومة النقل الجويّ، حيث قدمت مطارات المملكة الدولية خدماتها لأكثر من 1,5 مليون حاج، بعدد إجمالي لرحلات الذهاب والعودة يقارب 3,2 ملايين راكب، بمشاركة 102 ناقل جوي.
وأضافت الهيئة أن أعداد الركاب خلال موسم الحج لهذا العام، شهدت ارتفاعًا كبيرًا بأكثر من 86% عن عام 2022م، مما يعد مؤشراً واضحاً على النمو الكبير لأعداد الحجاج المسافرين عبر مطاراتها الدولية.
وأكّد معالي رئيس الهيئة العامّة للطيران المدنيّ، الأستاذ عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، أنّ نجاح الخطّة التشغيليّة وما حقّقته من أرقام قياسيّة وإنجازات، يأتي بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتقديم جميع التسهيلات وحشد الطاقات البشريّة والتقنيّة في سبيل خدمة الحرمين الشريفين، وتوفير الراحة والأمان والاطمئنان لقاصديهما.
وقدّم معاليه شكره لجميع القطاعات التي أسهمت -بشكل كبير- في تنظيم حركة ضيوف الرحمن في المطارات بموسم الحج لهذا العام، وفق منظومة متكاملة من الخدمات وأحدث التقنيات التي تمّ تسخيرها من أجل التسهيل على الحجّاج، وتأدية مناسكهم لحين عودتهم لديارهم سالمين.
وأظهرت إحصاءات الرحلات الجوية لموسم الحجّ التي أعلنتها الهيئة لهذا العام، تصدّر إندونيسيا لقائمة أعلى الدول قدومًا ومغادرة للمسافرين على رحلات الحجّ، تلتها الهند، ثم باكستان في المركز الثالث، وبنجلاديش في المركز الرابع، بينما جاءت نيجيريا في المركز الخامس.
كما أظهرت الإحصاءات، نجاح مبادرة “مسافر بلا حقيبة” التي أطلقت بهدف تحسين الخدمات المقدّمة لعموم الحجّاج المغادرين عبر المنافذ الجويّة، من خلال نقل أمتعتهم مباشرة من السكن، حيث بلغ عدد الحجّاج الذين استفادوا من المبادرة لهذا العام أكثر من 680 ألف حاجّ، عبر ما يزيد عن 2,200 رحلة جويّة، تمّ خلالها شحن أكثر من مليون و148 ألف حقيبة.
يأتي ذلك في الوقت الذي خصّصت فيه الهيئة ستّة مطارات دوليّة لاستقبال الحجّاج، هي مطار الملك عبد العزيز الدوليّ بجدة، ومطار الملك خالد الدوليّ بالرياض، ومطار الملك فهد الدوليّ بالدمّام، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدوليّ بالمدينة المنوّرة، بالإضافة لمطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز الدوليّ بينبع، ومطار الطائف الدوليّ؛ حيث عملت منظومة النقل الجويّ -بالتعاون مع الجهات الحكوميّة المعنيّة الأخرى- لتحقيق أعلى كفاءة تشغيليّة ممكنة خلال موسم الحجّ.
ويأتي النجاح في تحقيق هذه الأرقام في إطار المبادرات والبرامج التي أطلقتها الهيئة للإسهام في تطوير صناعة النقل الجويّ محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالميّة، مرتكزة ومستمدّة من الإستراتيجيّة الوطنيّة لقطاع الطيران، التي تهدف إلى تمكين رؤية السعوديّة 2030، بأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابيّة للشحن الجويّ إلى 4,5 ملايين طنّ، ورفع مستوى الربط الجويّ للوصول إلى 250 وجهة من وإلى مطارات المملكة بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطيران المدني عبد العزیز لهذا العام
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني» تمنح اعتماد التصميم الفني لأول مهبط للتاكسي الطائر
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، منح اعتماد التصميم الفني لأول مهبط عمودي تجاري للتاكسي الطائر في دولة الإمارات. ويعد هذا الاعتماد خطوة محورية تتيح المضي قدماً في مرحلة بناء وتطوير البنية التحتية؛ إذ من المقرر أن تبدأ عمليات التاكسي الجوي التجاري اعتباراً من عام 2026.
ويحمل مهبط دبي الدولي العمودي «DXV» اسمه بسبب موقعه بالقرب من مطار دبي الدولي، وهو أول منشأة تحصل على اعتماد التصميم وفقاً للوائح المهابط العمودية الجديدة في دولة الإمارات.
ويُعد «DXV» واحدًا من أربعة مواقع في شبكة أولية للبنية التحتية للتاكسي الجوي يتم تطويرها بالتعاون بين شركة «سكاي بورتس» وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وشركة «جوبي للطيران».
ويعتبر اعتماد تصميم المهبط العمودي خطوة أساسية ضمن الإطار التنظيمي المتقدم التي طورته الهيئة العامة للطيران المدني، بحيث تضمن الامتثال للمتطلبات المنصوص عليها في اللوائح التنظيمية الخاصة بالهيئة.
وتهدف هذه اللوائح إلى ضمان التنفيذ الآمن للبنية التحتية للمهابط العمودية، والتي تُعد مكونًا أساسيًا لأنظمة التنقل الجوي المستقبلية.
ويُبرز هذا الإنجاز التزام دولة الإمارات بالابتكار في قطاع الطيران مع الحفاظ على سمعتها العالمية في معايير السلامة. وتتضمن عملية الموافقة على التصميم تقييمًا شاملاً لعوامل حيوية، بما في ذلك الأبعاد المادية، والتصميم، واعتبارات المجال الجوي، والبيئة المحيطة، وخدمات الإنقاذ ومكافحة الحرائق.
وكجزء من متطلبات الموافقة، قدمت «سكاي بورتس» إستراتيجية متكاملة للإنقاذ ومكافحة الحرائق، تشمل الحرائق الناتجة عن البطاريات والوقود التقليدي، إلى جانب الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة.
وقال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن هذه الخطوة الرئيسية في اعتماد تصميم مهبط «DXV» العمودي تُعزز ريادة دولة الإمارات في تبني الحلول المبتكرة للطيران، بما يتماشى مع الرؤى الطموحة للقيادة الرشيدة، وبما يخدم مشروع التاكسي الجوي، الذي تسعى الدولة لإطلاقه في 2026.
وأضاف إن الهيئة العامة للطيران المدني، تفخر بدورها المركزي في تمكين المشاريع التحويلية التي ستعيد تعريف التنقل الحضري وتضع معايير عالمية لدمج تقنيات الطيران الناشئة. وقال دنكان ووكر، الرئيس التنفيذي لشركة «سكاي بورتس»، إن ما تقوم به دبي، يعيد تصور الطريقة التي يسافر بها الناس داخل المدن وبين المناطق، من خلال تطوير أطر تنظيمية وإرشادات جديدة تضمن نهجًا متوافقًا وآمنًا وقابلًا للتوسع في البنية التحتية للطيران، مشيرا إلى الاقتراب أكثر من إطلاق عمليات التاكسي الجوي التجارية في الإمارة.