شمسان بوست:
2025-04-24@13:19:54 GMT

مصر تعلن عن اكتشاف أثري فريد من نوعه

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية عن نجاح بعثته الأثرية بمعبد “بوتو” في منطقة تل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ في الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي يعود تاريخه للقرن السادس قبل الميلاد.

وبحسب بيان اليوم الجمعة، فإن مبنى المرصد مبني من الطوب اللبن، وكان يستخدم لرصد وتسجيل الأرصاد الفلكية وحركة الشمس والنجوم.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن نجاح البعثة الأثرية المصرية في إزاحة الستار عن هذا الكشف الأثري الهام، يؤكد براعة ومهارة المصرى القديم فى علوم الفلك منذ أقدم العصور، وكيفية تحديد التقويم الشمسي ومواعيد الشعائر الدينية والرسمية مثل تتويج الملوك والسنة الزراعية، بإلإضافة إلى تسليط الضوء على التقنيات الفلكية التي استخدمها المصري القديم رغم بساطة الأدوات المستخدمة، إلى جانب تعزيز فهمنا للتطور العلمي والفلكي في العصور القديمة.

ومن جانبه وصف رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر،الدكتور أيمن عشماوي، مبنى المرصد الفلكي المكتشف بأنه أكبر مرصد فلكي يتم اكتشافه من القرن السادس قبل الميلاد، حيث يبلغ إجمالي مساحته 850م تقريباً، وقد تم الكشف عنه فى الركن الجنوبى الغربى لمنطقة المعابد، ويتكون تصميمه المعماري من مدخل ناحية الشرق حيث شروق الشمس، وصالة أعمدة وسطى مفتوحة على شكل حرف (L) و يتقدمها جدار ضخم ومرتفع من الطوب اللبن به ميول إلى الداخل فيما يشبه طراز الصرح المصرى المعروف فى مداخل المعابد.

وبحسب البيان، فقد تم خلال أعمال الحفائر داخل المرصد، العثور على ساعة شمسية حجرية منحدرة المعروفة بساعة الظل المنحدرة، والتى تُعتبر من أبرز أدوات قياس الوقت في العصور القديمة.

كما عثر على كتلة حجرية مثبتة فى أرضية صالة دائرية الشكل وإلى شمالها وغربها كتلتان حجريتان دائريتان لأخذ القياسات الخاصة بميول الشمس .

وعثرت البعثة أيضا، على خمس غرف من الطوب اللبن والتي يرجح أنها استخدمت لحفظ بعض الأدوات الخاصة بالمبنى، بالإضافة إلى أربع غرف صغيرة من الطوب اللبن وغرفة حجرية صغيرة تمثل برج المرصد، وكذلك صالة كبيرة نسبياً جدرانها الثلاثة مغطاة بالملاط الأصفر المزين ببعض المناظر وبقايا رسم باللون الأزرق لمركب طقسي عليها ثمانية مقاصير، ومن الخلف بقايا مجدافين، ومن الأمام بقايا رسم لرأس الصقر حورس وعين أوجات التى تجسد أنظمة الكون وهى مرتبطة بالشمس والقمر والمعبود حورس والمعبودة واجيت أهم معبودات بوتو.

وفي منتصف أرضية هذة الصالة تم الكشف عن منصة حجرية سجل عليها نقوش تمثل مناظر فلكية فى الغالب لشروق الشمس وغروبها خلال فصول السنة الثلاثة .

كما سجل النقش بعض المقاسات من خلال بوابتى المعبد الشرقية والغربية وكذلك علامات (شن، سنت ، وبنو ) وغيرها من العلامات الدالة على الزمن والفلك.

ومن المكتشفات التي تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة العاملة بمعبد “بوتو” في منطقة تل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ، تمثال من الجرانيت الرمادى من عصر “واح إيب رع” من الأسرة السادسة والعشرين، وهو للكاهن بسماتيك سمن ويحمل تمثال المعبود أوزير ومدون عليه لقب حامل الختم الملكى، كما عثر أيضا على أداة المرخت التى تستخدم فى أعمال القياس، وكذلك القدم والإصبع وغيرها من أدوات القياس، بالإضافة إلى تمثال أوزير والنمس من البرونز، و تمثال تراكوتا للمعبود بس، وقلادة المنيت من الفاينس وبعض بقايا لوحات حجرية عليها بعض النقوش وموائد قرابين وبعض الأغطية لأمفورات من الملاط عليها بقايا أختام ترجع للعصر الصاوى، بالإضافة إلى تمثال للمعبود بتاح من الفاينس الأزرق، وبعض الرموز الدينية من الفاينس والتي تمثل أشكال مركبة للجد والواس والتاج المركب، وبعض اللقى الأثرية من الفخار المختلفة فى الأشكال والأحجام المستخدمة فى الطقوس الدينية والحياة اليومية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ممثلةً بالمطران مار ثيوفيلوس كورياكوس، البابا فرنسيس، واصفة إياه بالقائد الإنساني والروحي العظيم الذي ترك أثرًا لا يُمحى في تاريخ الكنيسة والعالم. 

وقال نيافة المطران: إن وفاة البابا فرنسيس تمثل “خسارة للبشرية جمعاء، وليس فقط للكنيسة الكاثوليكية”، مشيرًا إلى أن محبته، تواضعه، ونضاله من أجل العدالة ستبقى حية في الذاكرة الإنسانية.


صوت الفقراء والمهمشين


ووصف المطران كورياكوس البابا الراحل بأنه “صوت الفقراء والمهمشين”، مؤكداً أنه لطالما وقف إلى جانبهم، وعبّر عن مآسيهم في المحافل الدولية. وأضاف: “لقد اتخذ مواقف أخلاقية جريئة، كانت في كثير من الأحيان سابقة لعصره، وصعبة على المعايير السائدة استيعابها”.


داعم لوحدة المسيحيين


وأكد المطران في كلمته على التزام البابا فرنسيس العميق بتعزيز العلاقات المسكونية بين الكنائس، لاسيما مع الكنائس الأرثوذكسية. وأشار إلى لقائه السنوي مع البابا ضمن فعاليات مسكونية مختلفة، حيث لمس في كل مرة “رؤية محبة شاملة وشعورًا أخويًا صادقًا بوحدة الجسد المسيحي”.


علاقة خاصة مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية

أشار المطران إلى العلاقة الخاصة التي ربطت البابا فرنسيس بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مستذكرًا لقاءً بارزًا عام 2015 جمع البابا مع قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، ومجموعة من القيادات الروحية، بمن فيهم المثلث الرحمات البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس توماس الأول، وقداسة البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس يوسف. وقال المطران إن البابا استقبل الوفد بـ”حب واحترام بالغين”، واصفًا البطريرك بـ”أخي الأكبر”، رغم أنه أصغر منه سنًا بكثير، في لفتةٍ تعكس عمق تواضعه.

لحظة لن تُنسى

وتحدث المطران عن لحظة مؤثرة جمعته بالبابا خلال اجتماع في روما، عندما تحدث عن مأساة اختطاف المطران إبراهيم حلاق، مطران حلب. وقال: “لم أنتظر أن أنهض وأقبّل يده، فقد سبقني هو، وقام من مقعده وعانقني بحرارة مواسيًا. لن أنسى أبداً ذلك العناق”.

تعاز  باسم الكنيسة السريانية الأرثوذكسية

واختتم المطران مار ثيوفيلوس كورياكوس بيانه بتقديم أحر التعازي باسم كاثوليكوس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والأساقفة، والإكليروس، وجميع المؤمنين، إلى الكنيسة الكاثوليكية وجميع من يشعرون بالحزن على فقدان “رسول السلام”. ودعا للصلاة من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، مشددًا على أن إرثه سيظل حيًا في ضمير الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"
  • أحمد فريد يجهّز لأغنيته الجديدة "طبع النصيب"
  • الأول من نوعه.. افتتاح مركز "فودافون للأعمال" لدعم قطاع الشركات
  • وصول تمثال نصفي للفيلسوف طاغور الى لبنان
  • لقاء «الأول من نوعه» في تاريخ العلاقات بين روسيا وسلطنة عمان
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. مشروبات طبيعية للوقاية من الجفاف
  • عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في أبوظبي
  • حارات سناو.. كنز أثري مستدام
  • كشف أثري في الإمارات يعود إلى العصر الحديدي قبل 3 آلاف عام