السوداني يهاجم بغضب مكتب نوري المالكي ويتهمه باستغلال العشائر حزبيًا وانتخابيًا - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
هاجمت لجنة شؤون العشائر ومنظمات المجتمع المدني في مجلس محافظة بغداد، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، بياناً لمكتب زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مبينة انه "يحاول استغلال العشائر حزبياً وانتخابياً عبر دعم مجالس الاسناد".
وقال رئيس اللجنة مهند شاكر السوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم": "نحن نترفع دائما في الرد على البيانات والتصريحات التي تخرج من هنا وهناك وبالذات تلك التي تفتقر الى اللياقة والأدب في الطرح، وكما يبدو ان المدعو عباس الموسوي الناطق الرسمي لدولة القانون ظهر في لقاء تلفزيوني على قناة UTV فاقدا الى الكياسة والفقر الشديد الى الوعي المطلوب، حتى اخذ يتخبط في طروحاته وتجاوزاته معتقدا ان لديه الحق في التهجم بشكل غير لائق على مؤسسات الدولة".
وأضاف "ففي بيان لمكتب المالكي في السابع عشر من هذا الشهر الذي اشار الى مجالس الاسناد العشائري ووصفهم (كونهم حاجة ملحة وكما اشار البيان غير الدقيق والذي يحمل مغالطات كثيرة ويؤكد ان دولة القانون ما زالت داعمة لهذه المجالس بقوة لأهمية دورها وسنبقى الى جانبها ونعمل على انتشارها) وبهذا البيان والتصريح يحاولون ايهام شيوخ ووجهاء العشائر بأن مجالس الإسناد ما زالت تابعة الى مؤسسات الدولة".
وأوضح أن "الغاية من ذلك هو استغلال عشائرنا الكريمة ووجهائهم حزبيا وانتخابيا، والحقيقة انها ترتبط حزبيا بدولة القانون، ونقول لمن غلف الغباء عقولهم ان مجالس الأسناد قد تم حلها بعدما كانت مرتبطة (بهيئة المصالحة الوطنية) المنحلة منذ اكثر من عشرة اعوام وهي لا تمتلك اي صبغة رسمية بالدولة، بل انها مرتبطة حزبيا بدولة القانون حصرا وهذا ما اكد عليه الناطق لدولة القانون في لقائه التلفزيوني".
وتابع "وعليه فأن لجنة شؤون العشائر ومنظمات المجتمع المدني اخذت على عاتقها كشف هذه المغالطات والتجاوزات، وبدأت بإعادة هيكلة مجالس شيوخ العشائر التابعة للجنة شؤون العشائر ومنظمات المجتمع المدني التابعة لمجلس محافظة بغداد مؤكدة على ان مجالس الاسناد العشائري ليس لها وجود قانوني وارتباط حكومي، بل تعتبر لاغية وغير مرتبطة بالدولة وقد اصدرنا تعليماتنا بهذا الخصوص".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني
الثورة /متابعات
بارك حزب الله، للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجاً للصمود الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهراً من بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، الذي ”شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي على الأمة والمنطقة”.
وفي بيان أصدره امس في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي، قال حزب الله إنّ هذا الانتصار التاريخي “يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأمريكي”.
وأضاف أنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرض شروط المقاومة، ومن دون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، “يمثّل أيضاً انتصاراً سياسياً يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدلّ على أنّ الاحتلال لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة، أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني».
وأشار البيان إلى أنّ المقاومة الفلسطينية “أثبتت، خلال هذه المعركة، أنّها قوية وقادرة على كسر عنجهية العدو الصهيوني وجبروته، على الرغم من كل جرائمه وعدوانه الوحشي”.
كما “أكّدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار، طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.»
وأضاف أنّ هذا الانتصار “إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، أطفالاً ونساءً وشيوخاً ورجالاً، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة، وفي مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه”،وستبقى هذه الدماء “ منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية”.
كما لفت البيان إلى أنّ “ما قام به الاحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب، من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، سيبقى شاهداً تاريخياً على همجية هذا الكيان وداعميه، وسيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل”.
وشدد حزب الله على أنّ الولايات المتحدة الأمريكية “هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال، عسكرياً وأمنياً واستخبارياً وسياسياً ودبلوماسياً”.
وبارك حزب الله، في بيانه، جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين “كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها، وقدّموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وتوجّه بالتحية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عموداً أساسياً في صمود المقاومة، وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين”.
توجّه حزب الله بالتحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيّراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسناداً لغزة”، بالإضافة إلى تحيته قوة المجاهدين في اليمن وشجاعتهم، والذين “فرضوا حصاراً على الكيان الصهيوني، وتحدّوا أساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
وفي ختام بيانه، أعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته، والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان، والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن أهلها الأوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن فلسطين بكل قوة وإيمان.
وجدّد الحزب تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.