أعلن صندوق التنمية الثقافية الأجندة الأسبوعية للفعاليات الثقافية والفنية بالصندوق خلال الفترة من 10 حتى17 اغسطس والتي تشمل: 

الخميس 10 أغسطس:

سينما الهناجر

- إجازة سعيدة وتتضمن ورش فنية (حلي – مكرمية – رسم وتلوين – حكي) +عروض سينمائية للأطفال -10صباحا

- صالون كلام في السيما سينما عاطف الطيب وطريقة سرده لأفلامه الواقعية مع المخرج السينمائي أشرف فايق - 5 مساء

.

بيت الغناء العربى

- حفل صفا الهلالي وفرقتها الموسيقية - 8 مساء

مركز جمال عبد الناصر - لقاء البيت ( مناقشة مجموعات قصصية)

السبت 12 أغسطس:

قصر الأمير طاز - أمسية شعرية بالتعاون مع نادي القصة ومركز طلعت حرب الثقافي – 5 مساء.

سينما الهناجر

- نادي السينما المُستقلة -7 مساء

بيت العود العربى

- حفل الفنان/ مايكل أنسي وفرقته الموسيقية-8 مساء.

الأحد 13 اغسطس:

قصر الأمير طاز- صالون نفرتيتي"التعليم ودوره فى ترسيخ الهوية المصرية"-مع د.كمال مغيث ود.حسام بدراوى – 5 مساء.

.بيت الغناء العربى- صالون مقامات بيت الغناء العربي بالاشتراك مع البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية - " كلية التربية الموسيقية ..العلم في خدمة الفن" 5 مساء.

قبة الغورى- فرقة المرعشلي

الثلاثاء 15 اغسطس :

قصر الأمير طاز - لقاء "أكتشف بلدك" بالتعاون مع متحف جابر أندرسون -12ظهرا.

الخميس 17 اغسطس :

سينما الهناجر

- عروض المدرسة العربية للسينما بالتعاون مع أكاديمية الفنون-7 مساء.

بيت السحيمى - حفل الفنان/ محمود عبد الحميد وفرقته الموسيقية-8 مساء.

مركز إبداع الحرية بالإسكندرية-

صالون كلام فالسيما "سينما عاطف الطيب وطريقة سرده لأفلامه الواقعية" مع المخرج السينمائى أشرف فايق - 7 مساء

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة التنمية الثقافية وزارة الثقافة مراكز الإبداع

إقرأ أيضاً:

مفتاح البقاء في عالم مُتغير

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الابتكار، ذلك المفهوم السحري الذي يحمل في طياته مفاتيح التقدم والتطور، وهو ليس مجرد فكرة عابرة أو ومضة إبداعية أو كلمة نتداولها، بل هو عملية مستمرة ومنهجية تهدف إلى تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع ملموس يحقق قيمة مضافة، وفي عالم يتسارع فيه التقدم وتتغير فيه المعطيات بشكل مستمر، لم يعد الابتكار خيارًا ترفيًّا، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، وهو لا يقتصر على مجال معين، بل يشمل جميع جوانب الحياة ومجالاتها؛ فأغلب الدول والمؤسسات التي تتبنى الابتكار وتستثمر فيه تتمتع بميزة تنافسية، وتحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، والأفراد الذين لا يسعون إلى تطوير أفكار جديدة لحياتهم وتعاملاتهم وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها، يواجهون خطر التخلف عن الركب أمام موجة التقدم.

لطالما كان الابتكار محركًا رئيسيًا للنجاح، فالتاريخ يشهد أن الحضارات التي تفوقت كانت تلك التي احتضنت الإبداع وسعت إلى التطوير المستمر، والتفكير خارج الصندوق، والأهم من ذلك، يتطلب الابتكار ثقافة مجتمعية تقدر الإبداع وتحترمه. اليوم، نرى كيف أن الدول التي تستثمر في البحث والتطوير تحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، في حين تتراجع الدول التي تفتقر إلى بيئة مشجعة للابتكار.

الابتكار يتجلى في صور وأشكال متعددة، فقد يكون ابتكارًا في المنتجات أو الخدمات، أو ابتكارًا في العمليات والأساليب، أو حتى ابتكارًا في نماذج الأعمال، أو حتى في أساليب العيش والحياة، والهدف الأساسي منه  هو إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق النمو المستدام. فمثلًا الشركات التي تقاعست عن التطوير والابتكار لما وصل له العالم من تقدم خرجت من السوق، مثل ما حدث مع شركة "نوكيا" و"كوداك"، والأمر لا يقتصر على الشركات فقط، فحتى الدول التي لا تستثمر في الابتكار تجد نفسها تعاني من تراجع اقتصادي وتدهور في مستويات المعيشة، وكذلك الإنسان إذا لم يجد طرقاً مبتكرة لطريقة حياته يصبح أسيرًا للروتين والتكرار، ويفقد شغفه بالحياة. الابتكار في طريقة العيش لا يعني فقط الإبداع في العمل أو المشاريع، بل يشمل أسلوب التفكير، والتعامل مع التحديات، وحتى العادات اليومية. كلما اكتشف الإنسان طرقًا جديدة للنظر إلى الأشياء، زادت قدرته على التطور والتأقلم، مما يجعل حياته أكثر متعة ومعنى.

ويُعد ترسيخ ثقافة الابتكار أمرًا بالغ الأهمية لضمان التطور المستدام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع البحث والتطوير عبر توفير بيئات محفزة تدعم الإبداع على مستوى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على الإبداع بحيث يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. كما أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال تقديم التسهيلات والتمويلات للمشاريع الناشئة يعد عنصرًا أساسيًا في بناء بيئة ابتكارية ناجحة. وأخيرًا، فإن تبني المرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات يُعد ضروريًا لضمان القدرة على التطور والاستمرار في عالم سريع التغير.

إنَّ الاختيار بين الابتكار والاندثار ليس مجرد قرار؛ بل هو مسار يحدد مستقبل الأفراد والمجتمعات، وفي عالم اليوم، من لا يبتكر، يندثر. لذا، لا بُد أن يكون الابتكار ثقافة ونهج حياة، لضمان الاستمرارية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. نادي سينما الأوبرا يعرض رسائل الشيخ دراز
  • مشوار حياة عالم الأزهر.. نادى سينما الأوبرا يعرض رسائل الشيخ دراز
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • الأمن البيئي بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. سواعد تحافظ على مقدرات البيئة واستدامتها
  • المداح يرد على استفزازات عسيري: لو أنت شايفه فشل فانا معنديش مشكلة
  • وحش الإبداع وصل .. مراجعة Apple Mac Studio M4 Max
  • ورش وعروض للمواهب تضيء ليالي رمضان بالعريش
  • أسماء صديق المطوع لـ24: الأدب الإماراتي يكتسب مكانته عالمياً وفي قلوب القراء
  • صالون بورسعيد الثقافي يناقش ظاهرة التنمر والعنف لطلاب المدارس