حماس تدين إحاطة وينسلاند.. يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكدت حركة حماس ما أكدت أنها مغالطات صرح بها المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أثناء تقديمه إحاطة لمجلس الأمن حول التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقالت حماس في بيان لها الجمعة: "للأسف الشديد فإن وينسلاند مصّر على نفس اللغة التي يساوي فيها بين المعتدي والمعتدى عليه، ويخالف صريح القانون الدولي ويتجاوز حتى موقف الأمم المتحدة المعلن والذي عبرت عنه العديد من المنظمات الأممية في فلسطين، بل تجاوز الأمر ليتبنى رواية الاحتلال التي يروجها لتبرير عدوانه على شعبنا في كل المناطق".
وأضافت أن من المغالطات والتجاوزات في حديث وينسلاند تبنى رواية الاحتلال فيما يتعلق بمراكز الإيواء والمباني المدنية ومقار الأمم المتحدة، حيث ادعى أنها تستعمل لأغراض عسكرية دون أي دليل، وهذه هي رواية الاحتلال التي لم يثبتها في أي مرة.
وذكرت أن وينسلاند بذلك يعطي الاحتلال الذرائع لاستمرار القصف وقتل المدنيين الفلسطينيين، وأنه "تغافل عن كل الصور والفيديوهات التي تثبت استعمال جيش العدو للمدارس والجامعات ومنازل المواطنين وحتى المقرات الأممية كقواعد عسكرية".
وأكدت أنه "تبنى رواية الاحتلال في مبررات عدوانه على الفلسطينيين في الضفة المحتلة، بأن قتل الناس وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، بأنه في إطار ملاحقة قوى المقاومة، ونسي أن أكثر من 20 ألف فلسطيني قتلوا خلال الأعوام الماضية في كل شوارع وأزقة وبيوت الضفة المحتلة بدون أي مبررات، سوى كونهم فلسطينيين يعيشون في وطنهم".
وشددت أن "وصف مقاومة شعبنا ضد الاحتلال بالإرهاب في الوقت الذي وصف فيه إرهاب الدولة الذي يمارسه المستوطنون بحماية الجيش ووزراء الحكومة بالعنف".
وأشارت إلى أنه "تحدث بشغف حول معاناة الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، ونسي أن آلاف الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال منذ عقود يعيشون في ظروف لا تليق بالبشر، وخاصة بعد السابع من أكتوبر، وما وصل للإعلام وأصبح معروفا لدى الجميع عن الممارسات المروعة وغير الأخلاقية التي ترعاها الدولة الصهيونية ضد أسرانا في السجون".
وأضافت أن وينسلاند "تجاهل وبشكل متكرر ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين من محاولات الكيان الصهيوني لتقويض عملها في الأراضي الفلسطينية بل وشطبها تماما، وخاصة في قطاع غزة في ظل أكبر أزمة إنسانية يمر بها القطاع".
وبينت أن هذه بعض "المغالطات التي وردت في إحاطته والتي تكررت في أكثر من من إحاطة، ما يعني أنها سياسة معتمدة ومتعمدة، وعليه فإننا نطالب السيد وينسلاند بالتراجع عن هذه المغالطات والالتزام بحدود المهمة الموكلة إليه كوسيط دولي مرجعيته القانون الدولي وسياسات الأمم المتحدة".
وفي بيان آخر، أكدت حماس إدانتها لإحاطة وينسلاند لمجلس الأمن، مشددة أنها "منحازة لرواية الاحتلال الإسرائيلي، وتتجاهل لانتهاكات جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين".
واستنكرت حما "وصفه مقاومة الفلسطينيين بالإرهاب في الوقت الذي وصف فيه إرهاب المستوطنين المدعوم من الجيش الإسرائيلي بالعنف".
وأشارت إلى تعمد وينسلاند تكرار هذه المغالطات في أكثر من إحاطة، وطالبته بالالتزام بالقانون الدولي ومهمته كوسيط دولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس تور وينسلاند الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة حماس غزة تور وينسلاند المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روایة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: قرار الاحتلال إلغاء عمل "أونروا" استخفاف بالمجتمع الدولي
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الاتفاقية التي تُنظم عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضينا المحتلة هو استخفاف بالمجتمع الدولي، وازدراء للمنظومة الأممية. وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الاثنين، أن القرار تأكيد جديد بأنه كيان مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية. وأضافت أن "القرار المخالف لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي هو محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية الإرهابية منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان". وطالب حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار المتمرد على الشرعية الدولية. ودعت إلى تعزيز دور "أونروا" وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الغاشم ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والحاجة المُلحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة.