أكدت حركة حماس ما أكدت أنها مغالطات صرح بها المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أثناء تقديمه إحاطة لمجلس الأمن حول التطورات الأخيرة في المنطقة.

وقالت حماس في بيان لها الجمعة: "للأسف الشديد فإن وينسلاند مصّر على نفس اللغة التي يساوي فيها بين المعتدي والمعتدى عليه، ويخالف صريح القانون الدولي ويتجاوز حتى موقف الأمم المتحدة المعلن والذي عبرت عنه العديد من المنظمات الأممية في فلسطين، بل تجاوز الأمر ليتبنى رواية الاحتلال التي يروجها لتبرير عدوانه على شعبنا في كل المناطق".



وأضافت أن من المغالطات والتجاوزات في حديث وينسلاند تبنى رواية الاحتلال فيما يتعلق بمراكز الإيواء والمباني المدنية ومقار الأمم المتحدة، حيث ادعى أنها تستعمل لأغراض عسكرية دون أي دليل، وهذه هي رواية الاحتلال التي لم يثبتها في أي مرة.


وذكرت أن وينسلاند  بذلك يعطي الاحتلال الذرائع لاستمرار القصف وقتل المدنيين الفلسطينيين، وأنه "تغافل عن كل الصور والفيديوهات التي تثبت استعمال جيش العدو للمدارس والجامعات ومنازل المواطنين وحتى المقرات الأممية كقواعد عسكرية".

وأكدت أنه "تبنى رواية الاحتلال في مبررات عدوانه على الفلسطينيين في الضفة المحتلة، بأن قتل الناس وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، بأنه في إطار ملاحقة قوى المقاومة، ونسي أن أكثر من 20 ألف فلسطيني قتلوا خلال الأعوام الماضية في كل شوارع وأزقة وبيوت الضفة المحتلة بدون أي مبررات، سوى كونهم فلسطينيين يعيشون في وطنهم".

وشددت أن "وصف مقاومة شعبنا ضد الاحتلال بالإرهاب في الوقت الذي وصف فيه إرهاب الدولة الذي يمارسه المستوطنون بحماية الجيش ووزراء الحكومة بالعنف".

وأشارت إلى أنه "تحدث بشغف حول معاناة الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، ونسي أن آلاف الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال منذ عقود يعيشون في ظروف لا تليق بالبشر، وخاصة بعد السابع من أكتوبر، وما وصل للإعلام وأصبح معروفا لدى الجميع عن الممارسات المروعة وغير الأخلاقية التي ترعاها الدولة الصهيونية ضد أسرانا في السجون".

وأضافت أن وينسلاند "تجاهل وبشكل متكرر ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين من محاولات الكيان الصهيوني لتقويض عملها في الأراضي الفلسطينية بل وشطبها تماما، وخاصة في قطاع غزة في ظل أكبر أزمة إنسانية يمر بها القطاع".


وبينت أن هذه بعض "المغالطات التي وردت في إحاطته والتي تكررت في أكثر من من إحاطة، ما يعني أنها سياسة معتمدة ومتعمدة، وعليه فإننا نطالب السيد وينسلاند بالتراجع عن هذه المغالطات والالتزام بحدود المهمة الموكلة إليه كوسيط دولي مرجعيته القانون الدولي وسياسات الأمم المتحدة".

وفي بيان آخر، أكدت حماس إدانتها لإحاطة وينسلاند لمجلس الأمن، مشددة أنها "منحازة لرواية الاحتلال الإسرائيلي، وتتجاهل لانتهاكات جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين".

واستنكرت حما "وصفه مقاومة الفلسطينيين بالإرهاب في الوقت الذي وصف فيه إرهاب المستوطنين المدعوم من الجيش الإسرائيلي بالعنف".

وأشارت إلى تعمد وينسلاند تكرار هذه المغالطات في أكثر من إحاطة، وطالبته بالالتزام بالقانون الدولي ومهمته كوسيط دولي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس تور وينسلاند الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة حماس غزة تور وينسلاند المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روایة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غزة.. صفقة ضخمة مقابل «وقف إطلاق النار» وأمريكا تعتزم ترحيل الفلسطينيين

كشف مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، عن “تفاصيل مثيرة للاهتمام حول المحادثات المباشرة مع حركة “حماس”، مؤكداً أن  الأخيرة عرضت “صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لديها، ونزع السلاح، وعدم التدخل في السياسة”.

وخلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي، أكد “بولر”، أن “الحركة عرضت صفقة شاملة لإطلاق سراح الأسرى، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات”.

وقال المبعوث الأمريكي “إن المحادثات الأمريكية مع “حماس” بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة “كانت مفيدة جدا”، ولم يستبعد عقد لقاءات إضافية مع الحركة”.

ووفقا لوكالة “رويترز”، أشار “بولر” إلى أن اجتماعاته مع قادة “حماس” في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى “تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال”.

وأضاف أنه “يتفهم الفزع والقلق الذي عبّر عنه المسؤول الإسرائيلي “رون ديرمر”، بشأن التواصل المباشر مع الحركة، لكنه أكد أنه كان لديه هدف واضح في محادثاته”.

وتابع: “نحن الولايات المتحدة، لسنا عملاء لإسرائيل، لدينا مصالح محددة في اللعبة، ما أردت إنجازه هو بدء بعض المفاوضات التي كانت في وضع هش للغاية، وأردت أن أقول لحماس: ما الغاية التي تريدون الوصول إليها؟”.

هذا “ومن المقرر أن يصل مبعوثون أمريكيون إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة”.

الخارجية الأمريكية تعتزم ترحيل مؤيدي “حماس” وإلغاء تأشيراتهم

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، “أن مؤيدي حركة “حماس” الفلسطينية سيتم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وسيتم إلغاء تأشيراتهم وإقاماتهم”.

وقال روبيو في منشور عبر قناته على “تلغرام”: “سنقوم بإلغاء تأشيرات و/أو البطاقات الخضراء لمؤيدي حماس في أمريكا حتى نتمكن من ترحيلهم”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي: “قامت سلطات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية باعتقال الطالب الفلسطيني الناشط محمود خليل، الذي كان ينظم احتجاجات ضد إسرائيل في جامعة كولومبيا، وقاموا بإلغاء بطاقته الخضراء”.

يشار إلى أن “البطاقة الخضراء” تسمح للأشخاص من غير مواطني الولايات المتحدة الأمريكية بالعيش والعمل في الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • غزة.. صفقة ضخمة مقابل «وقف إطلاق النار» وأمريكا تعتزم ترحيل الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تحي اليوم الدولي للقاضيات
  • حماس تدين قطع الكهرباء عن غزة وتصفه بجريمة حرب
  • حماس تدين "الابتزاز" الإسرائيلي بعد قطع الكهرباء عن غزة
  • الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • سفير الاحتلال الجديد في واشنطن يشن هجوما ويطالب بتهجير الفلسطينيين
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • حماس: رفض الاحتلال افتتاح المسجد الإبراهيمي جزء مخطط للسيطرة الكاملة عليه
  • حماس: رفض العدو افتتاح المسجد الإبراهيمي برمضان جزء من مخطط السيطرة الكاملة عليه