من أجل القضاء على حماس .. هل سيضحي الاحتلال بـ رهائن غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سرايا - تواجه الحكومة الإسرائيلية سيناريوهين مرتبطين بالأوضاع في قطاع غزة، مع وصول المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حماس، إلى مفترق طرق حاسم، قبيل جولة مفاوضات معقدة في العاصمة المصرية القاهرة، قد تنطلق الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن "هناك الآن سيناريوهين مصيريين على طاولة الحكومة، إما صفقة الرهائن أو استمرار الحرب"، لافتة إلى أن السيناريو الثاني قد يعني التضحية بالرهائن، مقابل تحقيق هدف القضاء على حماس.
وقالت الصحيفة إن "السيناريو الأول هو أن تقبل إسرائيل عرض الوسطاء، من أجل إنقاذ الرهائن، وتنتهي الحرب، وينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وبعد المرحلة الثالثة مباشرة، سيتم البدء في إعادة تأهيل القطاع. وذلك حسب الاقتراح المطروح من قبل الوسطاء".
وأضافت: "يتبع ذلك البدء في إنشاء نظام جديد في القطاع، وإيجاد هيكل سياسي يضمن وضع القطاع من جهة، وأمن إسرائيل من جهة أخرى، على ألا تكون حماس جزءاً من هذا الهيكل"، لافتة إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، لن يقبل بمثل هذا السيناريو، وسيحتفظ ببعض أوراق قوة حماس.
وتابعت الصحيفة أن "احتمالات أن تقوم حماس بنزع سلاحها من تلقاء نفسها، تكاد تكون معدومة. ولأن إسرائيل لن تسمح بوجود حماس ككيان مسلح حولها، فإنها سوف تشرع مرة أخرى في عمليات عسكرية قصيرة الأمد، بل ربما حتى حرب طويلة".
وبحسب الصحيفة، "تميل الحكومة الإسرائيلية إلى تفضيل السيناريو الثاني، رغم أنه يشكل خطراً ملموساً على حياة المختطفين، حيث ستستمر الحرب من دون اتفاق، وسيتم إنقاذ عدد قليل من المختطفين في عمليات خاصة، لكن معظمهم سيموتون ببطء، إما بسبب نيران الجيش الإسرائيلي، أو لتدهور حالتهم الصحية، أو قتلهم على يد خاطفيهم".
وقالت الصحيفة إن "الضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن قد يتضاءل مع مرور الوقت، مقابل تدمير جميع الفصائل المسلحة في غزة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،اليوم الاربعاء 9 أبريل 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي سينتقل إلى قتال أشد قوة في جميع أنحاء غزة في حال استمرار حركة حماس برفضها إطلاق سراح الأسرى، مشددا على أن إسرائيل تعمل على خطة لتهجير الغزيين، "وفق رؤية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".
وقال كاتس خلال زيارة ميدانية أجراها في محور موراج "جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس"، وأضاف "الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن".
وتابع "سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة". وأضاف "إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبًا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس".
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الأمن الإسرائيلي: "بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأميركي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع".
وقال كاتس إن الهدف من عمليات الاحتلال في قطاع غزة هو أولاً وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى"، واختتم كاتس تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: "تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب".
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"محور موراغ" في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى "منطقة عازلة" تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية زامير: نبذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المختطفين من غزة الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية الأكثر قراءة زامير وبار في غزة: نوسّع نطاق الهجوم ما لَم تطلق حماس الرهائن ألمانيا تعلن إجلاء عدد من مواطنيها وأفراد عائلاتهم من غزة ملك الأردن : أكبر معدل للأطفال مبتوري الأطراف عالميا في غزة محدث: مباحثات مصرية أردنية بشأن جهود التهدئة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025