مسؤول أممي: الحر الشديد في العراق يشير إلى بدء "حقبة الغليان العالمي"
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الأربعاء، إن حرارة الصيف الشديدة والتلوث في جنوب العراق الذي كان يزوره، يشيران إلى أن "حقبة الغليان العالمي" قد حلت.
وجاءت تعليقات تورك في ختام زيارة للعراق استغرقت أربعة أيام، حيث التقى خلالها بعدد من القادة وزار أنحاء في البلاد، فيما بلغت درجات الحرارة أحيانا 50 درجة مئوية.
وتناول تورك خلال زيارته ملف حقوق الإنسان مع التركيز على تغير المناخ.
وفي مؤتمر صحفي ببغداد، علق تورك على زيارته للبصرة المنتجة للنفط في جنوب العراق قائلا: "عند وقوفي في هذه الحرارة الحارقة.. ومع استنشاق الهواء الملوث بسبب الكثير من مشاعل الغاز المنتشرة في المنطقة، اتضح لي أن حقبة الغليان العالمي قد بدأت بالفعل"، حيث تقول الأمم المتحدة إن العراق من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ في العالم.
وأضاف تورك: "ما يحدث هنا هو نافذة على مستقبل قادم الآن لأجزاء أخرى من العالم، إذا واصلنا الفشل في الاضطلاع بمسؤوليتنا في اتخاذ إجراءات وقائية ومخففة لحدة تغير المناخ".
وتجدر الإشارة إلى أن تراجع هطول الأمطار إلى جانب سوء إدارة الموارد المائية، أدى إلى جفاف مستمر منذ سنوات، إذ ذكرت وزارة الموارد المائية أن مستويات المياه هذا العام وصلت إلى أدنى مستوياتها المسجلة.
وتراجع منسوب المياه في نهري العراق الرئيسيين، دجلة والفرات، حيث أصبح أقل من أن يحافظ على الزراعة التي ازدهرت على ضفافهما سابقا.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق الأمم المتحدة التغيرات المناخية المناخ بغداد
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد: العراق يسعى للاستفادة من الخبرات الدولية لتحقيق استدامة في قطاع المياه
بغداد اليوم- بغداد
بحث وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، اليوم الأحد، (9 شباط 2025)، مع السفير الصربي لدى العراق، براتسلاف جيجل، سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال تطوير قطاع الموارد المائية.
وقال المكتب الاعلامي لوزارة الموارد المائية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "اللقاء جاء في إطار الجهود العراقية لتحسين إدارة الموارد المائية وتطوير البنية التحتية المتعلقة بالمياه، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العراق في هذا القطاع الحيوي".
كما شمل الإجتماع، بحسب البيان "عرض الجانب الصربي تجربته في إدارة الموارد المائية وتقنياته الحديثة في مجال الريّ وتخزين المياه، والتي يمكن أن تسهم في تعزيز قدرات العراق في هذا المجال وتحسين البنية التحتية وبناء القدرات، كذلك التطرق لآلية مواجهة التحديات بين البلدين في مجال المياه، مثل التغيرات المناخية وشحّ المياه، وتبادل الرؤى حول كيفية التغلب على هذه التحديات من خلال التعاون الدولي".
وأكد وزير الموارد المائية "أهمية هذا التعاون،" مشيراً إلى، أن "العراق يسعى إلى الاستفادة من الخبرات الدولية لتحقيق تنمية مستدامة في قطاع المياه، الذي يُعدّ أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
من جانبه، أعرب السفير الصربي عن استعداد بلاده لتقديم كافة الدعم الفني والخبرات اللازمة لمساعدة العراق في تطوير هذا القطاع.