34 مسيرة ووقفة حاشدة في المحويت تأكيدا على الثبات في نصرة غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة المحويت، اليوم،32 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”.
حيث احتشد أبناء مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية”، وكوكبان والطويلة والرجم بساحة الرسول الأعظم، وسهل باقل والخبت في “المرواح ومنطقة الظاهر”، وجبع ونمرة وبني سعد بمركز المديرية، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بمركز المديرية، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت في “العرقوب وسوق الأحد والاحجول”، وحفاش بمركز المديرية الصفقين والملاحنة، وراود وجبل نعمان وبني أحمد.
ورفع المشاركون، في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي البريطاني، مرددين الهتافات المؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وندد أبناء المحويت بالجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني التي تمثل شواهد حية على انحطاط الكيان الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى الذي وفق الشعب اليمني لهذا الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في الوقت الذي تخاذل فيه كثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وجدد التأكيد على الاستمرار في هذا الموقف المشرف بكل قوة وبكل السبل والوسائل الممكنة.
وأكدّ البيان اعتزاز الشعب اليمني بالشعب الفلسطيني ومجاهديه.. مشيداً بصمودهم الأسطوري الذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيّب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، وأحرج المتخاذلين.
وخاطب شعوب الأمة العربية والإسلامية ” الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم، وغزة هي اختبار لدينكم، ومعيار لإنسانيتكم، فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة، فما هو ردكم على الله سبحانه وتعالى الذي يأمر بالنفير والجهاد ويتوعد المتخاذلين بجهنم”.
وأشاد البيان بالمستجيبين لمناصرة غزة وفلسطين من محور القدس.. مؤكداً أن أمل الأمة فيهم عند تخاذل الكثير من أبنائها.
وشدد على ضرورة أن يكون الرد على العدو الصهيوني مزلزلاً يشفي صدور قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
الثورة نت/
شهدت محافظة عمران اليوم الاثنين، 62 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وأكد أبناء عمران أن العدوان الأمريكي على صنعاء وعدد من المحافظات لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإيماناً وصموداً في مواجهته والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأعلنوا تأييدَهم لأي خطوات تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة للرد على العدوان الأمريكي.. مؤكدين أن القضية الفلسطينيةُ ستضل في قلب كل يمني ولن يكون لهذا العدوان أي تأثير سوى تعزيز الصمود والمضي في طريق دعم المقاومة.
ورفع المشاركون بالمسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن هذه المسيرات تأتي امتدادا لموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعما لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنوا ثباتهم على موقف الحق والموقف الإيماني والجهادي في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
ورددوا الهتافات المؤكدة على التمسك بخيار الجهاد واستمرار التصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية، والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين.. مؤكدين ألا تراجع عن نصرة غزة مهما بلغت التضحيات، وأن أي اعتداء أمريكي سيواجه برد أقوى.
وأكدوا أن “يوم الفرقان” كان تجسيدا لمعادلة النصر الإلهي القائم على الإيمان والثبات والصبر، وهو ذات المفهوم الذي يتجلى اليوم في ميدان المواجهة مع قوى الهيمنة العالمية، إذ يواجه الشعب اليمني قوى الطغيان.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الخروج في مسيرات مليونية اليوم ” يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأعلن ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وأضاف البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله).
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن ” الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.