مدير معهد فلسطين للأمن القومي: مصر تصدت بشجاعة لمخططات تهجير أهل غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إنّ سياسة حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي، لا زالت تسير على نفس النهج الذي بدأت فيه منذ طرد الفلسطينيين من منازلهم، وإجبارهم على النزوح وتهجيرهم من الشمال إلى الجنوب، في ظل سياسة التدمير الشامل لغزة، وتحويل القطاع إلى أرض محروقة لا تصلح للعيش عن طريق القصف العشوائي والتدمير الشامل؛ لجعل السكان يضغطون على حركة «حماس» للاستسلام.
وأضاف «الشروف» في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» أنه منذ اليوم الأول للحرب سعى الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ولكن الموقف المصري أفشل ذلك المخطط، واصفا الموقف المصري بالشجاع.
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي أن الشعب الفلسطيني لديه تجربة مريرة من اللجوء والتشرد، ولكنه لازال صامدًا على أرضه رغم الظروف التي يعيش فيها، ومن أجل ذلك أدانت الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي العدوان الإسرائيلي، ونتج عن ذلك نبذ إسرائيل دوليًا على كل الأصعدة سواء الشعبية أو الرسمية، موضحًا أن العالم كله أصبح يدين السياسات الإجرامية الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: رفض إعلان إسرائيل إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين يؤكد ثبات الموقف المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، البيان الصادر عن الخارجية المصرية، بشأن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت ما يسمى بالمغادرة الطوعية، قائلا: يعكس بوضوح مدى إدراك القاهرة لخطورة التحركات الإسرائيلية الأخيرة، والتي لا تقتصر على مجرد الاعتراف بمستوطنات جديدة في الضفة الغربية، بل تتجاوز ذلك إلى مخطط أكثر شمولًا يهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة الديموغرافية والسياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
ولفت النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يظل راسخًا ومتسقًا مع مبادئه التاريخية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض كافة محاولات التهجير القسري التي تمارسها إسرائيل تحت أي مسمى.
وأكد مهنى، أن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين محاولة لشرعنة التهجير القسري، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع، مشيرا إلى إنه من غير المعقول أن تُصوَّر مغادرة الفلسطينيين على أنها "طوعية" في ظل القصف المستمر والحصار الخانق وسياسات التجويع الممنهجة، الأمر الذي يجعل من هذه المغادرة جريمة إنسانية مكتملة الأركان.
وتابع مهنى، أن الموقف المصري يضع النقاط على الحروف في توصيف هذه الممارسات، مؤكدًا أن ما يحدث ليس إلا تهجيرًا قسريًا يُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وهو ما يخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية، مضيفا أنه على العالم أن يتحمل مسئوليته الإنسانية نحو الشعب الفلسطينى، وعلى جمعيات والوكالات التي تدعم حقوق الإنسان أن تفعل دورها وتقوم بواجبها الإنساني نحو التهجير والإبادة للشعب الفلسطينى الأعزل.