مسجد «مصطفى سرمد» شُيد بطراز معماري فريد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يعتبر مسجد «مصطفى سرمد» الذي يرجع إنشاؤه لعام 1295هجرية، من المعالم الأثرية والتاريخية المتميزة في مركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، والتي تتبوء مكانة رفيعة بين مدن الشرقية لضمها عددًا من الآثار الإسلامية التى تعبر عن الحضارة الإسلامية والمعمارية الفريدة.
وقال الدكتور مصطفى شوقى، مدير عام الآثار القبطية والإسلامية، في تصريح خاصة لـ "الوفد"، إن المسجد انشىء في الأول من رمضان سنة 1295هـ /1871م، فى عهد الخديوى إسماعيل، وذلك بحسب اللوحة الرخامية التي توضح تاريخ وتوصيف المسجد، ويحمل المسجد اسم الفنان «محمد قاسم» مُنفذ النص وهو نفس التاريخ بالنص الأول ويحمل اسم المنشئ وهو مصطفى سرمد والذي يرجع تاريخ إنشاؤه لعام 1295هـ، لافتا إلى أن المسجد مُسجل تحت رقم توثيق 150033 ضمن المباني ذات التراث الحضاري والطراز المعماري الفريد.
وأشار إلى أن مسجد «مصطفى سرمد البيه» يرجع إنشاؤه لأكثر من 153 سنة، ويقع بشارع الحدادين وسط مدينة منيا القمح، ويحيط به سور يفصله عن الشارع من الناحية الشمالية الشرقية، ويفصل الواجهة الشمالية الغربية عن مجموعة من المبانى المستحدثة، والمنشأة في مكان فيلا مصطفى سرمد البيه والمسجلة في عداد المباني التاريخية وقد تم هدمها هي والمسجد بعد سنة 2000م.
ونوه شوقي إلى أن المسجد التاريخي أُُنشىء مكان المسجد الحالى المستحدث وعمره 15 عام، وهدمت الفيلا سنة 2005 م، ولم يبقى من المسجد الأصلي سوى نصين تأسيسيين من الرخام الأبيض مثبت أحدهما بالسور أمام الواجهة الشمالية الغربي للمسجد، والآخر على يسار الداخل من البوابة بالسور الخارجي على شارع الحدادين ووصفهم، والنص التاسيسي الأول، عبارة عن لوحة من الرخام الأبيض ذات شكل بيضاوى مقسم إلى ستة أسطر بالحفر البارز.
وذكر مدير عام الآثار القبطية والإسلامية، أن مدينة منيا القمح كانت من التوابع لمركز العزيزية والتي تبدلت إلى قرية تابعة لمركز منيا القمح"، ولوجود بلدة منيا القمح على السكة الحديدية وتوسطها بين بلاد المركز، صدر أمر فى سنة 1875م بنقل ديوان المركز والمصالح الأميرية الأخرى من العزيزية إلى منيا القمح، وسمى المركز بها من تلك السنة أى فى عهد الخديوي اسماعيل.
وقد ذُكرت مدينة منيا القمح ؛ في قوانين الدواوين للأسعد ابن مماتي، وفي تحفة الإرشاد، وفى التحف السنية، باسماء البلاد المصرية، وكان اسمها الأصلي منى القمح، وذلك وفق ما ذكره المؤرخ محمد عثمان رمزى فى القاموس الجغرافي، وقيل أن اسم مدينة منيا القمح ذكرت في الانتصار بواسطة عقد الأمصار محرفاً بإسم منى القمح، وفى التاريخ سنة 1228 هـ أطلق عليها منية القمح، وهي اسمها الحالي في جدول المساحة القديم وعلى الخريطة، وأما منيا القمح وهو المتداول فهو اسمها في جدول الداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآثار الإسلامية منيا القمح التراث الحضاري محافظة الشرقية مدینة منیا القمح
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في مجازر بغزة وتدمير مسجد بمخيم النصيرات
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 34 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء، حيث واصلت قوات الاحتلال استهداف خيام النازحين.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذائف نحو خيام للنازحين في منطقة المواصي جنوبي القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت المصادر إلى أن حالة بعض المصابين حرجة، ما ينذر بارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات المقبلة، خاصة في ظل ضعف الإمكانات الطبية ونقص الإمدادات داخل مستشفيات القطاع المحاصر.
"ليش سبتيني يما، لمين سبتيني يما".. رجل يودع والدته الشهيدة في قصف للاحتلال على خيام النازحين في خان يونس#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/uAtn1zF1PB
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 29, 2025
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة الإقليمي جنوب غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على بيت حانون شمالي قطاع غزة، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
كما استشهد طفل ورجل في قصف إسرائيلي قرب أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأصيب آخرون بجروح.
#صور |طائرات الاحتلال تدمر معالم النصيرات: مسجد الفرج، مركز العلم، وروضة فرح ومرح . pic.twitter.com/DwbTHgDx7S
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 29, 2025
إعلانوأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مسجد الفرج بمخيم النصيرات، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وفي 18 فبراير/شباط الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر 1109 مساجد من أصل 1244 مسجدا في القطاع، تدميرا كليا أو جزئيا.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وارتفع عدد الشهداء إلى منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 52 ألف شهيد، وبلغ عدد المصابين نحو 118 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".