اختتام مشاركة 387 موهوبًا من 16 دولة عربية في برامج موهبة الإثرائية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
احتفت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" اليوم، بإنهاء مشاركة 387 موهوباً وموهوبةً من 16 دولة عربية، لطلبة مبادرة "الموهوبون العرب"، في برنامج موهبة الإثرائي 2023، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي لدول الطلبة المشاركين.
وتهدف مبادرة "الموهوبون العرب" إلى اكتشاف ورعاية وتمكين الطلبة الموهوبين من الدول العربية الشقيقة، وذلك بالشراكة بين "موهبة"، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".
وشهد الحفل الختامي، استعراضاً للبرامج التي قدمت للطلبة الموهوبين، التي احتضنتها جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في مختلف المجالات؛ الهندسية، وعلوم الفيزياء والأرض والفضاء، والعلوم الطبية والحيوية والكيميائية، وعلوم الحاسب والرياضيات التطبيقية، على مدار نحو 3 أسابيع، تخللته جوانب علمية ومهارية متطورة، وبتدريب عالٍ، من مدربين أكاديميين ومتخصصين.
وأكدت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع أن تجربة المملكة العربية السعودية في اكتشاف ورعاية الموهوبين والممتدة لأكثر من 25 عاماً، تمثل نموذجاً للتجارب الرائدة والأكثر شمولية على مستوى العالم، واعتزازاً بتراثها العربي الثقافي العميق المرتبط بسلسلة من الحضارات الإنسانية.
وبينت أن "موهبة" وبشراكة نوعية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، أطلقت مبادرة "الموهوبون العرب"، الساعية لقيادة حراك لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم في عالمنا العربي، وتمكين قادة التغيير من الطاقات العربية الشابة والواعدة من أجل مستقبل زاهر.
وأوضحت أنه في الدورة الحالية من مبادرة الموهوبون العرب، تم رعاية 387 طالباً وطالبةً، يمثلون 16 دولةً عربية، من خلال عدد من البرامجِ الإثرائيةِ العالميةِ والأكاديميةِ والتي نفَّذَتْهَا "موهبةُ" بالشراكةِ مع الجامعاتِ المحليةِ الرائدةِ، مشيرة إلى أن المؤسسة تأمل باستمرار النجاح لهذه المبادرة في دوراتها القادمة.
من جانبهم، بين الطلبة المشاركون أن هذه الرحلة كانت فرصة للاستزادة بالمعرفة والاستفادة من الإمكانات المتاحة بالمؤسسات التعليمية السعودية، وعدوها تجربة مثرية اكتسبوا خلال العديد من المهارات.
وفي ختام الحفل، كرمت الأمين العام الدكتورة آمال الهزاع الطلاب والطالبات المشاركين، وقدمت دروعاً تذكارية لشركاء نجاح مبادرة "الموهوبون العرب".
يذكر أن طلاب مبادرة "الموهوبون العرب" الذي شاركوا في برنامج موهبة الأكاديمي والعالمي، يمثلون 16 دولة عربية إلى جانب المملكة العربية السعودية ،الأردن ، والإمارات ، والبحرين، و تونس، و الجزائر ، و السودان، و العراق، و عمان، و فلسطين، و قطر، و الكويت، و ليبيا، والمغرب، و موريتانيا، واليمن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج موهبة الإثرائي
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح