في وقت الاستجابة.. أفضل ما يُقال يوم الجمعة من الأدعية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يحمل يوم الجمعة ساعة لا يُرد فيها الدعاء كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف، حيث قال :" فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا، وفسر أهل العلم أن الساعة التي ذكرت في الحديث، إما أن تكون من جلوس الإمام على المنبر من صلاة يوم الجمعة حتى إنقضائها، أو هي ما بين العصر والمغرب.
أفضل ما يُقال يوم الجمعة من الأدعية
الدعاء هو مخ العبادة، ويجوز للمسلم الدعاء بما شاء وبأي صيغة كانت بين يدي الله، بشرط إلا يكون في الدعاء شرك أو أثم ، أو بغيضة أو قطيعة رحم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم وإن الله جل وعلا يعطي العبد بدعوته إحدى ثلاث: أما أن تعجل له دعوته في الدنيا: وإما أن تدخر له في الآخرة: وإما أن يصرف عنه من الشر".
ما يُقال يوم الجمعة من الأدعية
أسألك اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وأسألك برحمتك إن كان رزقي بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا، فبارك لي فيه.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. اللهم يا رازق السائلين، ويا ذا القوة المتين، يا غياث المستغيثين، أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا.
اللهم في يوم الجمعة نسألك أن تغفر ذنوبنا جميعها، وأن تتقبّل منّا توبتنا، وأن تعفو عنّا وترحمنا.
اللهم اغفر ذنوبي، واستر عيوبي، واعفُ عن خطاياي، وتجاوز عن تقصيري وإسرافي في أمري.اللهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان.
اللهم أنت ملاذنا، وأنت مولانا، وأنت العليم بحالنا، إن لم ترحمنا يا رب فمن يرحمنا، وإن لم تغفر لنا فمن يغفر لنا، جئناك يا ربّي منيبين تائبين خاضعين نرجو مغفرتك ونخشى عذابك، ونسألك ألّا تغيب شمس يوم الجمعة إلّا وقد غفرت لنا ذنوبنا جميعها، وتجاوزت عن صغيرها وكبيرها يا أرحم الراحمين يا رب.
اللهم قِنا عذابك يوم تبعث عبادك، وارحمنا واغفر لنا وجازنا بفضلك وجودك ولا تجازنا بأعمالنا.
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعة الأدعية يوم الجمعة اللهم اللهم في يوم الجمعة نسألك یوم الجمعة وإن کان إن کان
إقرأ أيضاً:
موعد أول شعبان 2025 وأبرز الأدعية له.. «الإفتاء» تبدأ تعلنه رسميا الأربعاء
أعلنت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرر استطلاع هلال شهر شعبان لعام 1446 هجريًا، يوم الأربعاء 29 يناير 2025، الموافق 29 رجب 1446 هجريًا، عقب صلاة المغرب مباشرة من خلال لجان شرعية وعلمية متخصصة منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.
موعد أول شعبانوووفقا للحسابات الفلكية، فإنه يُتوقع أن يكون موعد أول شعبان يوم الجمعة الموافق 31 يناير 2025، لتكون الجمعة هي موعد أول شعبان لعام 1446 هـ وفقا للحسابات الفلكية وفي انتظار إعلان الرؤية النهائية من دار الإفتاء المصرية.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الحساب الفلكي القطعي لا يمكن أن يعارض الرؤية الصحيحة، فلكل منهما مجاله حيث يهتم الحساب الفلكي بولادة الهلال ومكثه في الأفق بعد غروب الشمس، وكذلك الرؤية تستأنس بالحساب الفلكي في الرد على الشاهد الذي يزعم رؤيته وهو لم يولد أصلًا؛ بمعنى أن الحساب ينفي ولا يثبت.
وأضافت أن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك والمساحة، وعددها ست لجان، مبثوثة في أنحاء جمهورية مصر العربية في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصريَّة ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، وبتعاون كامل من السادة المحافظين لهذه الأماكن التي تتوفر فيها شروط تيسر رصد الهلال.
دعاء رؤية الهلالوكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهلال يقول دعاء رؤية الهلال «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه (سنن الترمذي؛ برقم: [3526]).
وعن دعاء رؤية الهلال، قال الله عز وجل في كتابه الكريم أن كل المخلوقات تعبده، وتُسَبِّح بحمده؛ قال تعالى: «وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ» [الإسراء من الآية:44]؛ ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشعر ذلك جيدًا؛ ومن ثَمَّ نجده في بعض الأحاديث يُخاطب هذه المخلوقات غير العاقلة، ويخبرها أنه صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يعبدون الله عز وجل معها، وكان من هذه المخاطبة ما يفعله مع الهلال في أول كل شهر هجري (قمري)، كما في الحديث الذي معنا.قوله: «أَهِلَّهُ» أي: أطلعه علينا، وأرنا إياه؛ والمعنى: اجعل رؤيتنا له مقترنًا بالأمن والإيمان، وقوله: «بِالْأَمْنِ» أي: مقترنًا بالأمن من الآفات والمصائب، وقوله: «وَالْإِيمَانِ» أي: بثبات الإيمان فيه، وقوله: «وَالسَّلَامَةِ» أي: السلامة عن آفات الدنيا والدين. قوله: «رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»: خطاب للهلال الذي استهل، وهذه إشارة إلى تنزيه الخالق أن يشاركه شيء فيما خلق.