الخارجية الأمريكية: كييف هي من ستتخذ القرار بعقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي في دبي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن كييف هي من ستتخذ القرار بشأن إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس بوتين وزيلينسكي في دبي، على هامش قمة المناخ المقبلة.
وتدعي الإدارة الأمريكية أن القرار بشأن إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على هامش قمة الأمم المتحدة المقبلة للمناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات، ستتخذه كييف.
وبحسب ما قاله المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، فإن الجانب الأوكراني مستعد للمفاوضات مع موسكو.
وأوضح ميلر في إفادة صحفية أنه: "بالنسبة لأي اجتماع بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي، أود أن أقول إن الأمر متروك للرئيس زيلينسكي لاتخاذ القرار".
وذكرت صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، في وقت سابق، نقلا عن مصادر دبلوماسية أوروبية، أن "رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مستعد لتنظيم لقاء بين بوتين وزيلينسكي، على هامش قمة الأمم المتحدة المقبلة للمناخ الذي سيعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في دبي".
وبحسب صحيفة "لوريان لوجور"، فقد ناقش الرئيس الإماراتي المبادرة بالتفصيل مع البابا فرانسيس، الذي "أيد الفكرة بحماس"، كما ذكرت أنه قدم فكرته إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وافق عليها، وأعرب عن استعداده لتقديم المساعدة اللازمة لتحقيق الأهداف.
ورفض ميلر توضيح ما إذا كانت المبادرة المشار إليها قد تم طرحها بالفعل، أو ما إذا كانت وزارة الخارجية والبيت الأبيض يناقشان ذلك، حيث قال: "فليعلق البيت الأبيض على أي مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع الرئيس".
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: لا قيمة مضافة لاجتماع جدة حول أوكرانيا بمعزل عن روسياالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دبي فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف محمد بن زايد آل نهيان موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وسائل الاعلام اجتماع بین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استبعاد بلاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في كييف، سيكون "خطيراً جداً"، ودعا إلى مزيد من المناقشات مع واشنطن لوضع خطة وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة "أسوشيتد برس" من العاصمة الأوكرانية، السبت، قال زيلينسكي إن روسيا لا تريد الدخول في محادثات وقف إطلاق النار أو مناقشة أي تنازلات، لأن الكرملين يعتبر ذلك اعترافاً بالخسارة في وقت تحقق فيه القوات الروسية تفوقاً ميدانياً.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد بفرض عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم الجيش الأوكراني، وتابع: "أعتقد أن هذه هي الخطوات الأقرب والأكثر أهمية".
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من تصريح ترامب، الذي قال فيه إن المسؤولين الأمريكيين والروس "يتحدثون بالفعل عن إنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن إدارته أجرت "مناقشات جادة للغاية مع روسيا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ورد زيلينسكي على ذلك قائلاً: "قد يكون لديهم علاقاتهم الخاصة، لكن الحديث عن أوكرانيا دون مشاركتنا يشكل خطراً على الجميع"، مضيفاً أن فريقه على اتصال بالإدارة الأميركية، لكن هذه المحادثات لا تزال في مرحلة عامة، معرباً عن اعتقاده بأن الاجتماعات المباشرة ستعقد قريباً لوضع اتفاقيات أكثر تفصيلاً.
وأشار إلى أن تركيز الرئيس الأمريكي على القضايا الداخلية خلال الأسابيع الأولى من ولايته أمر مفهوم، وكشف أنه خلال أول مكالمة هاتفية مع ترامب أثناء حملته الانتخابية، اتفقا على الاجتماع في حال الفوز بالرئاسة لمناقشة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب.
لكن زيارة مبعوث ترمب الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوج، تم تأجيلها لأسباب "قانونية"، وفقاً لزيلينسكي، تلاها تجميد مفاجئ للمساعدات الخارجية، مما تسبب في تعليق المشاريع الأوكرانية التي تعتمد على الدعم الأمريكي.
وقال زيلينسكي: "أعتقد أن الأهم أولاً وقبل كل شيء هو عقد اجتماع مباشر معه، وهذا أمر مهم جداً، وهو أيضاً ما يريده الجميع في أوروبا، للوصول إلى رؤية مشتركة لنهاية سريعة للحرب".
ونوه إلى أنه بعد المحادثات مع ترمب، يجب الانتقال إلى نوع من الحوار مع الروس، مضيفاً: "أود أن أرى الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات.. وبصراحة، يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي صوت في هذه المحادثات أيضاً، وأعتقد أن ذلك سيكون عادلاً وفعالاً، ولكن كيف ستسير الأمور؟ لا أعلم".