استقبل الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا النائبين نجاة صليبا وفراس حمدان. وتناول المجتمعون، بحسب بيان "التنظيم"، "المستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية، لا سيما الحرب الصهيونية على غزة وجنوب لبنان، والتخوف من توسع الحرب. ولفت المجتمعون الى أهمية تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات التي تعصف بلبنان".

  واكد النائبان صليبا وحمدان "دور التنظيم الشعبي الناصري برئاسة امينه العام اسامة سعد في الوقوف الدائم الى جانب القضية الفلسطينة والقضايا الوطنية في مدينة صيدا وعلى صعيد الوطن".  كما تم استعراض لبعض الملفات اللبنانية المعيشية والاقتصادية. وجرى التأكيد على ضرورة انتظام عمل المؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية. 

واستقبل سعد النائب ابراهيم منيمنة، في حضور هانية الزعتري وعمر دندشلي، حيث تم تناول البحث في لبنان والمنطقة، وتطورات الحرب الصهيونية في غزة ولبنان، اضافة الى ملفات لبنانية، لا سيما ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية

الأردن – أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره اللبناني يوسف رجّي، امس الاثنين، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل بكامل بنوده.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين، في إطار زيارة وداعية أجراها رجّي لصفدي قبل مغادرته الأردن، حيث كان قد ترأس سفارة بلاده لدى عمّان لمدة 3 سنوات قبل تعيينه وزيرا للخارجية في حكومة لبنان الجديدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وحسب الوكالة، شدد الوزيران على “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والأردن وتعميق التعاون في مختلف المجالات”.

وشكر رجي “دعم الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، لبنان، وجهوده المتواصلة في حشد موقف دولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وتثبيت وقف إطلاق النار”.

وأكد الوزيران على “ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل) بكامل بنوده”.

والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادّعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفىت الفصائل اللبنانية أي علاقه له به.

وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 6 أشخاص وأصابت 31، وفق إحصائية أعدّتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون: لتطبيق القانون ومحاربة الفساد من دون أي ضغوط
  • نواب التنسيقية يؤكدون ضرورة تخفيف الغرامة في عقوبة الخطأ الطبي العادي بـ"المسئولية الطبية"
  • لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • محافظ ميسان” يوجه الدوائر الحكومية بتسهيل مهام الصحفيين والتعاون معهم.
  • كيف استقبل سكان غزة عودة حرب لا تريد أن تضع أوزارها؟
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • قائد الجيش استقبل وفدا من لجنة الأركان التابعة لمجلس الأمن
  • الاتحاد العمالي العام يرفع مذكرة مطالب إلى رئيس الحكومة
  • شقير استقبل رئيسة المجلس الأعلى للجمارك بالإنابة
  • نائب وزير الخارجية ومسؤولة أمريكية يبحثان المستجدات