دبلوماسي سابق: أوكرانيا حصلت على السماح من الغرب لقصف كورسك
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال فولوديمير شوماكوف، دبلوماسي سابق، إن الهجوم الأوكراني في روسيا خاصة منطقة كورسك له عدة أهداف، أولها حماية سكان محافظة سوما الأوكرانية من قصف روسيا والمستوطنات المختلفة الحدودية التي تعتبر ضربة استباقية، وثانيا أن روسيا حشدت قواتها لتنفيذ الهجوم على محافظة سوما بالمستقبل، والهدف الثالث هو إجبار روسيا على إرسال قواتها من منطقة دونباس إلى مناطق أخرى من مناطق كورسك.
وأضاف « شوماكوف»، في مداخلة عبر برنامج «Zoom»، على قناة «القاهرة الأخبارية»، أن أوكرانيا وفقت جزئيا في أحد الأهداف حيث أرسلت روسيا القوات من منطقة دونباس إلى مناطق أخرى من منطقة كورسك، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تتقدم بالحرب، وأن روسيا لديها إمكانيات توقف هجوم القوات المسلحة الأوكرانية في عمق محافظة كورسك، ولكن في حالة توقف الهجوم الروسي عن منطقة دونباس الأوكرانية.
أوكرانيا حصلت على السماح من الغرب حول استخدام صواريخوأوضح الدبلوماسي السابق ، أن أمريكا لا تعرف رغبة أوكرانيا في الهجوم على منطقة كورسك، ولكنها لم تمنع أوكرانيا من التنفيذ في هذا التوغل، حيث أن أوكرانيا تسيطر على 1200 كيلو مترا في كورسك.
وأشار إلى أن أوكرانيا حصلت على السماح من الغرب حول استخدام صواريخ، ومد القصف في كورسك، وأن البنية التحتية العسكرية نجحت في تدمير 3 جسور في المنطقة، مما يعني أن كييف ترغب في استنزاف القوات المسلحة الروسية، مضيفا أن الجيش الروسي مطوقا جزئيا بعد تدمير الجسور أمام القوات الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسية كورسك دونباس
إقرأ أيضاً:
مقتل تسعة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري في باكستان
يمانيون../
لقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص مصرعهم اليوم الثلاثاء جراء هجوم انتحاري على موقع أمني شمال غربي باكستان .
ونقلت وكالة “رويترز” عن الشرطة المحلية في قضاء بانو في إقليم خيبر بختونخوا قولها :” أن الهجوم أسفر كذلك عن إصابة 18 شخصا بجروح، وإن هذه الحصيلة لا تشمل خسائر القوات الأمنية “.
وأشار مسؤولون في الشرطة إلى أن الهجوم نفذ بسيارة مفخخة، فيما أوضح مسؤول عسكري لم يذكر اسمه، أن انتحاريين اثنين اقتحما موقعا أمنيا بسيارتين مفخختين، لكن الهجوم أحبط من قبل القوات الأمنية .
وأضاف المسؤول أن الاشتباك بين القوات الأمنية والمسلحين المهاجمين بعد التفجير أسفر عن مقتل ستة مسلحين .
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، فيما يشار إلى أن المنطقة شهدت في السنوات الأخيرة تصاعدا لهجمات “طالبان باكستان” على مواقع تابعة للشرطة والعسكريين الباكستانيين في المناطق القريبة من حدود أفغانستان .