إلى الاخ الإعلامي قحطان عدنان .. بعد التحية والى وزيري الخارجية والنقل !
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:- بالأمس عرض جنابكم حلقة مؤلمة من برنامجكم الجريء والناجح والمهم . وكانت حلقة مؤلمة جدا لكل عراقي يحب بلده العراق وعندما استقدمت السيدة ( صوفيا أحمد / لبنانية مقيمة في الصين ) وكانت تروي الفضائح التي أبطالها موظفان عراقيان وهما
1- القنصل العراقي في الصين
2- مدير الخطوط الجوية العراقية في الصين
واللذان قاما بتصرفات ” أخلاقسز” حسب رواية السيدة والتي قالت لدي ” وثائق وصور وتسجيلات وفيديوهات ” وحسب سردها ان جميع مافعلاه هؤلاء هي أفاعيل وقوادة وسمسرة أهانت العراق كدولة واهانت 43مليون عراقي وأهانت وزارتين عراقيتين ( الخارجية ووزارة النقل ) واهانة الحكومة العراقية ؟
ثانيا : وزيري الخارجية والنقل مطالبان بفتح تحقيق فوري حول الموضوع.
ثالثا: بدوري تحركت ليلا وتواصلت مع وزارة الخارجية العراقية ومع السيد الوكيل الدكتور عمر البرزنجي الذي استشاط غضباً ( لأننا نعرف السيد البرزنجي مسؤولا محترما ووطنيا ولديه اخلاق عالية ويحرص جدا على سمعة العراق ويتابع عن القنصليات ) والرجل سهر معنا ليلا حتى توصلنا إلى ابعاد القضية ( ولكن السيد الوكيل توصل إلى معلومات دقيقة وخاصة بعملهم وكان يسابق الزمن ليأتي الصباح ليتم سحب هذا القنصل وفتح التحقيق الفوري )
رابعا: ولكن للآن لم نسمع من السيد وزير النقل الشيخ ( رزاق محيبس ) والأخير من ذوي الاخلاق الطيبة ورجل لا يقبل بهكذا تصرفات مخزية ولكن نجزم انه سوف يتابع الموضوع بشخصه !
خامسا : بارك الله بك اخي استاذ قحطان عدنان وجميعنا نكمل بعضنا البعض مادام عملنا لأجل العراق ومحاربة الفساد ومتابعة عمل المسؤولين والموظفين الكبار والمدراء والقادة لكي نقف بوجه المتقاعسين والفاشلين والمستغلين لسلطاتهم لمنافع شخصية او لممارسة الظلم او لأهانة سمعة العراق ومثلما فعل هذين الشخصين وغيرهم ! /وبنفس الوقت ندعم المسؤول الناجح والموظف النزيه والقائد الوطني وكل شريف يقوم بعمله على افضل وجه !
23 اب 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.