موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى تقوم بوضع نظام كييف على “المسار الإرهابي” ولعبت دور الموجه لهجماته على أهداف مدنية روسية.

وقالت زاخاروفا في تصريحات اليوم: “إن الولايات المتحدة بالذات قامت بتربية نظام كييف، ووضعته في البداية على طريق التطرف، ومن ثم حولته الآن إلى مسار الإرهاب المكشوف”.

وأضافت زاخاروفا: “قبل ذلك قامت دول الغرب بتحضير التربة الخصبة لهذا النظام من خلال تدمير الدولة الأوكرانية، وكل هذا يتم من أجل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا”.

ولفتت زاخاروفا إلى أن روسيا تعتبر أن ما يجري “حرب هجينة أعلنها الغرب عليها”، مؤكدة أن الغرب يلعب دور الموجه لهجمات كييف على أهداف مدنية روسية.

وأوضحت زاخاروفا أن نظام كييف يحصل على كل المعلومات والبيانات الاستخباراتية وصور الأقمار الصناعية من دول الناتو بالذات، وبشكل أساسي من الثنائي الأنغلوسكسوني في واشنطن ولندن.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: نظام کییف

إقرأ أيضاً:

آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب

بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل إعلام، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن تفاصيل يوم القيامة أو ما يعرف بالـ "اليد المميتة" الروسية، التي أثارت الرعب في الغرب بعد تحديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقيدة بلاده النووية.

وقالت إنه "وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب لاسيما دول حلف الناتو، خاصة بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب الداخل الروسي، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام تحديث العقيدة النووية للبلاد".

وفي حين نددت واشنطن بما وصفته بـ"الخطاب الروسي غير المسؤول" بعد أن خفف بوتين قواعد بلاده في ما يتصل بشن ضربات نووية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لوكالة فرانس برس: "هذا هو نفس الخطاب غير المسؤول من جانب روسيا الذي شهدناه خلال العامين الماضيين".

لا شك أن روسيا تعد من أوائل الدول النووية، لجهة مخزونها من الصواريخ النووية.

إلا أن الأخطر في كل ذلك، ما يعرف بنظام "اليد المميتة".

يمكن لنظام "اليد المميتة"، الذي يعود إلى أيام الحرب الباردة، والذي لم تقر روسيا رسمياً بوجوده، أن يطلق ضربات نووية بالمئات حتى لو تم القضاء على جميع القادة الروس.

ففي حال تمت مهاجمة البلاد نووياً، ولم يحصل أي رد، يفترض هذا النظام أن القيادة الروسية انتهت، صفيت وقتلت فيطلق بالتالي 4000 صاروخ نووي على حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

فآلة يوم القيامة، عبارة عن جهاز "افتراضي" من شأنه أن يؤدي تلقائيًا إلى التدمير النووي لدولة معتدية، بل حتى انقراض كل أشكال الحياة على الأرض في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.

فقد تطلق هذه الآلة أو النظام تلقائيًا في المرحلة الأولى عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) عندما يكتشف إمكانية حصول هجوم نووي وشيك.

أما في المرحلة الثانية فقد يطلق عدة قنابل نووية حرارية ضد الدولة المعتدية على روسيا.

وكان هذا النظام طور من قبل الفيزيائي النووي الأميركي هيرمان خان، وتمت مناقشته في كتابه عن الحرب النووية الحرارية (1960).

خان اعتبر أن هذا النظام يشكل رادعًا لا مثيل له. وأكد أن غياب التدخل البشري من شأنه أن يثير خوفًا أكبر لدى المعتدين المحتملين، ما يقلل من فرص لجوئهم إلى توجيه ضربة نووية في المقام الأول.

على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تقم أبدًا ببناء آلة يوم القيامة هذه، لكن جرت محاكاة لهذا النظام أو الآلة في ما يعرف بعقيدة التدمير المتبادل (MAD)، والتي شكلت أساس الاستراتيجية النووية الأميركية والسوفيتية في الستينيات والسبعينيات.

 وفي عام 1993، أكد خبير أميركي في شؤون الجيش الروسي أن الاتحاد السوفييتي طور نوعًا من آلة يوم القيامة في أوائل الثمانينيات، وأن الجهاز لا يزال يعمل في روسيا حتى الآن.

 

مقالات مشابهة

  • آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب
  • الولايات المتحدة: نهاية الحرب في لبنان قد تكون قريبة
  • زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
  •  تفعيل الدفاعات الجوية في كييف وأنباء عن إسقاط أهداف جوية روسية
  • الولايات المتحدة تغلق سفارتها في كييف بسبب “هجوم جوي محتمل كبير”
  • إغلاق السفارة الأمريكية في كييف بسبب هجوم جوي كبير محتمل
  • أوكرانيا تؤكد:لن ترضخ أبدا..وبوتين يوجه بتحديث العقيدة النووية الروسية
  • المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية
  • الخارجية الروسية:  اليونسكو تتجاهل جرائم نظام كييف تجاه الصحفيين
  • الخارجية الروسية: استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى سيغير جوهر الصراع