«الرماية» ينضم إلى بعثة «البارالمبية» في «باريس 2024»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دبا الحصن .. «الوافد 22» منصور بن زايد يطلع على مؤشرات الخطة الاستراتيجية لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية 2022 ـ 2025
انضم منتخب الرماية إلى بعثة الإمارات في دورة الألعاب البارالمبية السابعة عشرة «باريس 2024»، استعداداً لخوض المنافسات من 28 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل.
وتشارك الإمارات بـ14 لاعباً ولاعبة في 5 رياضات، هي الرماية، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، والجودو والدراجات، من بين 4400 لاعب ولاعبة يتنافسون في 23 لعبة، تقام في 18 منشأة معظمها بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويضم منتخب الرماية 5 لاعبين ولاعبات، هم عبدالله سلطان العرياني، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري، تحت قيادة الجهاز الفني المكون من محمد حسين وأحمد عبدالله.
ويستهل الرماية تدريباته السبت، على مضمار مركز الرماية بمدينة شاتورو، عاصمة إقليم إندر في وسط فرنسا، وتبعد عن باريس حوالي 280 كيلومتراً.
وتستمر تدريبات الرماية إلى 31 أغسطس، موعد انطلاق أولى المنافسات في الدورة، وتتضمن خوض تصفيات ونهائي مسابقة 10 متر بندقية هوائي وقوف.
وأكد محمد حسين مدرب منتخب الرماية، اكتمال التجهيزات لخوض دورة الألعاب البارالمبية في باريس، وجميع اللاعبين يحذوهم الطموح لحصد الإنجازات.
وقال: «جميع لاعبي المنتخب المشاركين لديهم من القدرات التي تؤهلهم للمنافسة على الإنجازات، وإذا نجح كل منهم في تقديم أفضل ما لديه تكون النتائج إيجابية.
ويقود منتخب الرماية، النجم عبدالله سلطان العرياني، في مشاركته الخامسة بالألعاب البارالمبية، بعدما شارك في 4 دورات سابقة بداية من «بكين 2008»، ومروراً بـ «لندن 2012»، و«ريو دي جانيرو 2016»، و«طوكيو 2020».
وحقق العرياني خلال مشاركاته السابقة 5 ميداليات، في 3 دورات، استهلها بالفوز بذهبية في« لندن 2012»، قبل أن يحرز 3 ميداليات فضية في «ريو دي جانيرو 2016»، ثم الفوز بذهبية جديدة في «طوكيو 2020»، ويحذوه الأمل في الحفاظ على سجل الإنجازات بباريس 2024.
وأكد العرياني جاهزيته لخوض منافسات الدورة، بعد برنامج الإعداد القوي المستمر على مدار الشهور الماضية، والتي تضمنت خوض العديد من البطولات والمعسكرات، كما تم تجهيز المعدات والأسلحة والذخيرة، بما يضمن توفير كل سبل نجاح هذه المرحلة.
وقال: «كثفنا المرحلة الأخيرة من الإعداد قبل 4 شهور من خوض منافسات «باريس 2024»، والمنتخب مستعد ولديه طموح كبير في حصد نتائج متميزة والحفاظ على سجل الإنجازات التي تحققت سابقاً».
وأوضح أن المنافسين على المراكز الأولى في هذه البطولات الكبرى معروفين على مستوى العالم، وهو ما يزيد من متعة الرماية «الصعبة» سعياً للمزيد من الدقة والتركيز للوصول إلى النتائج المطلوبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دورة الألعاب البارالمبية فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 منتخب الرمایة باریس 2024
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة اتسمت بالشفافية والمصارحة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال زيارته مقر أكاديمية الشرطة طمأنت الشعب المصري وكانت رسائل قوية وواضحة، واتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم أجمع والمنطقة من أزمات وتحديات إقليمية، تستلزم الوعي والتكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق مننا الكثير في شتى القطاعات.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم السبت، أن الرئيس السيسي تحدث بوضوح خلال رسائله عن خطر الشائعات وحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، لأنه يعي جيدًا أن الدولة المصرية تواجه حرب شائعات شرسة من خلال التشكيك في إنجازات الدولة المصرية، وهو ما لم يأتي ثماره على مدار السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الرئيس السيسي يتحدث في معظم خطاباته للشعب المصري عن الشائعات؛ لأنه يُدرك تمامًا هذه المخططات وأهدافها ويعلم جيدًا كيفية الرد عليها من خلال الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن المصريين أصبحوا على وعي وإدراك كاملين بما يُحاك بالدولة من مؤمرات ومخططات خبيثة ويدركون أيضًا الإنجازات التي تحققت خلال حكم الرئيس السيسي، وهو ما يُساهم في إحباط هذه المخططات الخبيثة، مؤكدًا أن مصر تواجه العديد من التحديات، التي تتطلب توحيد الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية، للحفاظ على استقرار الوطن في ظل ما تعيشه المنطقة من صراعات وحروب مسلحة.
وأكد أن الرئيس السيسي يُدير الدولة المصرية بشكل يحفظ البلاد والمنطقة، وهنا يأتي دور الشعب المصري والمتمثل بكل تأكيد في الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومواجهة الشائعات والحروب التي تُدار من قبل جماعات الشر والظلام وكتائب الإخوان الإلكترونية وعدم الانصياع خلف الشائعات التي قد تنال من عزيمتهم، موضحًا أن الشائعات هي العدو الأول ضد النمو والاستقرار والتنمية، ومصر تتعرض لحرب شائعات تستهدف التشكيك في إنجازات الدولة ومواقفها في مختلف القضايا سواء المحلية أو الإقليمية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، بعدما كانت تعاني من التدهور في عدة مجالات بعد ثورة 30 يونيو، فضلاً عن التحديات الكبيرة التي تمثلت في مكافحة الإرهاب في سيناء، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان حريصًا على تأهيل البنية التحتية لتمكين الدولة من الانطلاق نحو التنمية الشاملة، وكان لهذا الدور الكبير في جذب الاستثمارات.
ونوه بأن الدولة المصرية عملت خلال العقد الماضي على تنفيذ مشروعات قومية عملاقة ساهمت في تحسين حياة المواطنين وتعزيز الجمهورية الجديدة، ما أثار حفيظة أعداء الوطن الذين يسعون إلى نشر الشائعات بهدف التشكيك في هذه الإنجازات.