لماذا يحب الله المؤمن القوي.. الأسباب والصفات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لماذا يحب الله المؤمن القوي؟، المؤمن الحق يعلم أن الله يحب عبادة، ويعلم أن المحبة أساسها الطاعة، فإن المحب لمن يُحب مطيع، لذا يحرص المسلم على طاعة الله لينال علاقة من المحبه والقرب والصفاء بينه وبين خالقه إلى أن يلقاه، ويزيد ذلك قوة وتحقيق حينما يتحرى مواضع وأسباب قوة الإيمان لدى العبد المسلم.
. موضوع خطبة الجمعة القادمة
ولهذا نحاول الإجابة على هذا السؤال، لماذا يحب الله المؤمن القوي؟، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وقد كان هذا عنوان خطبة الجمعة اليوم 23 أغسطس 2024م بمساجد وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف المراد توصيله إلى وعي الجمهور بيان معنى القوة، وأقسام القوة، وأهمية قوة العقل.
لماذا يحب الله المؤمن القوي؟
1- من أسباب حب الله للمؤمن القوي أنه يُكثر من التوبة ويحافظ على طهارة الباطن والظاهر من الجسد.
2- المؤمن القوي يحب القرب من الله فيلتزم بأداء الواجبات المفروضة والمداومة على الفرائض.
3- المؤمن القوي يُحبُّ التواضع والإحسان في معاملة الناس
4- المؤمن القوي يُطيع الله في جميع أوامره وينتهى في جميع نواهيه وإن ضعف يعود سريعُا إلى الله.
5- الرفق في جميع الأمور، فإنَّ الله -سبحانه وتعالى- يحب الرفق في كل شيء.
صفات المؤمن القوي
يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ)، إذ يتحلَّى المؤمن القوي بمجموعة من الصفات التي تميزه عن غيره من المؤمنين، مثل الإيمان الصادق بالله -تعالى-، والصبر على الشدائد، وبذل النفس في سبيل الله -عزَّ وجلَّ-. القدرة على قول الحق في وجه الظالم، إضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الرحمة والعدل، فهذه الصفات لا تكون إلا في النفوس العظيمة التي لا تخاف الظالمين، ولا تبتغي شيئًا من المظلومين، والحلم والتسامح، إذ إنَّ المؤمن القوي لا تؤثر فيه مضايقات الناس واستفزازهم، فهو يتغاضى عن هذه الأمور، الابتعاد عن الحسد، والمشاحنات، والحقد على الآخرين، والصراع والتنافس من أجل الحصول على المناصب، وعدم الاعتماد على المال والجاه للحصول على القوة والمكانة، إذ يحصل عليها بصفاته الحسنة مثل الشجاعة، والشهامة، والصدق، والأمانة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤمن القوي الله المؤمن الحق قوة الإيمان من المؤمن إلى الله
إقرأ أيضاً:
الدولار القوي وتراجع التوترات التجارية يهبطان بالأسعار
"رويترز": انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوعين اليوم الخميس مع تراجع جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن بفعل قوة الدولار وتراجع التوتر التجاري، في وقت يترقب فيه المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر هذا الأسبوع.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.6 بالمائة إلى 3235.55 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ منتصف أبريل.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.3 بالمائة إلى 3243.30 دولار.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.4 بالمائة، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن إدارته قد تبرم اتفاقيات تجارية مع الهند وكوريا الجنوبية واليابان، في إطار سعيه لتحويل سياسته الجمركية إلى اتفاقيات تجارية.
وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في "تيست لايف": "تراجع سعر الذهب مع انحسار مخاوف الحرب التجارية، لكن ثقة السوق لا تزال مهتزة مع تفاعل المستثمرين مع عناوين الأخبار يوميًا".
ولامس الذهب، وهو وسيلة للتحوّط من الاضطراب السياسي والمالي، ارتفاعات قياسية متعددة في أبريل بسبب تزايد حالة الضبابية، ويزيد عادة الإقبال على المعدن الأصفر مع تراجع أسعار الفائدة.
وقال سبيفاك: ربما تدعم توقعات تيسير السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الذهب، لكنه قد يحتاج أولًا إلى تهدئة المخاوف التي شهدها شهر أبريل.
وأظهرت بيانات انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول للمرة الأولى في ثلاث سنوات، مع اندفاع الشركات لاستيراد السلع قبل فرض إدارة ترامب للرسوم الجمركية.
وراهن متداولون الأربعاء على أن ظهور مؤشرات أكثر وضوحًا على تعثّر الاقتصاد بحلول شهر يونيو من شأنه أن يدفع المركزي الأمريكي إلى استئناف خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة بحلول نهاية عام 2025.
وتترقّب السوق الآن تقرير الوظائف غير الزراعية الذي سيصدر اليوم الجمعة للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار السياسة النقدية الأمريكية.
وستكون أسواق الأسهم والسندات والعملات الأجنبية والعقود الآجلة للسلع مغلقة في الصين من الأول من مايو إلى الخامس من مايو بمناسبة عطلة عيد العمال.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 1.5 بالمائة إلى 32.10 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين واحدًا بالمائة إلى 957.33 دولار، وصعد البلاديوم 0.2 بالمائة إلى 939.74 دولار.