حرم رئيس إندونيسيا الأسبق تلقي كلمة في افتتاح مؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية الأحد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تنطلق صباح الأحد المقبل، فعاليات المؤتمر الدولي الـ 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "دور المرأة في بناء الوعي" الذي يعقد لمدة يومين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بفندق جراند نايل تاور بجاردن سيتي.
وتشارك سيدتان في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بإلقاء كلمة، وهما سينتا نوريه عبد الرحمن حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق عبد الرحمن واحد والتي تشارك كضيف شرف، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتعد هذه هي المرأة الأولى التي تشارك فيها سيدتان بإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وهي سابقة لم تحدث على مدار الـ 34 مؤتمرا التي تم عقدهم خلال السنوات الماضية.
ووصلت مطار القاهرة، ظهر الجمعة، سينتا نوريه عبد الرحمن حرم الرئيس الإندونيسي الأسبق عبد الرحمن واحد، واستقبلها الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، نائبًا عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والتي تشارك كضيف شرف المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 25 – 26 أغسطس 2024م تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".
اقرأ أيضا:
يبدأ الأحد.. تفاصيل مؤتمر "دور المرأة في بناء الوعي" وأبرز الحضور
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي دور المرأة في بناء الوعي الأعلى للشئون الإسلامیة عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
الأحد.. افتتاح معرض "من وحي الأقصر" بجاليري بيكاسو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح الفنان الدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، معرض "من وحي الأقصر" يوم الأحد الموافق 22 ديسمبر الجاري في تمام الساعة السادسة مساء، في قاعة بيكاسو إيست للفنون في القاهرة الجديدة .
يعَد معرض من "وحي الأقصر" تتويجًا لسبع جولات من ملتقى "من وحي الأقصر الدولي"، ويجمع هذا الملتقى فنانين من مصر والمنطقة العربية وحول العالم وذلك لتعزز التبادل الثقافي ومشاركة المعرفة والتعاون الفني لتوفر منصة فريدة للفنانين المخضرمين والمواهب الناشئة للمشاركة في الحوار وإلهام المنافسة وتعزيز الإبداع والتميز في عالم الفن.
ويضم المعرض الفنان الدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الراحل مصطفى الفقي وجورج بهجوري وأحمد شيحا وفتحي عفيفي وإبراهيم غزالة من مصر؛ وفؤاد تومب من لبنان؛ وإسماعيل الرفاعي من سوريا؛ وإسماعيل عزام من العراق؛ وأحلام المسفر من المغرب؛ ومحمد الجالوس من الأردن؛ وجوليا يوسكو من إيطاليا؛ وريتو سينغ من الهند؛ وإيزابيلا أوتشمان من بولندا؛ وأولجا ماتياش من روسيا، من بين العديد من الفنانين الآخرين.
جورج بهجورى
من مواليد 1932 وُلد في بلدة بهجورة، وهي قرية صغيرة في نجع حمادي، مصر العليا، والتي لها أهمية كبيرة بالنسبة للجالية القبطية، اسم عائلته هو تكريم لبلدته ويعني "القادم من بهجورة". في عام 1953، بدأ مسيرته كرسام كاريكاتير سياسي، حيث نشر في صحيفتي صباح الخير ورز اليوسف.
يُعتبر بهجوري واحدًا من أيقونات الشرق الأوسط. تمتد مسيرته لأكثر من 70 عامًا، وقد تم عرض أعماله محليًا وعالميًا في مصر والعراق وإنجلترا وفرنسا والمغرب وفنلندا وألمانيا وإيطاليا والسودان وتونس وبلغاريا وإسبانيا وسوريا والأردن.
سيد قنديل
الدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ، خريج كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك شعبة التصميمات المطبوعة من جامعة حلوان عام 1990، شارك في العديد من المعارض الخاصة، منها معرض بالمنصورة عام 1987، ومعارض في إيطاليا، ومصر، بالإضافة إلى معارض في قاعات مشهورة مثل قاعة إخناتون ومركز الجزيرة للفنون. كما شارك في عدد من المعارض الجماعية المحلية والدولية،
يُعتبر السيد قنديل فنانًا شابًا من جيل التسعينيات، حيث يتميز بشغفه واستلهامه للطبيعة في أعماله التعبيرية والسيريالية. يمتلك خبرة تمتد لعشر سنوات في فنون الجرافيك، مُتقنًا تقنيات متنوعة مثل الحفر والطباعة، أعماله تثير الحوار بين العمل الفني والمتلقي، معبرة عن لحظات من الانتظار والتحول. تتنوع أعماله بين الحفر اليدوي بالأبيض والأسود والألوان، حيث تعكس الدقة والحيوية في كل لمسة. تظهر أعماله الجديدة تواصلًا بين الإنسان والطبيعة، مع تصوير رموز مثل الجندي المصري وحمامة السلام، معبرة عن الفداء والتحدي، تتميز خطوط قنديل بالرشاقة والحركة، متداخلة بألوان هادئة، مما يعكس روح الحياة والمشاعر الإنسانية.
أحمد شيحا
وُلد أحمد شيحا عام 1945 في الإسكندرية، هو فنان مصري معاصر بارز، درس في الأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة في باريس عام 1968، وهو عضو في نقابة الفنانين التشكيليين وجمعية الكتاب والفنانين في أتيليه القاهرة والإسكندرية.
على مر السنوات، حصل على العديد من الجوائز المرموقة، مثل شهادة تقدير من حكومة ولاية كاليفورنيا عام 1989.
أحلام المسفر
أحلام وُلدت في الجديدة، المغرب، وهي فنانة بصرية متميزة معروفة بأعمالها في الرسم والنحت والتركيب. درست في مدرسة الفنون الزخرفية في باريس، بدأت رحلتها الفنية في الثمانينات، ومنذ ذلك الحين اكتسبت أعمالها شهرة واسعة في المغرب وخارجه. عرضت أعمالها في العديد من الأماكن المرموقة مثل متحف فيرا في فرنسا، كما شاركت في أحداث فنية كبرى مثل بينالي الفن الإسلامي الدولي في إيران، وبينالي القاهرة، وبينالي النحت والتركيب في غراتس.
مصطفى الفقى
وُلد الفقي في الغربية عام 1937، ورحل عن عالمنا خلال عام 2024، تخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1964، ثم حصل على درجة الماجستير في 1974 والدكتوراه في الرسم من روما عام 1979. يُعتبر الفقي من رواد الفن المعاصر في مصر، وله إسهامات كبيرة في المجالين الأكاديمي والفني من خلال أبحاثه ومعارضه المتعددة.
تأثرت أعمال الفقي بشكل كبير بالتراثين الإسلامي والمصري، حيث كان يستكشف الهوية الثقافية من خلال طبقات معقدة في فنه. شارك في العديد من الفعاليات الفنية الدولية الكبرى مثل بينالي القاهرة وبينالي الشارقة. ومن معارضه الأخيرة *ذاكرة المكان* (2018)، و*تغريد الحمام* (2019)، ومنتدى الأقصر الدولي للرسم 2022).
إسماعيل عزام
من مواليد العراق 1962، حاصل على بكالوريوس من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد. بدأ مسيرته الأكاديمية في عام 1988 كأستاذ في معهد المعلمين بالموصل، ثم انتقل إلى عمان عام 1993 كمدير لغاليري رأس العين. في 1996، انتقل إلى الدوحة، حيث عمل رسامًا في متحف ماتحات للفن الحديث العربي، وشارك في تطوير متاحف قطر. بين 2006 و2009، .شغل منصب أمين متحف الأورينتاليست، ومنذ 2009 وهو مدير مشروع متحف الديوان الأميري، عزام معروف بفنه في رسم البورتريه، خاصة الشخصيات البارزة، وقد عرض أعماله في معارض محلية ودولية. كما درّس .الفنون في عدة دول وهو عضو نشط في جمعية الفنانين العراقيين. يواصل عزام إسهاماته في الساحة الفنية كمؤرخ ومبدع
إبراهيم غزالة
إبراهيم غزالة ، ولد في عام 1960، هو فنان مصري متميز حصل على درجة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان في عام 1984. وهو عضو في نقابة الفنانين التشكيليين، ولديه مسيرة أكاديمية مرموقة حيث عمل محاضرًا، وأستاذًا مساعدًا، وأستاذًا في قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة في المنيا. بالإضافة إلى ذلك، تولى منصب مدير مهرجان الأقصر الدولي.
تأثرت رؤيته الفنية بشكل عميق بتربيته في الريف المصري، مما أثر بشكل كبير على أعماله. لوحاته مستوحاة من جمال الطبيعة الساحر، حيث يستمد إلهامه من الألوان الغنية للمناظر الطبيعية الريفية، والفواكه، والزهور. وتعكس هذه العلاقة الحميمة مع العالم الطبيعي من خلال استخدامه الفريد للألوان، حيث يمزج ببراعة بين الألوان الدافئة والباردة ليخلق عمقًا وتناغمًا وحيوية في أعماله. فنه يجسد فلسفة تحتفل بجمال الطبيعة وروح الحياة المصرية المتجددة.