نفت الأسيرة الإسرائيلية المحررة من قطاع غزة نوعا أرغماني ما بثته القناة 12 الإسرائيلية من تصريحات لها.

وخرجت الأسيرة الإسرائيلية في مقطع فيديو لها خلال جلسة لمجموعة السبع بمدينة طوكيو اليابانية ليلة أمس، موضحة أن الإعلام الإسرائيلي حرّف تصريحاتها وأنها لم تتعرض لأي عنف أثناء تواجدها في الأسر لدى الفصائل الفلسطينية.

وأضافت أرغماني عبر إنستجرام، الجمعة: "لا أستطيع أن أتجاهل ما حدث هنا في وسائل الإعلام خلال الـ 24 ساعة الماضية، لقد تم إخراج الأمور عن سياقها".

صورة للأسيرة قبل الإفراج عنها

وأضافت: "لم أتعرض للضرب ولم يتم قص شعري، كنت في مبنى قصفته القوات الجوية الإسرائيلية".

وتابعت: "الاقتباس الدقيق هو: في نهاية هذا الأسبوع بعد إطلاق النار، كما قلت، أصبت بجروح في أنحاء رأسي. وجرحت في جميع جسدي".

وأردفت: "أؤكد أنني لم أتعرض للضرب، بل أصبت في جميع أنحاء جسدي جراء انهيار المبنى علي".

وزادت: "بوصفي ضحية لأحداث 7 أكتوبر، لن أسمح لنفسي بأن أكون ضحية لوسائل الإعلام مرة أخرى".

وشددت الأسيرة الإسرايلية المحررة على أن عناصر القسام لم يضربوني ولم أتعرض للضرب إطلاقًا بينما كانت الإصابة جراء القصف الإسرائيلي.

وطالبت الأسرة الإسرائيلية بعودة المختطفين الذين بقوا في الأسر، قائلة: لقد نجوت من 7 أكتوبر ونجوت من التفجيرات، كما نجوت من الإنقاذ، لكنها معجزة ونحن بحاجة إلى إعادة المختطفين، قبل فوات الأوان، لا نريد أن نفقد المزيد من الأشخاص بالإضافة إلى كل هؤلاء الذين فقدناهم بالفعل، فهم يخشون على حياتهم كل يوم.

وفي 8 يونيو الماضي تمكن الجيش الإسرائيلي من تحرير 4 محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، من بينهم نوعا أرغماني.

وتشن دولة الاحلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مقطع فيديو الفصائل الفلسطينية الأسيرة الإسرائيلية الإعلام العبري لم أتعرض

إقرأ أيضاً:

سقوط وابل من القذائف المدفعية الإسرائيلية على رفح الفلسطينية (شاهد)

قال مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الطواقم الإغاثية تمكنت قبل قليل من انتشال جثامين لثلاثة شهداء من المنطقة الشرقية الشمالية لرفح الفلسطينية.

فقدان 100 فلسطيني على الأقل جراء المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس أطفال خان يونس يتحدون صواريخ الاحتلال بالتعليم لتحقيق الأحلام والطموحات الطائرات الحربية الإسرائيلية

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت فجر اليوم على منزل وتمكنت الطواقم الإغاثية من انتشال جثامين 3 شهداء وعدد من المصابين وتم نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع.

قذائف المدفعية 

وتابع أنه شرق مدينة رفح يتعرض إلى وابل كثيف من النيران وقذائف المدفعية مستهدفة أحياء ومنازل المواطنين في المنطقة الشرقية لرفح، مشيرا أنه في المحافظة الوسطى وبالتحديد شمال مخيم النصيرات ما زالت المدفعية الإسرائيلية تطلق القذائف بشكل عشوائي باتجاه تلك المناطق.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 703 شهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي
  • قائد الوحدة 8200 بالاستخبارات الإسرائيلية يستقيل لفشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • هيئة البث الإسرائيلية: استقالة قائد الوحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • استقالة قائد وحدة الاستخبارات 8200 الإسرائيلية بسبب 7 أكتوبر
  • لبنان.. مقتل 106 مدنيين جراء القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر
  • «البث الإسرائيلية»: سلاح الجو كان غائبا تماما صباح يوم 7 أكتوبر الماضي
  • «حماس» ترحب بإجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية
  • كاتب صحفي: مصر تلعب دورا مهما في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
  • الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن تسريب وثائق مزعومة لحماس
  • سقوط وابل من القذائف المدفعية الإسرائيلية على رفح الفلسطينية (شاهد)