صحيفة الاتحاد:
2024-11-24@12:19:21 GMT
هاريس تقدم تعهدات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تعهدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إنها إذا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة فستقف إلى جانب أوكرانيا.
جاء ذلك خلال خطابها الذي قبلت فيه ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الساعي للعودة إلى البيت الأبيض.
في معرض حديثها عن الحرب في غزة، شددت نائبة الرئيس الأميركي أمام مؤيديها في مؤتمر الحزب الديمقراطي على أن "الوقت حان الآن لإنجاز اتفاق حول الرهائن واتفاق لوقف إطلاق النار".
وقالت هاريس إنها تعمل مع الرئيس جو بايدن "على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل بأمان، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".
وانتقدت هاريس ترامب على خلفية انتقاداته المتكررة لحلف شمال الأطلسي، وقالت إنها إذا انتُخبت رئيسة فستقف "بقوة مع أوكرانيا وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي". أخبار ذات صلة هاريس تتعهد بإصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة هاريس تقبل ترشيح الحزب الديموقراطي.. وترامب يهاجمها المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيجابيات لافتة تتزامن ومفاوضات وقف النار
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": جملة "إيجابيات" يتطلّع إليها السياسيون تزامناً واستكمالاً لزيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت فيما تتحدث مصادر سياسية عن تنازلات كبيرة قدّمها "حزب الله". وهذه المصادر لفتت إلى حرص الأمين العام الجديد للحزب نعيم قاسم على التحدث فيما كان لا يزال الموفد الأميركي في بيروت. الأمر بدا بمثابة تزويد هذا الأخير بأوراق مهمة عن اليوم التالي لأداء الحزب في لبنان. بدا قاسم يقدّم أوراق اعتماده لما يكون عليه الحزب في ظل رئاسته له في المرحلة المقبلة حيال التزام الدستور واتفاق الطائف بما يعنيه ذلك من التخلّي عن مشروع الهيمنة أو العرقلة. تُضاف إلى ذلك مقارنته قدرة "المقاومة" بقدرة الدولة في إسرائيل على قاعدة أن العين لا تقاوم المخرز فيما العين كانت تتحدّى المخرز.ولا ينبغي إنكار أن لا سبيل للمقارنة في أي شكل، بين ما تكبّدته إسرائيل وبين ما كبّدته للبنان وللحزب. وحين يقول قاسم إن الحزب لديه القدرة على أن يستمر طويلاً، فإنه لا يأخذ في الاعتبار جدياً ما حصل على الأرض ولم يأخذ الكوارث التي ألمّت باللبنانيين. والتحفّظات التي تأبّطها هوكشتاين في زيارته لإسرائيل بعد انتهاء المناقشات في لبنان لا تتصل بالحزب بل بالدولة اللبنانية، حيث إن لبنان أو أي فريق سياسي فيه لن يقبل أن تكون لإسرائيل حرية الحركة في لبنان بعد وقف النار كما لا احتمال لأي مساومة على أي تعديلات في الحدود لجهة احتمال تبادل نقاط أو أراض خلافيةبين لبنان وإسرائيل. الخطوة التالية في "الإيجابيات" المرتقبة سريعاً، إذا تحقق وقف النار بالسرعة المأمولة، هي انتخاب رئيس للجمهورية باتت محسومة هويته ولا تخضع للمساومة أقلّه من الدول المؤثرة سياسياً واقتصادياً، إذ لا استعداد لعذاب البحث عن رئيس للجمهورية فيما ثمة تقاطع قام على أكثر من مستوى خارجي وداخلي وإن بدا ذلك في مكان ما بمثابة شرط ضروري للدعم المقبل الملحّ بالنسبة إلى لبنان كما للحزب اللذين لم يعد لديهما ترف الممانعة والرفض.