تستعد طيران الإمارات لواحدة من أكثر الفترات ازدحاماً في استخدام "خدمة المسافرون الصغار دون مرافق"، مع عودة العديد من الأطفال إلى دبي تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد بعد قضاء العطلة الصيفية، إذ تستقبل الناقلة في الأسبوع المقبل أكثر من 900 طفل إلى دبي، يسافرون بمفردهم باستخدام الخدمة الصديقة للعائلة.

وعلى مدى السنوات الـ5 الماضية، استفاد أكثر من 120 ألف طفل من خدمة طيران الإمارات للمسافرين الصغار دون مرافق والركاب الصغار، ويتراوح أعمار الأطفال المسافرين بمفردهم تحت رعاية طيران الإمارات بين سن 5 و11 عاماً، ومن أكثر الأسر التي تستخدم الخدمة حالياً هي الأسر البريطانية، ثم الهندية، تليها الأمريكية والفلبينية والفرنسية.
وعندما يسافر الأطفال بدون عائلاتهم، تتواجد طيران الإمارات في كل خطوة خلال رحلتهم، وتضمن الخدمة أن يحظى الطفل برحلة آمنة وممتعة وحافلة بلحظات لا تنسى منذ لحظة إنجاز إجراءات السفر حتى ملاقاة أحد والديه أو الوصي عليه عند بلوغه وجهته المقصودة. صالة للمسافرين الصغار ويمكن لأولياء الأمور التوجه مع أطفالهم إلى صالة المسافرين الصغار دون مرافق في مطار دبي التي تقع بالقرب من منطقة إنجاز إجراءات السفر، يجب على الشخص الذي يوصل الطفل تقديم إثبات الهوية إلى طيران الإمارات، حيث سيتم إنجاز إجراءات سفر الأطفال بسرعة ويمكنهم بعد ذلك الاسترخاء والاستمتاع بألعاب الفيديو وخدمة الواي فاي المجانية والأرائك المريحة في المساحة المخصصة والخاصة التي يشرف عليها فريق طيران الإمارات. دعم وإشراف ويلتقي الطفل في المطار أحد أعضاء فريق طيران الإمارات المختصين، عند مكتب إنجاز إجراءات السفر المخصص للمسافرين الصغار دون مرافق، ليعتني به ويحمل جواز سفره لضمان سلامته، ويرافقهم طوال الوقت خلال تنقله في المطار ليساعده عند نقطتي الأمن والهجرة قبل أن يلاقيه طاقم الطائرة عند باب الطائرة، حيث تعطى لهم أولوية الصعود. 
ويمكن للأطفال المسافرين على متن طيران الإمارات الاستمتاع باستخدام خدمة الواي فاي المجانية من خلال الانضمام إلى برنامج سكاي سيرفرز، والحصول على ألعاب مجانية وهدايا، وأكثر من 100 لعبة فيديو ومجموعة ضخمة من المحتوى المخصص للأطفال على نظام الترفيه الجوي ice الحائز جوائز، بما في ذلك الأفلام الجديدة، ومجموعة ديزني الكلاسيكية، وأفلام "استوديوهات مارفل" و"حرب النجوم"، وسلسلة أفلام هاري بوتر الكاملة وسي بيبيز، ونيكولوديون، وكارتون نيتورك.
وعندما يصل الطفل إلى الوجهة التي يقصدها، سيكون بانتظاره عضو مختص من فريق طيران الإمارات، عند باب الطائرة للترحيب به. بعد ذلك، ويرافق الطفل خلال التنقل في المطار إلى أن يلتقي بأحد والديه أو الوصي عليه، ويجب على الشخص الذي سيستلم الطفل تقديم إثبات هوية إلى طيران الإمارات. دعم الأطفال الأكبر سناً

ويمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً السفر بمفردهم بدون خدمة المسافرين الصغار دون مرافق وفقاً لتقدير الوالدين أو الأوصياء، ومع ذلك، يمكنهم تقديم طلب خاص ليستفيد المسافرون بدون مرافق الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً من الخدمة مقابل رسوم إضافية 50 دولاراً لكل مرحلة من مراحل الرحلة.

شروط

ووضعت الناقلة بعض الشروط والأحكام لحماية الأطفال من الرحلات غير المريحة. فعندما يلتحق طفل برحلة متابعة مع ناقلة أخرى كجزء من خط سير الرحلة، فإن الحد الأقصى لوقت الانتظار المسموح به في المطار هو 4 ساعات، وإذا كان الطفل ينتقل إلى رحلة أخرى لطيران الإمارات في مطار دبي الدولي، فإن الحد الأقصى لوقت الانتظار المسموح به هو 8 ساعات، وإذا كان وقت الانتظار أكثر من 8 ساعات، فسوف يخضع ذلك لموافقة طيران الإمارات. وسيتم اصطحاب الأطفال على متن رحلات المتابعة إلى صالة الصغار المسافرين دون مرافق والانتظار قبل اصطحابهم إلى رحلتهم وتسليمهم إلى طاقم الطائرة. وإذا احتاجوا إلى الذهاب إلى المطار لتناول وجبة، فسوف يرافقهم أحد المختصين من طيران الإمارات. ولا يُسمح للمسافرين الصغار بالمبيت في المطار ما لم يتم ترتيب لقاء أحد الأوصياء البالغين لرعايته في نقطة الترانزيت، وهذا يخضع لموافقة طيران الإمارات.

تكلفة الخدمة

ويتعين على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً السفر بسعر التذكرة الخاصة بالبالغين للسفر بمفردهم للاستفادة من خدمة "المسافرون الصغار دون مرافق"، كما يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً السفر في درجة سفر مختلفة عن والديهم أو الوصي عليهم على نفس الرحلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طيران الإمارات دبي الإمارات طيران الإمارات دبي طیران الإمارات إنجاز إجراءات فی المطار أکثر من

إقرأ أيضاً:

لماذا يرفض طفلك المدرسة.. إليك الأسباب والحلول

بعد انقضاء الأسابيع الأولى من العام الدراسي، حيث يدرك الأطفال أن عطلة الصيف قد انتهت، يواجه البعض منهم مشكلة -غير عابرة- في الذهاب إلى المدرسة يوميا، وهو ما يُعرف برفض المدرسة. تعتبر هذه المشكلة عاطفية وتتطلب تدخلا ودعما مناسبين، حيث قد يكون لتركها دون معالجة تأثير طويل المدى على النمو العقلي والعاطفي للطفل. فكيف يمكننا التعامل مع هذه المشكلة بفعالية؟.

أسباب شائعة ودعم ممكن

يمكننا التعرف على مشكلة رفض المدرسة من خلال ملاحظة علامات مثل توسل الطفل المتكرر لعدم الذهاب إلى المدرسة، والبكاء ونوبات الغضب، ورفض مغادرة الفراش، والشكوى من أعراض جسمانية تتحسن فور إخباره بعدم الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى معاناته من القلق والتوتر، وفقا لموقع "توب كيدز".

على الوالدين متابعة التحصيل الدراسي للطفل للتأكد من عدم وجود مشكلات تستدعي التدخل (غيتي إيميجز)

لا يجيد الأطفال التعبير عما يشعرون به، لذا فالاستماع إليهم ومساعدتهم في الإفصاح عن مشكلاتهم والصبر على ذلك، لخلق مساحة لهم للتعبير، لذا يمكن المساعدة في فهم المشكلة من خلال سؤال طفلك "إذا كان بإمكانك تغيير شيء في المدرسة فما هو؟".

وهذه بعض الأسباب الشائعة لرفض الطفل للمدرسة:

قلق الانفصال عن الأسرة: إنه يترك عالمه الآمن ليقضي ساعات بين كثير من الأطفال والكبار الغرباء، ينصح الخبراء هنا بإخبار الطفل عن موعد حضور الوالدين لاصطحابه في نهاية اليوم، بما يمنحه بعض الاطمئنان.

عالم الأصدقاء: في عمر أكبر قليلا يعاني بعض الأطفال من مشكلة تكوين الأصدقاء، ويجدون أنفسهم في عزلة عن أقرانهم، لذا من المهم تعزيز المهارات الاجتماعية للطفل، مثل النظر في عيني محدثه، يفيد هنا أيضا أن يتعلم الطفل كيفية تكوين أصدقاء بجملة بسيطة مثل "مرحبا، اسمي عمر، ما رأيك في أن نلعب سويا؟".

التنمر: إذا لاحظت قلقا لدى الطفل، مع انخفاض في مستوى تقدير الذات غير معهود وقلة عدد أصدقائه، فربما يكون ضحية للتنمر، وهنا قد يحتاج الأمر لتدخلك ومناقشة ما حدث مع إدارة المدرسة.

صعوبات التحصيل الدراسي ومشكلات الرؤية، لذا على الوالدين مراقبة تصرفات الطفل مثل حكة في العين أو الصداع أو ميل رأس الطفل للأمام أثناء القراءة، مع ضرورة إجراء اختبار النظر بصورة دورية للتأكد من سلامة الرؤية.

وبعيدا عن الأسباب الصحية للأمر، على الوالدين متابعة التحصيل الدراسي للطفل للتأكد من عدم وجود مشكلات تستدعي التدخل.

الأطفال لا يجيدون التعبير عما يشعرون به، لذا فالاستماع إليهم ومساعدتهم في الإفصاح عن مشكلاتهم (شترستوك) ما فائدة التعلم؟

أصبحت المدرسة اليوم مرهقة للطفل أكثر مما مضى، إذ يفتقد متعة التعلم ويواجه بكم هائل من المعلومات، عليه استيعابها لتجاوز الامتحانات، ومع شعوره بضيق الوقت المتاح لاستيعابها إلى جانب كونها بعيدة عن الفائدة المباشرة على حياته، فإنه يشعر بالملل من عملية التعلم، وهنا يتنامى شعوره برفض المدرسة.

يمكن للآباء مساعدة أطفالهم في إيجاد علاقة بين دراسة واهتمامات أطفالهم، ليصبح دماغهم أكثر تقبلا لها، وقدرة على التركيز فيها، حيث تزيد قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات حين ترتبط بالمعرفة السابقة.

كما أن إثارة فضول الطفل بطرح أسئلة يجد إجاباتها في الدروس، ستدفعه لاكتشاف الإجابات وحل المشكلات، فيصبح أكثر كفاءة في الاستجابة لعملية التعلم.

إذا اطلعت على الكتاب المدرسي للتعرف على ما سيدرسه الطفل في الوحدة القادمة، وأثرت مناقشات معه -في السيارة أو في طابور المتجر- حول هذه الموضوعات، مثل لفت انتباهه للبلد الذي صنع فيه منتج ما، أو إلى نسبة الضرائب الموضحة في فاتورة الشراء، ستكون قد صنعت جسورا جيدة لربط اهتماماته بالعديد من الموضوعات.

الغياب ليس حلا

التغيب عن المدرسة لفترة طالت أو قصرت لا يحل المشكلة، بل ربما يفاقمها، ويجعل العودة إلى صفوف الدراسة أكثر صعوبة، لذا فإن دور الآباء هو التأكيد على أهمية الاستمرار في الذهاب إلى المدرسة وتفهم شعورهم وتقدير شجاعتهم في الذهاب إلى المدرسة في هذه الظروف، مع تقديم الوعود بالعمل على حل المشكلة.

إذا كانت المشكلة تستدعي التغيب، ينصح الخبراء بألا يتحول يوم الغياب إلى تجربة ممتعة، سيكون عليك تقليل الأنشطة وتقييد وقت الشاشة مع الاستمرار في أداء الوجبات المدرسية حتى لا يتأثر تحصيله الدراسي.

مقالات مشابهة

  • الملهمون الصغار.. كبيرة أحلامهم
  • لماذا يرفض طفلك المدرسة.. إليك الأسباب والحلول
  • «التنمية الأسرية» تطلق فعاليات الدورة الأولى لملتقى «الملهمون الصغار»
  • «إيدج» وكوندور: مرافق للخدمات والحلول المُتقدّمة غير الفتّاكة
  • «التنمية الأسرية» تطلق الدورة الأولى من ملتقى «الملهمون الصغار»
  • انطلاق ملتقى الملهمون الصغار
  • "ايدج" و"كوندور" تنشآن مرافق جديدة لتصنيع الحلول غير الفتاكة في الإمارات
  • المكتبة المتنقلة بالأقصر تدعم محاربي السرطان الصغار فى الصعيد
  • طيران الإمارات تتسلم 5 طائرات إيرباص قبل نهاية العام
  • بشرى لمرضى السمنة الصغار.. دواء دنماركي جاهز للاستخدام من عمر 6 سنوات