الأبيض: القطاع الصحي في لبنان يتطور بصورة مستمرة بفضل الخبرات المتتالية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد وزير الصحة اللبناني بحكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، إن لبنان لا يريد الحرب وقد دعونا مرارا وتكرارا، ومنذ اليوم الأول لوقف فوري لإطلاق النار من غزة إلى لبنان لتجنيب المنطقة مزيدا من الضحايا والتصعيد.
وأضاف وزير الصحة اللبناني - في مداخلة لقناة سكاي نيوز عربية اليوم، الجمعة، إن "الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة وتتزايد كما أن عدد الضحايا من المدنيين جراء العدوان الإسرائيلي يتزايد، حيث وصل عدد الشهداء في لبنان حوالي 600 شهيد وعدد كبير من المصابين بالإضافة إلى 100 ألف نازح للأراضي اللبنانية"، منوها بأن الوزارة تعمل على رفع استعداد وجاهزية الجهاز الصحي حتى يستطيع أن يواجه تلك الاعتداءات".
وتابع أن لبنان يمر بعدة أزمات والتي كان لها تأثيرا مباشرا على القطاع الصحي ولكن ما يفرض علينا الآن هو رفع جهوزية الجهاز الصحي أكثر، لأنه عندما تكون الموارد أقل يكون التنسيق بين مختلف الفرق أهم لذلك عملت وزارة الصحة خلال الـ 8 أشهر الماضية على تدريب الكوادر الصحية على التعامل مع إصابات الحرب واستقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى في حال توسع الاعتداءات وأي تصعيد إسرائيلي ضد لبنان، كما تمكنا من رفع مخزون الأدوية في البلاد إلى ما يزيد عن 4 أشهر سواء في الأدوية أو المستلزمات الطبية.
وأشار الأبيض، إلى أن القطاع الصحي في لبنان يتطور بصورة مستمرة بفضل الخبرات المتتالية والتعامل مع العديد من الأزمات التي مرت بها البلاد، بالرغم من التحديات التي تواجهننا لذلك نحاول رفع جاهزيتنا من خلال الإمكانيات المتاحة لنا على أرض الواقع.
وشدد وزير الصحة، على أن لبنان وكل دول العالم تدعو لوقف فوري لإطلاق النار بعد سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء خاصة من النساء والأطفال في غزة، لذلك تدعو الحكومة اللبنانية لإيجاد الحلول التي يمكن أن تجنبنا سقوط المزيد من الضحايا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان القطاع الصحي الحرب فراس الأبيض
إقرأ أيضاً:
الصحة: بعثتان طبيتان إلى أوروبا للتدريب على تقنيات تشخيص وعلاج سرطان الكبد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إرسال بعثتين تدريبيتين لشباب الأطباء إلى إيطاليا وإسبانيا، بهدف التدريب على أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج الخاصة بأورام الكبد، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، التي تضع الارتقاء بالخدمات الصحية على رأس أولوياتها.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البعثتين شملتا 24 طبيباً تم توزيعهم بالتساوي بين مستشفى "Ramón y Cajal" في إسبانيا ومستشفى "Humanitas University" في إيطاليا، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس التزام الوزارة بتعزيز التبادل العلمي واكتساب الخبرات من المؤسسات العالمية المرموقة في مجال تشخيص وعلاج سرطان الكبد.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة ومدير مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، إلى أن البرنامج التدريبي تضمن مناظرة للحالات المرضية المعقدة داخل المستشفيين، بهدف دراسة بروتوكولات العلاج وآليات تقديم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تنظيم معايشات ميدانية تتيح للأطباء فهم كيفية تقديم الخدمات في تلك المرافق الطبية المتقدمة.
وأضاف"عبدالله" أن البرنامج التدريبي تضمن تنظيم حلقات نقاشية تهدف إلى تعزيز قدرة الأطباء على اتخاذ القرارات العلاجية المثلى، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الطبي،مشيرًا إلى أن مثل هذه البرامج تسعى إلى إعداد جيل من الأطباء القادرين على التفاعل مع التطورات العالمية في المجال الصحي، لافتًا إلى أن اللقاءات الافتراضية بين مراكز الفيروسات في مصر ونظيراتها الدولية تعقد بشكل دوري لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
IMG-20241223-WA0032 IMG-20241223-WA0031