بغداد تترقب صورتها الجميلة خلال عامين.. ماذا سيحصل؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الجمعة، (23 آب 2024)، "تحسن الوضع الخدمي بشكل ملحوظ" في العاصمة بغداد.
وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "هناك تحسناً واضحاً في واقع الخدمات بالعاصمة بغداد" مبينة، ان "هذا التحسن يتصاعد يوماً بعد آخر، لاسيما في الواقع البلدي الخاص بالنظافة".
وأضافت الجحيشي، ان "هناك اهتماما حكوميا كبيرا بواقع بغداد الخدمي من قبل الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية".
وتوقعت عضو مجلس محافظة بغداد، ان "تظهر صورة بغداد الجميلة خلال العامين المقبلين بعد الانتهاء من أغلب مشاريع الإعمار المختلفة التي تنفذ في العاصمة".
يشار الى ان بغداد، تشهد حملة خدمية وعمرانية ملحوظة لاسيما في مشاريع فك الاختناقات المرورية من خلال انجاز وتشييد مجسرات بمناطق متفرقة من العاصمة، وحركة في التوسع السكاني عبر بناء مجمعات سكنية بطراز حديث، فضلاً عن مرافق سياحية وترفيهية أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس النواب اللبناني: تصريحات ويتكوف أكدت أن هناك نوايا عدوانية تستهدف المنطقة بأكملها
حذر النائب اللبناني قاسم هاشم من تصاعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان في ظل التصعيد الأخير في المنطقة.
ويتكوف: الرئيس الروسي يريد السلام.. ومهمتنا تضييق الخلافات
حماس: لا طموح لدينا لإدارة غزة ونناقش مقترح ويتكوف
وقال هاشم، إن ما يحدث في غزة ليس مجرد مرحلة جديدة، بل استكمال للعدوان الإسرائيلي الذي لم يلتزم بوقف إطلاق النار، مضيفًا، أن إسرائيل تسعى لزيادة تصعيدها عبر قصف جوي واستهداف المدنيين، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وأكد هاشم خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة الحرب وفرض سيطرتها على الأراضي اللبنانية، معتبرًا أن هدفها هو الضغط على لبنان لدفعه نحو القبول بمفاوضات سياسية تحت عنوان التطبيع. ورفض لبنان بشكل قاطع هذه الضغوط، مؤكدًا تمسكه بمواقفه الثابتة في رفض التطبيع مع إسرائيل.
وأشار هاشم إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي ويتكوف خلال زيارته الأخيرة أكدت النوايا العدوانية لإسرائيل في المنطقة، لافتًا، إلى أن لبنان لن يتنازل عن مواقفه ولن يسمح لإسرائيل بفرض أي حلول تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومشددًا، على أنّ لبنان سيظل في موقف الدفاع عن سيادته وحقوقه.