تحقق توقعات عالم الزلزال الهولندي.. اعرف تحذيراته اليوم
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لا يزال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس يثير القلق بتوقعاته منذ عام 2023، ورغم اختلاف خبراء الأرصاد والفلك مع توقعاته، إلا أن تحقق بعضها يجعل البعض يصدق ما يقوله.
تحقق توقعات عالم الزلزال الهولنديوخلال الساعات الماضية، تحققت العديد من توقعات عالم الزلازل الهولندي الذي أنذر بحدوث زلازل خلال الأيام الحالية، إذ وصف شهر أغسطس بأنه شهر الحسم بسبب الاقترانات الكوكبية والظواهر الفلكية النادرة.
وحذر العالم الهولندي، من أيام 20 أغسطس وما يليها، وهو ما تحقق بالفعل في بعض الدول.
هزات أرضية تضرب العالمواليوم، أعلنت السلطات في جنوب غرب آيسلندا زلزالا بقوة 4.0 درجة في الساعة 10.37 مساء أمس، وفقًا للمنظمة البحرية الدولية.
ومن آيسلندا، للكويت، أعلنت الشبكة الوطنية الكويتية، وقوع هزة أرضية بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر في شمال شرق الكويت، ووقعت الهزة الأرضية في تمام الساعة 04:46 على عمق 6 كيلومترات تحت الأرض.
كما وقع زلزالًا بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر في إقليم شينج يانج، أول أمس، بحسب مركز شبكات الزلازل في الصين، وذلك بعد يوم واحد من حدوث زلزالًا بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، بمقاطعة «يوننان» جنوب غربي الصين.
هل اليوم هو الأخطر؟ومنذ ساعات، نوهت مؤسسة ssgeos، والتي يرأسها العالم الهولندي، عن الهزات الأرضية التي حدثت في أكثر من بلد، مؤكدة إن الاستجابة الزلزالية حدثت عند التقارب مع القمم القمرية 21-22 أغسطس، والتي قد تؤدي إلى المزيد من الضربات الأرضية اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلزال الهولندي العالم الهولندي عالم الزلازل زلزال زلازل
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة تهز طرطوس سجلتها أجهزة الزلازل كهزة أرضية بقوة 3 درجات
هزت انفجارات عنيفة مدينة طرطوس على الساحل السوري، جراء غارات إسرائيلية تجاوز عددها الـ 10 غارات، وقال نشطاء سوريون في المدينة إن “أجهزة قياس الزلازل سجلتها على أنها هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريختر”.
وذكر النشطاء أنه ومن شدة الانفجارات التي عصفت بالساحل السوري، سجلتها أجهزة رصد الزلازل في قرية الفطاسية بريف طرطوس وكأنها هزة أرضية.
وأفادوا بأنه لم يكن هناك زلزال بل غارات إسرائيلية أدت لانفجار صواريخ استراتيجية بالستية أدت لموجات شبه زلزالية.
وبالتثبت في منشورات موقع “المركز الأور ومتوسطي لرصد الزلازل” لم يتم تسجيل أي هزة أرضية على الساحل السوري تزامنا مع القصف الإسرائيلي.
وفجر يوم الاثنين، هزت انفجارات عنيفة محافظات حماة وحمص وطرطوس في سوريا ناجمة عن غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية.
وأدت الغارات الإسرائيلية لاندلاع حرائق كبيرة في عدة مواقع بريف طرطوس، وأوضحت أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان القصف.
وبينت المصادر أن معظم الصواريخ التي استهدفت ريف محافظة طرطوس أطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم لأول مرة مثل هذه الصواريخ في ضرب المواقع العسكرية السورية.
ووثقت مقاطع متداولة نشرها نشطاء سوريون الانفجارات العنيفة التي هزت طرطوس.
فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و”مستودعات صواريخ أرض-أرض”، واصفا إياها بأنها “الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012”.
بدوره أكد ضابط سابق في الجيش السوري يعيش في طرطوس أن المدينة تعرضت “لأول مرة إلى قصف جوي إسرائيلي كبير حول ليلها نهارا جراء الانفجارات العنيفة “.
كما أوضح أن القصف طال قواعد دفاع جوي ومواقع عسكرية منها اللواء 23 وكتائب عسكرية قرب قرية حريصون والبلوطية والخراب إضافة إلى عدد من المواقع الأخرى التي شوهدت النيران تندلع منها”.
إلى ذلك، أضاف الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “إسرائيل استخدمت صواريخ ربما تستخدم لأول مرة في القصف على الأراضي السورية حيث سمع دوي انفجارات لمسافات تتجاوز عشرات الكيلو مترات باعتبار أن المواقع
هذا وأكد سكان في طرطوس أن “الانفجارات سمعت في كافة المناطق المحيطة بالمدينة وسط حالة من الرعب والهلع لدى الأهالي”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت إسرائيل أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.
فيما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل “المنطقة المنزوعة السلاح” التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها.