علي الحجار.. رد مفاجىء على منع إذاعة حفل القلعة 32
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استجابت قناة الحياة سريعا لحالة استياء الفنان الكبير علي الحجار من عدم إذاعة أحدث حفلاته في مهرجان القلعة، والتي أعلن عنها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
أعنلت الصفحة الرسمية لقناة الحياة عن موعد إذاعة الحفل، الليلة، في تمام 11 مساءً .
حالة من الاستياء والاعتراض عبّر عنها الفنان الكبير علي الحجار بعد عدم إذاعة حفله الجديد في مهرجان القلعة 32، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”.
تحدث الحجار عن استيائه من عدم إذاعة الحفل واستبدالها بحفل آخر من مهرجان العلمين، قائلًا:"
بعتذر لكم عن البوست اللي نشرته امبارح بإن ميعاد إذاعة حفلتي في القلعه علي قناة الحياه حيكون الساعة 12 ونص ,ولكن كالعاده حفلتي انا بالتحديد تقرر عدم اذاعتها وكان البديل إذاعة حفله معاده من حفلات العلمين . وطبعآ ضروري أوضح للساده الأفاضل اللي بيتابعوني إن عدم إذاعة حفلاتي بقي شيء معروف . وإذا تم اذاعة أي حفلة فإنها تعرض مشوهة وكلها غلطات او اذاعة الحفلة بدون تنويه حتي لايعلم الجمهور بموعد إذاعتها .
بعتذر ليكم مره تانيه ، وكان قصدي تعرفوا ان اللي بيحصل ماليش يد فيه .
ورغم إن إلتيار قوي لكني أوعدكم إني حافضل أقدم لكم فن يحترم عقولكم واحساسكم .
تغنى علي الحجار في حفل القلعة 32 بباقة مميزة من أغنياته بصحبة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد فرج ومنها "المال والبنون، على قد ماحبينا، ريشة، هويد الليل ،الزين والزينة، فى قلب الليل " وفاجأ علي الحجار جمهورة بمشاركة الفنانة الشابة شيماء يسرى له في غناء أغنية بنت وولد، وحظت باشادة وتصفيق الحضور أثناء أداء الأغنية،وواصل بأغانى "زي الهوى ،عريسنا واصل ، ذئاب الجبل، عم بطاطا ،ماتمنعوش الصادقين ،مسألة مبدأ،تجيش نعيش ،عارفة ،بوابة الحلوانى " .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي الحجار حفل علي الحجار حفلات علي الحجار علي الحجار في مهرجان القلعة 2024 مهرجان القلعة فعاليات مهرجان القلعة نجوم مهرجان القلعة 2024 علی الحجار عدم إذاعة
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني
انتقد مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإغلاقها شبكة إذاعة صوت أميركا، التي أُسست بعد هجمات بيرل هاربور أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقال الكاتب دانا ميلبانك -كاتب عمود يغطي السياسة الوطنية- إن إذاعة صوت أميركا كانت صوتا للحرية في جميع أنحاء العالم، ودرعا منيعا أمام الشمولية في الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة والعقود التي تلت ذلك.
وأكد الكاتب أن "القادة الشموليين" فشلوا مرارا وتكرارا في إسكات صوت أميركا، ومنهم زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر وقائد الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين ومؤسس جمهورية الصين الحديثة ماو تسي تونغ ومرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، وخلفاؤهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وعلي خامنئي.
واستغرب ميلبانك من أن يكون من نجح في إسكات الإذاعة هو ترامب قائد العالم الحر، الذي لم يكتفِ بتسريح جميع موظفي الإذاعة البالغ عددهم حوالي 1300، بل أغلق أيضا إذاعتين تحت مظلة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، هما إذاعة أوروبا الحرة وإذاعة آسيا الحرة.
"سعادة المستبدين"وأشار الكاتب إلى ما اعتبره "سعادة المستبدين" بهذه الأخبار، إذ ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في وسائل الإعلام الدولية أن "منارة الحرية المزعومة صوت أميركا ألقت بها حكومتها وكأنها خرقة قذرة".
إعلانووصف هو شيجين -رئيس التحرير السابق لصحيفة غلوبال تايمز- إغلاق إذاعة صوت أميركا بـ"الخبر العظيم"، موضحا أن "الجميع في الصين تقريبا يعرفون صوت أميركا لأنها رمز مشهور للتغلغل الأيديولوجي الأميركي في الصين"، وفق المقال.
ومن المرجح -حسب ميلبانك- أن تحتفل روسيا أيضا بزوال الإذاعة التي تعد تهديدا لأمن البلاد القومي.
خسارة قوة ناعمةواعتبر الكاتب أن إسكات إذاعة صوت أميركا التي يصل جمهورها الأسبوعي إلى حوالي 360 مليون شخص وتبث برامجها بنحو 50 لغة، يشير إلى تخلي إدارة ترامب الكامل عن "القوة الناعمة"، وتقويض النفوذ العالمي للولايات المتحدة، خصوصا بعد إغلاق الرئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وبرأي المقال، فقد أفسح ترامب بقراره المجال لوسائل الإعلام الدعائية الروسية والصينية للتوسع في أفريقيا وأميركا اللاتينية، حيث كان هناك إقبال واسع على صوت أميركا.
وذكر الكاتب أن الإذاعة استطاعت في إيران مضاعفة جمهورها على الإنترنت، وزادت نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو التي تنشرها بما يعادل 8 أضعاف.
وأشار إلى أن الصين تنفق المليارات على وسائل إعلامها في أفريقيا، في حين تفيد تقارير بأن إيران تنفق مئات الملايين للغرض ذاته، وكذلك تعمل روسيا على ترسيخ شبكات "آر تي" و"سبوتنيك" كبدائل لصوت أميركا في دول مثل فنزويلا وجنوب السودان.
أما إذاعة صوت أميركا، فهي تكلف دافعي الضرائب 270 مليون دولار سنويا، ويصل صوتها إلى 48 دولة أفريقية، ما عده الكاتب ثمنا بخسا مقارنة بفوائد التصدي للتطرف في الدول "القمعية" في أميركا اللاتينية وأفريقيا.
وخلص الكاتب إلى أنه مثلما سيستفيد الصينيون والروس والإيرانيون من إسكات "أصوات الحقيقة والحرية"، ستستفيد كذلك إدارة ترامب، ما يشير لتوجهها وموقفها من الديمقراطية الأميركية.