لبنان ٢٤:
2025-03-06@03:49:35 GMT

من استهدفت إسرائيل في الغارة على عيتا الجبل؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

من استهدفت إسرائيل في الغارة على عيتا الجبل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال محمد محمود نجم وهو عنصر رئيسي في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله في جنوب لبنان في الغارة على منطقة عيتا الجبل. 

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عيتا الجبل حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسلسل معاوية وثلاث سنوات من الجدل: تمخض الجبل فولد فأرا

بعد تخبط دام لثلاث سنوات؛ أنهت شبكة "إم بي سي" حالة التردد وأقدمت على خطوة عرض مسلسلها الضخم إنتاجيا "معاوية"، متحدية كل الأطراف المنددة بالعمل والمحذرة من مغبة عواقب رؤيته على الشاشة في الشهر الفضيل. لا أزعم أنني أقرأ الطالع، ولكن قلمي المتواضع خط قبل ثلاث سنوات بالتفصيل الممل أن المسلسل معد لغرض "المناكفات" والبحث عن الترند لا أقل ولا أكثر، وشخصية بحساسية "معاوية" مغرية للمحطة بقصد إثارة الجدل بعيدا عن النقاش الجاد المعمق عن هذه الشخصية ولا في الحقبة الزمنية التي عاشتها، وأن الغاية رصد كل الخطوط الساخنة في حياة الرجل وتسطيحها خدمة للهدف الأسمى والمنشود وهو احتلال "الترند" طوال أيام رمضان.

المكتوب يقرأ من عنوانه:

نعم وكأن الوطن العربي برمته أضحى "عاقرا" ولا يُنجب كتّابا متخصصين في الدراما التاريخية كي تلجأ الشبكة السعودية الكبيرة نحو الصحفي المصري خالد صلاح الذي يفتقر لأية تجربة سابقة في كتابة السيناريو وتسند إليه مهمة جبارة بهذا الحجم. وكلنا يعي جيدا أن هذه النوعية من النصوص تستوجب الحصول على تراخيص شرعية وتطلع عليها نخبة متخصصة من العلماء؛ والدليل ما عشناه أثناء إنتاج شبكة إم بي سي بالاشتراك مع تلفزيون قطر للعمل الضخم "عمر"، من تأليف الدكتور وليد سيف وإخراج المبدع الراحل حاتم علي، ورغم الإرث الهائل الذي يحمله الاثنان في هذا المضمار لكن هيئة متخصصة من كبار الشيوخ والعلماء راجعت النص قبل أن يتم الترخيص النهائي له.

نتساءل عن إدارة الممثل وكيف ظهرت كل هذه العيوب في أداء ممثلين مشهود لهم بالكفاءة والموهبة؟ من يتحمل مسؤولية هذا التخبط؟
وبالمناسبة يعد "عمر" آخر الإنتاجات العربية التاريخية الجديرة بالتقدير والثناء وأكثرها حرفية في كل شيء؛ وبرحيل حاتم علي تيتّمت الدراما التاريخية، وكلنا حسرة على عدم استكمال مشروعه الأندلسي بالجزء الأخير المرتبط بسقوط غرناطة، والذي أنهى الدكتور وليد سيف كتابته قبل فترة وجيزة واستبشرنا خيرا في إمكانية إنتاجه لكن ذلك لم يحدث حتى اللحظة. وهنا نتساءل: لماذا لا تتبنى شبكة إم بي سي المشروع لطالما عادت للاهتمام بالمسلسلات التاريخية لا بل وصرفت ميزانية فاقت 75 مليون دولار على مسلسل "معاوية"؟ إذا كان الهدف الحقيقي حقا هو العودة للنهل من ينابيع التاريخ؛ أليس الأجدر بهم استكمال مشروع ناجح مرتقب في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج؟

أزمات متعددة ومسلسل مهلهل:

بدأ المخرج المصري طارق العريان تصوير مسلسل "معاوية" قبل أن يعتذر عن استكماله فجأة، وسلمت دفته للمخرج أحمد مدحت. وظهر هذا الارتباك جليا منذ عرض الحلقة الأولى، حيث اختفت مشاهد صوّرها الأول على غرار معركة بدر؛ قبل أن يوضح الثاني أن العريان هو من طلب حذف اسمه من شارة المسلسل أساسا.

المؤكد أن المسلسل الذي استغرق تصويره في تونس فترة طويلة من الزمن واستقطب ثلة من الفنانين المميزين على غرار أيمن زيدان وإياد نصار وسامر المصري ولجين إسماعيل ووائل شرف وميسون أبو أسعد وعلي صطوف وسعد مينة وغانم الزرلي، وكلها اسماء لها باع طويل في مضمار الدراما التاريخية؛ غير أن كل هذا لم يشفع للمسلسل وبدت أحداثه مفككة وحواراته كارثية باللغة العربية الفصحى؛ حتى شخصية هند بنت عتبة التاريخية التي أبهرتنا بها القديرة منى واصف في فيلم "الرسالة" الشهير للقدير الراحل مصطفى العقاد؛ وأيضا حين جسدتها الراحلة مي سكاف في مسلسل "عمر "؛ يمكن اختصار المسعى الرئيس وراء إنتاج المسلسل الضعيف فنيا في غياب نص واضح ومتمكن بأن الغاية المثلى هي الشد والجذب الذي ستعرفه مواقع التواصل الاجتماعيأظهرها هذا المسلسل في ثوب مغاير كليا وبدت الممثلة سهير بن عمارة عاجزة عن مسايرة حدتها قبل دخولها للإسلام. وهنا نتساءل عن إدارة الممثل وكيف ظهرت كل هذه العيوب في أداء ممثلين مشهود لهم بالكفاءة والموهبة؟ من يتحمل مسؤولية هذا التخبط؟

إثارة السوشال ميديا:

يمكن اختصار المسعى الرئيس وراء إنتاج المسلسل الضعيف فنيا في غياب نص واضح ومتمكن بأن الغاية المثلى هي الشد والجذب الذي ستعرفه مواقع التواصل الاجتماعي؛ وهذا نجحت إم بي سي في الحصول عليه وهي صاحبة التجربة في هذا المضمار؛ والدليل أنها ما زالت تصر منذ سنوات طويلة على إنتاج نسخ جديدة من برامج رامز جلال على سبيل المثال، فرغم السيل الجارف من الانتقادات فهي تحتل صدارة الترند وهذا يكفي ويزيد.

ولكن السؤال المطروح: هل انتهى عصر كتاب الدراما التاريخية المحترفين مثل ممدوح عدوان وهاني السعدي وجمال أبو حمدان والدكتور وليد سيف؟ أين الأجيال الجديدة؟ ومن سيمنح الموهوبين الفرصة لاستكمال الطريق الوعر هذا؟ أم أن المحطات العربية لم تعد تبالي بإنتاج نسخ جادة ويفضل تسخيف وتقزيم هذه الدراما بحجج واهية؟

إنه زمن الترند الذي لا يبقي ولا يذر..

مقالات مشابهة

  • مسلسل معاوية وثلاث سنوات من الجدل: تمخض الجبل فولد فأرا
  • مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • أثناء قيام مواطنين بتفقد منازلهم... هذا ما قام به العدوّ في ميس الجبل
  • مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان
  • الأمن العام باللاذقية يقبض على فلول من النظام البائد بحي الدعتور استهدفت عنصرين من وزارة الدفاع ويحيد آخرين
  • غير الزيت.. 5 وصفات لاستخدام ماء الروز ماري لعلاج الشعر| اكتشفها
  • أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية
  • السيسي: الحرب الضروس على غزة استهدفت تدمير سبل الحياة
  • شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة بقضاء صور جنوب لبنان
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟