عين ليبيا:
2024-09-13@00:55:06 GMT

فرنسا تدعو إلى حل الخلافات سلميا في ليبيا

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

أعلنت السفارة الفرنسية لدى ليبيا عن انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الإعراب عن قلقها بشأن خطر تصعيد التوترات ردا على المحاولات المحتملة لاستخدام القوة.

ودعت السفارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، جميع الأطراف إلى الحوار مع بعضهم البعض لحل خلافاتهم سلميا.

وفي وقت سابق، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في العاصمة طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.

ودعت البعثة في بيان، وبشكل فوري، إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية.

وأشار البيان إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي.

وأكدت البعثة الأممية أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين، وتعتبر أن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلاً مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، بل ترى فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السفارة الفرنسية حوار خلافات فرنسا ليبيا مصرف ليبيا المركزي فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

ليبيا تعلن الحداد بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أن اليوم الأربعاء سيشهد حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى شرقي البلاد قبل عام، ولقي فيها عشرات الآلاف مصرعهم.

وقالت الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة -في بيان لها- إن "الأعلام ستنكس اليوم استذكارا لأرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وما جاورها العام الماضي"، وأكد أن "كافة مؤسسات الدولة تعمل بشكل اعتيادي".

وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ضرب الإعصار دانيال مدنا شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، فيما كانت درنة المتضرر الأكبر جراء انهيار كارثي لسدي المدينة لترمي السيول الجارفة كل الأحياء على طرفي مجرى مصب السدين في البحر.

ولم تصدر حتى الآن حصيلة نهائية للضحايا، لكن تقديرات رجحت أن يكون عدد القتلى تجاوز 4300، وفق منظمة الصحة العالمية التي أوضحت أيضا أن المفقودين المسجلين بلغوا 8500 شخص.

بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة في بيان إن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشيد بقدرة المجتمعات المحلية على الصمود والقوة التي عملت بلا كلل للتعافي من الكارثة".

وأعربت "عن خالص تعازيها مرة أخرى لكل من فقدوا أحباءهم، وتحديد 11 سبتمبر/أيلول الجاري (الأربعاء) كيوم حداد وطني على درنة والأشخاص المتضررين".

 

ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جاغنون قولها إن الضرر الذي لحق بمدينة درنة والمناطق المحيطة بها واسع النطاق، حيث دمرت الفيضانات أحياء بأكملها ومدارس وأسواق وبنية أساسية عامة، مما أسفر عن مقتل عدة آلاف من الأشخاص وفقدان عدة آلاف من الأشخاص ونزوح العديد من الأشخاص من منازلهم.

وأوضحت جاغنون أن "الأمم المتحدة انخرطت منذ عام بنشاط مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، حيث قدمت الدعم الإنساني المستمر ودعم التعافي المبكر، وتركز جهود الأمم المتحدة الجارية والمخطط لها على التعافي والتنمية المستدامة طويلة الأجل في البلديات المتضررة".

إعلان  

وحثت السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية الأساسية والمباني الحيوية، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو لوقف كل إمدادات الأسلحة لمليشيا الحوثي
  • منظمة روهينغية تدعو للإفراج عن مسلمي أراكان المحتجزين بالهند
  • واشنطن: ليبيا بحاجة ماسة للوحدة والإدارة الفعالة لموارد الشعب
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: إحراز تقدم في مباحثات تعيين محافظ للبنك المركزي
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة
  • ليبيا تعلن الحداد بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
  • الأمم المتحدة: استئناف تيسير المشاورات لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • وكيلة أمين عام الأمم المتحدة تواصل مشاوراتها حول الأزمة الليبية
  • بعثة الأمم المتحدة تستأنف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • الأمم المتحدة: الفيضانات فاقمت الأزمة الإنسانية بالسودان