قالت دار الإفتاء المصرية، إن يوم الجمعة من خصائص الأمة المحمدية؛ فقد ورد في الحديث الشريف: «أَضَلَّ اللهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؛ فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ، فَجَاءَ اللهُ بِنَا فَهَدَانَا اللهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ، وَالسَّبْتَ، وَالْأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ» متفق عليه واللفظ لمسلم.

دار الإفتاء توضح صيغة دعاء الاستفتاح في الصلاة حكم الإفراط في استعمال الماء.. الإفتاء توضح

وأضافت دار الإفتاء: كما أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين؛ كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في "مسند أحمد"، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصَّه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم.


وتابعت دار الإفتاء: ومن مات في يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله فتنة القبر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» رواه أحمد والترمذي.

وأوضحت دار الإفتاء أن: ومن أجل هذه الفضائل فقد اختصَّ يوم الجمعة بعدة وظائف يستحب للمسلم أن لا يغفل عنها، ومن ذلك الغُسل يومها، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف، ومن الوظائف أيضًا التماس ساعة الإجابة؛ فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء.

يوم الجمعة

يوم الجمعة عيد للمسلمين وهو خير يوم طلعت فيه الشمس؛ كما ورد عن النبي “صلى الله عليه وآله وسلم”، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصَّه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ».

سنن يوم الجمعة 
الاغتسال، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف، بالإضافة إلى التماس ساعة الإجابة؛ فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعة الإفتاء يوم الجمعة دار الإفتاء سنن يوم الجمعة رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم دار الإفتاء یوم الجمعة ال ج م ع ة رضی الله

إقرأ أيضاً:

طقوس وممارسات الاحتفال بمولد النبي عليه السلام

يُعتبر الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المناسبات الدينية العظيمة التي تُقام في العديد من البلدان الإسلامية. يهدف هذا الاحتفال إلى إحياء ذكرى ولادة النبي وتذكير المسلمين بأخلاقه وتعاليمه.

التاريخ

يُحتفل بمولد النبي في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول في التقويم الهجري. يختلف تاريخ الاحتفال بين الدول الإسلامية، حيث يختار بعض المسلمين الاحتفال في اليوم الثاني عشر، بينما يحتفل آخرون في اليوم السابع عشر من نفس الشهر.

أدعية مستحبة في يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ميلاد النور الذي أضاء العالم الطقوس والممارسات

تتضمن احتفالات المولد عددًا من الطقوس والممارسات، منها:

إقامة المحاضرات والدروس: تُنظَّم محاضرات تتناول سيرة النبي وأخلاقه.توزيع الحلوى: يتم توزيع الحلوى والمأكولات كجزء من الاحتفال.الأناشيد والمدائح: يتجمع الناس لترديد الأناشيد والمدائح النبوية التي تُعبر عن حبهم للنبي.الاحتفالات الجماعية: تُقام فعاليات احتفالية في المساجد والساحات العامة، حيث يجتمع الناس للاحتفال.الأبعاد الاجتماعية والثقافية

يُعتبر الاحتفال بمولد النبي فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. يجتمع الناس في جو من الفرح والمحبة، مما يسهم في تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية.

خاتمة

إن الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو تجسيد لقيم المحبة والتسامح والرحمة التي دعا إليها النبي. يظل هذا الاحتفال محفورًا في قلوب المسلمين، ويشكل فرصة لتجديد العهد بتعاليمه وأخلاقه.

مقالات مشابهة

  • الأدعية المستحبة في المولد النبوي الشريف.. تزيد الرزق البركة
  • فعاليات متعددة في حجة بذكرى المولد النبوي
  • أحمد عمر هاشم: حظيت برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
  • فضائل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ميلاد الرحمة والإصلاح
  • دار الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي من مظاهر محبته
  • الإفتاء توضح حكم لبس الرجل دبلة الزواج من الذهب
  • الإفتاء توضح حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم
  • طقوس وممارسات الاحتفال بمولد النبي عليه السلام
  • «الإفتاء» توضح الأحكام المتعلقة بـ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف