قالت وسائل إعلام رسمية روسية، اليوم الجمعة، إن مجموعة من السجناء احتجزوا رهائن في سجن بمنطقة فولجوجراد وإن واحدا على الأقل من حراس السجن قتل.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي الروسية مقطعا مصورا ظهر فيه اثنان على الأقل من المهاجمين، وقال أحدهما إنهما من مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي وإنهما سيطرا على السجن في بلدة سوروفيكينو بـ"طريقة هوليودية".

وفي المقطع، ظهر ما لا يقل عن أربعة من حراس السجن بالزي الرسمي مستلقين على الأرض أو جالسين في برك من الدماء.

وذكرت إدارة السجون في بيان "خلال جلسة للجنة التأديبية، احتجز سجناء موظفين في المؤسسة العقابية رهائن".

وأضافت "يجري حاليا اتخاذ إجراءات لتحرير الرهائن. وهناك خسائر".

ونقلت وكالة "تاس" عن مصادرها أن ثلاثة سجناء على الأقل شاركوا في الاعتداء على موظفي مصلحة السجون في سجن فولغوغراد.

وذكرت بعض وسائل الإعلام أن محتجزي الرهائن يطالبون بمروحية ومليوني دولار.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وسائل التواصل الاجتماعي داعش إدارة السجون رهائن سجن فولغوغراد سجن روسي احتجاز رهائن سجن قتلى فيديو داعش أخبار روسيا وسائل التواصل الاجتماعي داعش إدارة السجون رهائن سجن فولغوغراد

إقرأ أيضاً:

لندن.. سجال بين الحكومة والمعارضة إثر احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين

يمن مونيتور/وكالات

تشهد المملكة المتحدة سجالا حادا بين الحكومة والمعارضة على خلفية منع إسرائيل دخول نائبتين بريطانيتين إلى أراضيها واحتجازهما في مطار بن غوريون.

والسبت، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز إسرائيل نائبتين بالبرلمان البريطاني في مطار بن غوريون خلال زيارتهما إلى تل أبيب.

وشدد لامي في بيان على أن احتجاز إسرائيل للنائبتين عن حزب العمال ابتسام محمد ويوان يانغ “مثير للقلق وسيولد نتائج عكسية”، مؤكدا دعمه لهما.

وفي تصريحات على قناة “بي بي سي”، الأحد، قالت زعيمة حزب المحافظين المعارض كيمي بادنوخ، إن الدول لديها الحق في حماية حدودها.

وأردفت: “ما صدمني هو وجود نواب في حزب العمال يُمنع دخولهم إلى دول أخرى”.

وتابعت: “إذا نظرنا إلى الأسباب التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية، فهم يعتقدون أن النائبتين لن تلتزما بقوانين إسرائيل”.

وذكرت أن النواب لا يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، وأنه يجب أن يكون أعضاء البرلمان أشخاصا قادرين على السفر إلى أي بلد في العالم.

وفي تصريحات لقناة “سكاي نيوز”، لفتت بادنوخ إلى خطابات بعض النواب المعادية لإسرائيل، معربة في هذا الصدد عن قلقها إزاء تصريحات نواب حزب العمال وستة نواب مستقلين “منتخبين غالبًا بأصوات المسلمين”.

وردًا على تصريحات بادنوخ الداعمة لإسرائيل، كتب وزير الخارجية ديفيد لامي، منشورا على منصة “إكس” قائلاً: “من المخزي أن تدعموا دولة تحتجز نائبتين بريطانيتين وتطردهما. هل يمكنكم قول الشيء نفسه عن نواب حزب المحافظين الممنوعين من دخول الصين؟”.

وأكد لامي أن حكومة حزب العمال ستحمي حق النواب في التعبير عن آرائهم بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية.

من جهتها، أصدرت شبكة العمال المسلمين (LMN)، التي تضم أعضاء من حزب العمال، بيانا قالت فيه إنه لا ينبغي معاقبة النواب البريطانيين لأنهم يقولون الحقيقة ويدافعون عن حقوق الإنسان حول العالم.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية منع نائبتين في البرلمان البريطاني ومساعدتيهما من دخول البلاد، مؤكدة عدم وجود وفد برلماني يقوم بزيارة رسمية للبلاد.

وخضعت النائبتان ابتسام محمد ويوان يانغ للاحتجاز والاستجواب لدى وصولهما مطار بن غوريون بعد ظهيرة السبت، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية.

يجدر بالذكر أن النائبتين ابتسام محمد ويوان يانغ معروفتان بأنهما من الداعين إلى مقاطعة إسرائيل على خلفية الإبادة التي ترتكبها في غزة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حراس المرمى الثمانية الأكثر حفاظًا على نظافة شباكهم في التاريخ
  • مركز العراق لحقوق الإنسان: الانتهاكات مستمرة في السجون
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يدين استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين
  • لندن.. سجال بين الحكومة والمعارضة إثر احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين
  • غضب بريطاني بعد احتجاز إسرائيل نائبتين عماليتين وترحيلهما
  • نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن
  • أول تعليق من لندن على احتجاز نائبين بريطانيين في إسرائيل
  • قرار جديد من بيسيرو تجاه حراس مرمى الزمالك
  • لجنة حصر خسائر الشرطة تقف على حجم الضرر بمنشآت سجن سوبا
  • 12 قتيلا على الأقل بهجوم صاروخي روسي على كريفي ريغ الأوكرانية