ينتشر مثل النار بالهشيم.. خبير يحذر من فناء نخيل ديالى بسبب الوباء الاحمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
حذر الخبير الزراعي عدي الربيعي، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، من فناء "نخيل ديالى" بسبب "الوباء الأحمر"، مؤكدا أنه ينتشر بسرعة مثل "النار بالهشيم".
وقال الربيعي لـ"بغداد اليوم"، إنه "خلال 3 أشهر فقط انتشرت سوسة النخيل الحمراء في 7 مناطق تقع شمال شرق ديالى وبنسبة إصابة وصلت الى 90% من أشجار النخيل"، مبينا أنها "تنتشر مثل النار بالهشيم و بمعدلات مثيرة للقلق من خلال قراءاته وتواصله مع المزارعين".
وأضاف إنه "يجب تشكيل لجان لوضع خارطة مناطق الإصابة والسعي الى حجرها بشكل فوري من ناحية منع دخول او خروج اي من الفسائل وان تتولى السيطرات الامنية هذه المهمة بالإضافة الى تشكيل فرق معالجة حقن النخيل المصابة و نصب المصائد الفرمونية لتدارك الوضع".
وتابع الربيعي: "في حالة تشخيص الإصابة من قبل أي فرد عليه التوجه لشراء أقراص التعفير (فوسفيد الزنك) ووضع القرص داخل الثقب وسده بالطين وفق التعليمات المحددة"، مؤكدا ان "الوضع يجب ان يؤخذ باهتمام بالغ على مستوى ديالى وان يجري إبلاغ وزارة الزراعة بشكل عاجل عن مستوى ومعدل الإصابات واحتمالية انتقالها الى مناطق أخرى خاصة وأن هذه الافة هي الأخطر على أشجار النخيل".
وبين اننا "امام تحدي كبير بعد انتشار السوسة الحمراء في أجزاء ليست قليلة من بساتين شمال شرق ديالى"، محذرا من "فنائها مع الوقت بسبب خطورتها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من عواقب وخيمة تتهدد السلام بسبب القتال في سوريا
بغداد اليوم- متابعة
حذّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم الأحد، (1 كانون الأول 2024)، من أن القتال الدائر حاليا "تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي".
وقال بيدرسن في بيان، "ما نراه اليوم في سوريا هو مؤشر يدل على فشل جماعي في تنفيذ ما كان لازماً منذ سنوات، ألا وهو عملية سياسية حقيقية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254" الصادر في العام 2015.
وأتت تلك التحذيرات الأممية، بعدما سيطرت "هيئة تحرير الشام"، أو ما كان يسمى سابقا "جبهة النصرة" المصنفة بالإرهاب، مع فصائل مسلحة على مدينة حلب بشكل كامل، وقطعت طريق حلب دمشق أو ما يعرف بـ M5، واستولت على مطار كويرس بريف حلب، بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى على أطراف المدينة، على رأسها قاعدة منغ العسكرية.
كما أعلنت تلك الفصائل سيطرتها التامة على إدلب أيضا، وعشرات القرى في ريف حماة، متوعدة بالتقدم أكثر بعد.
في المقابل أعلن الجيش السوري عن استعادة السيطرة على مواقع استولت عليها الجماعات المسلحة وطردها منها.