وقعت رابطة الصحفيين السودانيين بكمبالا ومركز جنتال، بوسط كمبالا، مذكرة تفاهم، تهدف إلى تقديم تخفيضات خاصة للصحفيين السودانيين وعائلاتهم..

التغيير: كمبالا

أعلنت رابطة الصحفيين السودانيين في أوغندا، عن تخفيض 50% لأسعار العلاج لأعضاء الرابطة وعائلاتهم بمركز جنتال لطب وتجميل الأسنان بكمبالا.

ووقعت الرابطة ومركز جنتال، بوسط كمبالا، مذكرة تفاهم، تهدف إلى تقديم تخفيضات خاصة للصحفيين السودانيين وعائلاتهم.

وتتضمن المذكرة تقديم تخفيض بنسبة «50%» على خدمات علاج الأسنان لأعضاء الرابطة وأسرهم، مع توفير خدمات تنظيف وكشف الأسنان مجانًا.

ووقع على المذكرة من جانب الرابطة رئيسها، عز الدين أرباب، فيما وقعت عن مركز جنتال الدكتورة صباح كبشور، مديرة المركز.

وأكد رئيس الرابطة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى توفير العلاج بأسعار مخفضة للصحفيين السُودانِيِّينَ في يوغندا، في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف العلاج، وفقدان العديد من الزملاء لمصادر دخلهم؛ بسبب الحرب في السودان.

كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى إبراز دور المؤسسات والكوادر الطبية السودانية التي هجرتها الحرب في شرق أفريقيا، مما يعكس الدور الوطني للرابطة.

من جانبها أوضحت السكرتير الاجتماعي لرابطة الصحفيين السودانيين في يوغندا، زمزم خاطر، إن الرابطة تعتزم مواصلة عقد شراكات مع مزيد من المراكز الطبية خلال الفترة المقبلة، بهدف تخفيف تكاليف المعيشة للصحفيين السودانيين وأسرهم في أوغندا.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع رابطة الصحفيين السودانيين بكمبالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع الصحفیین السودانیین

إقرأ أيضاً:

«المجيز في اللغة لسلامة النطق والتحرير الصحفي» مرجع مهم للصحفيين والإعلاميين

صدر مؤخرا كتاب «المجيز في اللغة لسلامة النطق والتحرير الصحفي» للإعلامي الجزائري القائد علي الشايب، الذي يعد مرجعا في اللغة العربية للصحفيين والإعلاميين والباحثين والطلاب، ويتضمن 25 مادة لغوية منها أنواع الأفعال والأسماء والحروف والجملة وكتابة الهمزة والمجرورات والمنصوبات والتذكير والتأنيث ومختلف أساليب اللغة العربية وغيرها من المواد اللغوية مع تركيز المؤلف على الشرح وتقديم القاعدة النحوية المتبعة.

ولفت البروفيسور سعد مردف، أستاذ اللغة والأدب العربي بجامعة الوادي بالجزائر، إلى أن مؤلف الكتاب القائد علي شايب وهو صاحب مؤسسة إعلامية، قد أورد في مقدمة «الموجز في اللغة» دوافعه لإصدار هذا الكتاب والتي جاءت من خلال ملاحظاته للسقطات والأخطاء اللغوية، الصرفية والنحوية والتركيبية، في صياغة الخبر والتي لم تسلم منها الصحف والمجلات والإذاعة والتليفزيون حيث بات اللحن «عدم اتباع قواعد اللغة» هو الأصل.

وأشاد البروفيسور سعد مردف - لدى تقديمه للكتاب - قائلا «كان نظر محبّر أوراق الكتاب في لغات أهل الصحافة، قد وقفه على لحن بعض المشتغلين بها وانحراف ألسنتهم عن جادة التعبير السليم، فرأى أن ينظر في كتب النحو، قديمها وجديدها، جامعها ووافيها، واضحها وموجزها، ليقطف من ورودها الندية ما وافق الحاجة، وكان أقرب إلى ما افتقر إليه أهل الإعلام وأصحاب الأقلام، وفصيح الكلام، فاستوسق لديه هذا الكتاب الظريف المفيد».

وأكد أن الخطأ اللغوي في وسائل الإعلام أوخارجها من شأنه إفساد الفكر الوطني وتعطيل القدرات الذهنية، ومصادرة أداة مهمة تسهم في صياغة الحضارة كما تلحق الضرر بثقة الناس في الإعلام الإخباري.

من جانبه، يرى قديري مصباح رئيس الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين أن كتاب «المجيز في اللغة لسلامة النطق والتحرير الصحفي» يختص بالجانب اللغوي والأسلوبي ويساعد الإعلاميين دارسين وممارسين، على الكتابة بلغة سليمة ويرشدهم لاجتناب المآخذ والأخطاء الصرفية والنحوية والتركيبية.

وقال إن الكتاب جاء للحد من انتشار الخطأ الشائع والذائع والسعي إلى التخلص من ركاكة الأسلوب واستخدام المفاهيم غير الدقيقة وهو فرصة للمشتغلين في حقل الإعلام والصحافة للإرتقاء بلغتهم والمحافظة على لسان سليم.

وأضاف «نرى أن بعض وسائل الإعلام باتت تشكل تهديدا كبيرا على لغتنا العربية، حيث استباحتها بتعميم الأخطاء واستعمال لغة هجينة تمزج بين الفصحى والعامية ولغة الشارع وبعض الألفاظ الأجنبية، كما وصل الأمر بالبعض الى ارتكاب أخطاء لغوية فادحة دون رقابة أو محاسبة وهنا يجب أن ندق ناقوس الخطر لاصلاح الوضع، ولعل هذا المرجع القيم أحد أدوات تصحيح الخلل، فهو يشكل زادا نافعا للأسرة الإعلامية للتحكم أكثر في اللغة واتقانها بما يليق بالمهنة و الجمهور على حد سواء».

الكتاب صادر عن دار سامي للطباعة والنشر والتوزيع بالوادي في الجزائر، وهو موجه بصفة خاصة إلى الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام وكذا طلاب الإعلام وكل مهتم بسلامة اللسان العربي الفصيح نطقا وكتابة وتعاملا، ويقع الكتاب في 284 صفحة متنها موضح باستعمال الألوان في عنونة المواد اللغوية والتبويبات ما يجعل الكتاب مغريا وجذابا في شكله ومحتواه، وأضيف ملحق للكتاب يتضمن بعض الصفحات البيضاء كي يضع فيها مستعمل الكتاب تلخيصه الذاتي وملاحظاته الشخصية.

اقرأ أيضاًضمن سلسلة لقاءاته.. وزير الثقافة يستمع لمقترحات اتحاد كتاب مصر

«هنو» يجتمع مع أعضاء اتحاد كتاب مصر لوضع استراتيجية مشروع قومي لمستقبل الثقافة

ينطلق يوم 23 يناير.. وزارة الثقافة تعلن تفاصيل معرض الكتاب 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يلغي البطاقات الصحفية الرسمية لصحفيي قناة الجزيرة
  • احتفال مكبر بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الدم بشاطئ جزيرة الذهب بالإسكندرية
  • مستشفى القاسمي الأول في المنطقة في تقديم علاج جديد لنقص التروية يمنع بتر الأطراف
  • عمر الدقير: حل الأزمة في السودان مسؤولية السودانيين مع تقديرنا لكافة الجهود الخارجية
  • صحة المنيا: تقديم الخدمات الطبية لـ ١٤١٥ مواطنًا خلال قافلة طبية بقرية السرارية بمركز سمالوط
  • أجيبادم التركية.. رعاية صحية شاملة لمرضى السرطان
  • أنهت علاج الكيماوي.. «كيت ميدلتون» تروي رحلتها مع السرطان
  • أطباء سوريون ينجحون في علاج حالة مرضية خطيرة ونادرة
  • حفلات إسفيرية للمبدعين السودانيين دعماً لضحايا الحرب والمجاعة
  • «المجيز في اللغة لسلامة النطق والتحرير الصحفي» مرجع مهم للصحفيين والإعلاميين