صحيفة أمريكية: الأردن ومصر والجزائر والإمارات تواصل التضييق على حرية التعبير
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن حملات القمع لا تزال مستمرة في العالم العربي رغم مرور أكثر من عقد على احتجاجات الربيع العربية التي أسقطت العديد من الديكتاتوريات في المنطقة.
استشهدت الصحيفة بممارسات سلطات 4 بلدان عربية في هذا الصدد هي الأردن ومصر والجزائر والإمارات.
وقالت الصحيفة إن السلطات الأردنية حظرت الشهر الماضي موقع الحدود بسبب سخريته من البزخ الذي شهده حفل الزفاف الفخم لولي عهد المملكة، الحسين بن عبد الله الثاني في الوقت الذي يعاني فيه الملايين في البلاد من الفقر.
اقرأ أيضاً
شبكة الصحفيين الدوليين ترصد 5 اتجاهات لقمع حرية الإعلام والتعبير بالشرق الأوسط
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن معظم موظفي موقع "الحدود" -الذي تقوم فكرته على السخرية من ملوك المنطقة والحكام المستبدين والطغاة- البالغ عددهم 17 فردا يعملون دون الكشف عن هويتهم، وقد أغلقت مؤخرا مكاتب الموقع في المنطقة للحد من خطر الأعمال الانتقامية.
وذكرت الصحيفة أن السلطات المصرية بدورها اعتقلت في وقت سابق هذا العام، ثلاثة من المؤثرين على منصة تيك توك بعد نشرهم مقطع فيديو ساخرا عن زيارة معتقل في السجون المصرية.
وفي الجزائر، كشف الموقع الإلكتروني الجزائري الساخر "المنشر" عن تعرضه إلى ضغوط حكومية عقب إغلاقه في عام 2020.
كما اعتقلت السلطات الإماراتية الشهر الماضي، شخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، كما سبق لها حجب موقع الحدود قبل عامين.
اقرأ أيضاً
الولايات المتحدة تندد بـ"تجريم" ممارسة حرية التعبير في السعودية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: موقع الحدود قمع حرية التعبير الوطن العربي
إقرأ أيضاً:
النمسا تغلق معابر حدودية مع سلوفاكيا والمجر لمنع انتشار الحمى القلاعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الداخلية النمساوية، تعليق حركة المرور الحدودية عند بعض نقاط العبور مع سلوفاكيا والمجر؛ لمنع انتشار مرض الحمى القلاعية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم/السبت/، إنه بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية في المجر وسلوفاكيا، تم اتخاذ تدابير أيضًا في النمسا بناءً على طلب السلطات الصحية.
وأضافت، تم اتخاذ تدابير شرطية نيابة عن السلطات الصحية في إطار ضوابط الحدود المعمول بها بالفعل (كانت ضوابط الحدود مع سلوفاكيا سارية منذ خريف عام 2023، ومع المجر منذ خريف عام 2015) وتشمل هذه الإجراءات إيقاف المركبات وتفتيشها والتحقق من الوثائق اللازمة.
وأوضحت أنه تم إغلاق المعابر الحدودية الأصغر حجمًا لاحتواء مرض الحمى القلاعية وخاصة انتشاره إلى المناطق الحدودية النمساوية وتم بالفعل إغلاق بعض المعابر الحدودية مؤقتًا (وفقًا للوائح المرفقة) اعتبارًا من اليوم حيث تم تحديد المعابر الحدودية المتضررة بالتنسيق الوثيق مع السلطات الصحية (مقاطعتي النمسا السفلى وبورجنلاند)، ومجموعات المصالح (غرفة الزراعة) ووزارة الزراعة والغابات والسياحة والمناطق الاتحادية.
وأشارت إلى أنه يتم تنفيذ الأمن والسيطرة على المعابر الحدودية من قبل مديريات الشرطة في الولايات المعنية بنفسها.