قد يساعدك الجري في الصباح الباكر قريبا في توليد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل أجهزتك الإلكترونية القابلة للارتداء، وذلك بفضل تقنية نانوية جديدة تم تطويرها في جامعة صري، في بريطانيا، حسب تقرير نشره موقع "techxplore" وترجمته "عربي21".

وطور معهد التكنولوجيا المتقدمة في صري ببريطانيا (ATI) مولدات نانوية مرنة عالية الكفاءة لتوليد الطاقة، والتي تظهر زيادة في كثافة الطاقة بمقدار 140 ضعفا عند مقارنتها بمولدات النانو التقليدية.



يعتقد باحثو معهد التكنولوجيا المتقدمة أن هذا التطور قد يمهد الطريق لأجهزة نانوية فعّالة مثل الخلايا الشمسية اليوم، وفقا للتقرير.

وتم نشر النتائج في مجلة "Nano Energy". 

يمكن للأجهزة التي طورها ATI تحويل كميات صغيرة من الطاقة الميكانيكية اليومية، مثل الحركة، إلى كمية أعلى بكثير من الطاقة الكهربائية، على غرار الطريقة التي يعزز بها مكبر الصوت الصوت في نظام إلكتروني. على سبيل المثال، إذا أنتج مولد نانوي تقليدي 10 ملي واط من الطاقة، فإن هذه التقنية الجديدة يمكن أن تزيد هذا الناتج إلى أكثر من 1000 ملي واط، ما يجعله مناسبا لحصاد الطاقة في تطبيقات يومية مختلفة. 


ويعمل مولد النانو من ATI مثل فريق العدو التتابعي - بدلا من قطب كهربائي واحد (العداء) يمرر الطاقة (الشحنة) بمفرده. يجمع كل عداء عصا (شحنة) ويضيف المزيد ثم يمرر جميع العصي (الشحنات) إلى العداء التالي، ما يعزز الطاقة الإجمالية التي يتم جمعها في عملية تسمى تأثير تجديد الشحنة. 

قال المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة صري، محمد ديلوار حسين، "إن حلم المولدات النانوية هو التقاط واستخدام الطاقة من الحركات اليومية، مثل الجري الصباحي، والاهتزازات الميكانيكية، والأمواج المحيطة أو فتح الباب.. إن الابتكار الرئيسي في مولد النانو الخاص بنا هو أننا قمنا بضبط التكنولوجيا بدقة باستخدام 34 مجمعا صغيرا للطاقة باستخدام تقنية الليزر التي يمكن توسيع نطاقها للتصنيع لزيادة كفاءة الطاقة بشكل أكبر". 

وأضاف أن "الأمر المثير حقا هو أن جهازنا الصغير ذو كثافة حصاد الطاقة العالية يمكن أن ينافس يوما ما قوة الألواح الشمسية ويمكن استخدامه لتشغيل أي شيء من أجهزة الاستشعار ذاتية التشغيل إلى أنظمة المنزل الذكي التي تعمل دون الحاجة إلى تغيير البطارية على الإطلاق". 

الجهاز عبارة عن مولد نانوي كهربائي احتكاكي (TENG) - وهو جهاز يمكنه التقاط وتحويل الطاقة من الحركات اليومية البسيطة إلى كهرباء. تعمل هذه الأجهزة باستخدام مواد تصبح مشحونة كهربائيا عند ملامستها ثم تنفصل - على غرار ما يحدث عندما تفرك بالونا على شعرك، ويلتصق بسبب الكهرباء الساكنة. 

قال الدكتور بهسكار دوديم، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة صري: "سنقوم قريبا بإطلاق شركة تركز على أجهزة استشعار الرعاية الصحية ذاتية التشغيل وغير الجراحية باستخدام تقنية الاحتكاك الكهربائي. ستمكننا مثل هذه الابتكارات من قيادة أنشطة جديدة في مجال التكنولوجيا الصحية المستدامة، وتحسين الحساسية، والتأكيد على قابلية التوسع الصناعي". 


وقال البروفيسور رافي سيلفا، المؤلف المشارك للدراسة ومدير معهد التكنولوجيا المتقدمة في جامعة صري، "مع التكنولوجيا المتزايدة باستمرار من حولنا، من المتوقع أن يكون لدينا أكثر من 50 مليار جهاز إنترنت الأشياء (IoT) في السنوات القليلة القادمة والتي ستحتاج إلى الطاقة لتشغيلها". 

"نحن بحاجة إلى حلول الطاقة الخضراء المحلية، وقد تكون هذه تقنية لاسلكية ملائمة تستغل الطاقة من أي حركات ميكانيكية لتشغيل الأجهزة الصغيرة. إنها توفر فرصة للمجتمع العلمي والهندسي لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات العالمية". 

"نحن متحمسون للغاية لإمكانية هذه المولدات النانوية لتغيير طريقة تفكيرنا في الطاقة. يمكنك أيضا تخيل استخدام هذه الأجهزة في أنظمة ذكية ذاتية التشغيل تعتمد على إنترنت الأشياء مثل العمليات اللاسلكية المستقلة ومراقبة الأمان وأنظمة المنزل الذكي، أو حتى لدعم مرضى الخرف، وهو المجال الذي تتمتع فيه جامعة صري بخبرة كبيرة." 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الكهرباء التكنولوجيا تكنولوجيا الكهرباء الالواح الشمسية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تجديد عقد صلاح.. طموح الكرة الذهبية يساعد ليفربول!

معتز الشامي (أبوظبي)
يرى رامي عباس، وكيل المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، أن العقود «المعقدة» جذابة للغاية، بشرط أن تكون مربحة، ووفق هذا المبدأ يمكن لليفربول أن يحاول التوسط في صفقة تسمح للنادي بالدعاية لمبارياته بحضور اللاعب المصري العظيم، الذي يحاول دائماً أن يحطم الرقم القياسي الأخير.
هكذا وصفت صحيفة «ذا أتليتك» شكل المفاوضات الجارية بشأن تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول، ولكنها ذهبت لما هو أبعد من ذلك، عندما أشارت في تقرير مطول لها إلى أن «الملك المصري»، يحلم بالتتويج بلقب الكرة الذهبية، وهو لن يفعل ذلك، إلا إذا استمر مع «الريدز»، وبالتالي قد يسهل ذلك من مفاوضات التجديد رغم الصعوبات المرتبطة بذلك.
وقال تقرير «ذا أتليتك»، في ليلة الأربعاء في فيلا بارك، سقط هدف آخر بعد أن أصبح صلاح أول لاعب منذ ليونيل ميسي قبل عقد من الزمان يسجل ويصنع في 10 مباريات مختلفة في موسم واحد عبر أكبر خمسة دوريات في أوروبا، وهو ما يعني أن صلاح في مسيرة تتساوى مع لاعبين قادرين على القيام بأشياء غير عادية، فقط هو فعل ذلك في سبعة أشهر وميسي فعل ذلك في 10 أشهر، ما يعني تفوقه على ميسي.
لطالما أراد صلاح أن يُعرف بأنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم، على الرغم من أنه يقلل من أهمية الجوائز الفردية، مع مراعاة أهمية كونه لاعباً جماعياً، ولكن نظراً لأن ميسي أنهى عام 2015 كفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية، فمن المؤكد أن صلاح هو الآن المنافس الرئيسي للحصول على نفس الجائزة، وإن كان ذلك للمرة الأولى، ويعتقد «صناع المراهنات» ذلك بالتأكيد، فهو المرشح المفضل حالياً، متقدماً على كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور من ريال مدريد، ولامين يامال ورافينيا من برشلونة، على الرغم من أن هناك وقتاً لتحول هذه الاحتمالات.
لا يمكن إنكار أهمية صلاح في موسم ليفربول الحالي، حيث سجل 24 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما سجل المهاجمون الخمسة الآخرون في تشكيلة آرن سلوت 26 هدفاً، وأصبح صلاح يوم الأربعاء الماضي هو خامس لاعب يسجل 15 هدفاً أو أكثر ويصنع 15 هدفاً في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال هناك ثلث الموسم أمامه.
ومع ذلك، يتعين على النجم المصري بالتأكيد المساهمة في تحقيق إنجاز جماعي لزيادة فرصة حصوله على أي تكريم فردي، بعدنا أنهى ميسي موسم 2014-2015 بثالث أعلى عدد من الأهداف المسجلة في أي موسم خلال مسيرته، لكنه فاز أيضاً بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا.
ويعد ليفربول هو المرشح للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في نهائي كأس كاراباو، لكن التاريخ يميل إلى الإشارة إلى أن الألقاب المحلية وحدها لن تكون كافية، حيث فاز 13 من آخر 18 فائزاً بجائزة الكرة الذهبية بدوري أبطال أوروبا أو كأس العالم في نفس العام.
ويعرف صلاح من تجاربه الخاصة في 2017-2018 إلى أين تذهب الأصوات، في ذلك الموسم، سجل 44 هدفاً في 52 مباراة مع ليفربول، مما ألهم الفريق للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في كييف، قبل أن تم استبداله مبكراً بسبب الإصابة وخسر ليفربول 1-3.
ومنذ ذلك الحين، احتل صلاح المركز الخامس مرتين، لكنه في المرتين لم يكن حتى أعلى لاعب في ليفربول تصنيفاً وفي عام 2019، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا بفضل ركلة الجزاء المبكرة التي نفذها صلاح ضد توتنهام هوتسبير، وكانت هذه المشاركة جيدة لصلاح، لكنها لم تكن واحدة من أفضل مشاركاته إحصائياً، وهذا يفسر سبب احتلال فيرجيل فان ديك المركز الثاني وساديو ماني المركز الرابع، مع فوز ميسي باللقب بعد أن ساعد برشلونة في الفوز بالدوري الإسباني للمرة العاشرة والأخيرة.
ويميل صلاح إلى عدم رؤية الأشياء من خلال خطوط دينية أو إقليمية أو وطنية ومع ذلك، وإذا فاز صلاح بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، فسيكون أول لاعب كرة قدم عربي من أفريقيا أو الشرق الأوسط يفعل ذلك، وكذلك أول أفريقي منذ جورج وياه في عام 1995.
قال صلاح، في ديسمبر، إن الشيء الوحيد في ذهنه هو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، ومع ذلك، فهو يعرف إلى أين قد يؤدي ذلك، وخاصة دوري أبطال أوروبا، لنفسه، وتابع بأنه يرى نفسه «الأفضل».
إذا حدث ذلك رسمياً، فلا يمكنك إلا أن تتخيل كيف ستتفاعل مصر، وهي الدولة التي يعرف عنها أنها مهمة على الساحة العالمية، ولكنها لم تتمكن أبداً من إثبات ذلك من خلال رياضتها الوطنية «كرة القدم».

أخبار ذات صلة هالاند في «اختبار لياقة» قبل قمة مانشستر سيتي وليفربول! «أبطال أوروبا».. هل حان موعد «نهائي القرن» بين برشلونة وريال مدريد؟

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: مصر ضمن أعلى 5 دول استثمارا في التكنولوجيا
  • تجديد عقد صلاح.. طموح الكرة الذهبية يساعد ليفربول!
  • جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دور المرأة العلمية في توطين التكنولوجيا
  • نيويورك.. السلطات المحلية ترفع دعوى قضائية على مصنّعي السجائر الإلكترونية
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في آذار المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
  • النقل: خط الرورو يساعد في دعم الصادرات الزراعية لأوروبا
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول أضرار التدخين ومشروبات الطاقة لطلاب المدارس