أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن وزارة العدل تجسّست سرًا على حسابه بموقع "تويتر".

وكتب ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشيال" اليوم الأربعاء اكتشفت للتو أن وزارة العدل التابعة لجو بايدن الملتوي تجسست سرًا على حسابي على تويتر، مما يجعلني لا أعلم بهذه الضربة الكبيرة على حقوقي المدنية".

وأضاف "خصمي السياسي يذهب بجنون في محاولة لانتهاك حملتي للرئاسة.

. لم يحدث شيء مثل هذا من قبل.. هل التعديل الأول لا يزال موجودًا؟ هل أخبر جاك سميث المشوش غير المختارين أن يدمروا ويحذفوا كل الأدلة؟ هذه أيام مظلمة في أمريكا".

وكان المدعي العام جاك سميث حصل في وقت سابق، على أمر تفتيش الحساب السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على موقع "تويتر" المعروفة حاليًا بمنصة "إكس".

وحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، حصل سميث الذي يحقق في جهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 على أمر تفتيش حساب الرئيس السابق على تويتر في يناير، وفقًا للسجلات التي تم الكشف عنها مؤخرًا.

ومُنع موقع تويتر من إخبار ترامب بشأن البحث، لكن المنصة - التي تسمى الآن "إكس" - تم تغريمها 350 ألف دولار لفشلها في الوفاء بالموعد النهائي لتقديم السجلات بموجب أمر من المحكمة.

وقدمت الشركة السجلات في النهاية بعد ثلاثة أيام من هذا الموعد النهائي، وفقًا للإيداع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترمب وزارة العدل دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا قبل تنصيب ترامب

نقلت "هيئة البث" العبرية عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبذل جهوداً مكثفة لمنح الشرعية للإدارة الجديدة في سوريا، بقيادة أحمد الشرع، وذلك قبل دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ووفقاً لما نقلته الهيئة فإن الهدف الرئيسي من هذا الإعلان هو تأمين اعتراف دولي بالحكومة الجديدة في دمشق قبل بدء ولاية ترامب.

وأشارت الهيئة إلى أن الشرع، الذي كان يتزعم فرع تنظيم القاعدة في سوريا، كان حتى وقت قريب مستهدفاً من الولايات المتحدة بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله.

في تحول دراماتيكي، زار وفد أميركي العاصمة السورية دمشق مؤخراً والتقى الشرع، وقدم الأخير وعوداً بضمان استقرار الوضعين السياسي والاقتصادي في البلاد، فيما تعهد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد بحرية ومن دون تدخل.

وهذا "هجوم البسمة"، كما وصفته تقارير غربية، يمثل محاولة من الشرع لتقديم نفسه كزعيم مستعد للتعاون مع الغرب، ومع ذلك، فإن التحركات الأخيرة لم تخلو من التوترات، حيث شهدت البلاد احتجاجات مناهضة للحكومة الجديدة، بما في ذلك حادثة إشعال النار في شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة.

ويواجه الشرع تحديات كبيرة من معارضيه في الداخل، الذين يرفضون الاعتراف بحكومته، فيما قد يؤدي إعلان شرعية الحكومة الجديدة إلى انقسام في المواقف الدولية تجاه سوريا، خاصة بين القوى الغربية وروسيا.

ويُتوقع أن تثير الخطوة الأمريكية جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة، خاصة في ظل اقتراب تولي إدارة ترامب السلطة.

الإعلان المحتمل عن شرعية الحكومة الجديدة في سوريا من قبل الإدارة الأمريكية قد يكون لحظة مفصلية في الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عقد، مع احتمالية إعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إرث بايدن: خلق عقبات أمام ترامب في سوريا وأوكرانيا
  • خبير علاقات دولية: دعم أمريكا لإسرائيل ثابت في عهد بايدن وترامب
  • صراع الأقوياء.. "بوتين وترامب" إعجاب متبادل وحروب تنتظر الحسم
  • خوفاً من ترامب..بايدن يعلن مساعدات جديدة لأوكرانيا بـ 6 مليارات دولار
  • "بايدن" يدعو ترامب لتعلم "الإنسانية" من إرث جيمي كارتر
  • كلمات الإشادة بكارتر تجمع بايدن وترامب.. ماذا قالا؟
  • بابا فانغا وترامب.. “توقعات مقلقة” للعام 2025
  • قبل مجيء ترامب.. هل تعترف إدارة بايدن بالحكومة السورية الجديدة؟
  • إدارة بايدن تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا قبل تنصيب ترامب
  • “واشنطن بوست”: بايدن نادم على انسحابه من السباق الرئاسي!