أرسنال يجس نبض ارتيتا لتجديد عقده
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد مايكل ارتيتا المدير الفني لفريق أرسنال الانجليزي انه سيدخل في مفاوضات مع ادارة أرسنال بشأن تجديد تعاقده مع النادي اللندني بمجرد اغلاق فترة الانتقالات الصيفية في نهاية اغسطس الحالي .
وينتهي تعاقد مايكل ارتيتا مع ارسنال بنهاية الموسم الحالي الا انه لا توجد اي دلائل حول عدم اتفاق الطرفين حول تجديد التعاقد ليستمر مايكل ارتيتا مع المدفعجية لفترة اخرى .
وقال مايكل ارتيتا في تصريحات لوسائل العلام ظهر الجمعة : كل التركيز كان على الانتقالات الصيفية ولدينا الكثير من الامور التي لابد ان نتناقش و ندرسها سويا ونحن حاليا في هذا الاطار و سوف نقوم بمناقشة كافة النقاط خلال الفترة القادمة .
واضاف ارتيتا : انا ممتن للغاية للمكان الذي اتواجد فيه و الشخصيات التي اعمل معها كل يوم لانه بالفعل من الصعب ان تجد هذا التناغم و هذه الثقة وهذا الايمان بالشخص وهذا التوحد في الرؤي الذي اجده في ارسنال .أقول هذا الكلام لاني ارى انه مازال امامنا الكثير من الوقت الرائع سويا من اجل تحقيق امجاد لهذا النادي .
يذكر ان ارسنال تعاقد مع مايكل ارتيتا قبل خمسة اعوام عندما كان مساعدا لبيب جوارديولا في مانشيستر سيتي وخلال هذه الاعوام الخمسة اعاد ارسنال مجددا الى المنافسة على البطولات والمشاركة من جديد في دوري أبطال اوربا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنجليزي الانتقالات الصيفية 2024 مایکل ارتیتا
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل
صدرت دعوات إسرائيلية، لمواصلة الحرب ضد حركة حماس وتجديدها بطريقة لم يتم تجريبها بعد، وسط تأكيدات أن وقف إطلاق النار الحالي في غزة، هو فرصة لتجديد الحرب، بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وقالت الصحيفة في مقال لها، إنّ "وقف إطلاق النار هو فرصة لتجديد الحرب ضد حماس. غزة ليست العدو وإنما حماس هي العدو"، مشددة على أنّ "حماس ليست ظاهرة غزية فقط، بل هي منظمة لها بنية تحتية مدنية وسياسية وعسكرية في الضفة الغربية أيضا وفي الخارج".
وتابعت بقولها: "في قطر ولبنان على سبيل المثال، هناك مراكز قيادة وفروع للمنظمة، مع موارد استخباراتية تعتمد عليها حماس داخل إسرائيل"، منوهة إلى أنّ "حماس لديها أربعة مراكز قيادة منفصلة تشارك في اتخاذ القرارات، غزة والضفة الغربية والسجون والخارج".
واقترحت الصحيفة أن تكون الحرب ضد "حماس" بطريقة مختلفة، مثلا التعطيل عن بعد لأجهزة الحاسوب الخاصة بالحركة في فروعها الأربعة.
ولفتت إلى أنّ "حماس لها أربع قيادات مختلفة، وكان من المتوقع أن يكون لهذا أهمية حاسمة في طريقة القتال الإسرائيلي. في البداية كانت هناك تلميحات حول ذلك، مثل المبادرة لتشديد العقوبات ضد عناصر حماس، وكان هذا القانون سيمكن من اعتقال نشطاء الحركة لفترات طويلة، فقط بسبب عضويتهم في حماس".
وأكدت أن ذلك كان سيلحق ضررا كبيرا بنشاطات الرعاية التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، وكذلك في أنشطتها السياسية، مضيفة أنّ "ملاحقة مصادر تمويل الحركة وتحويل الأموال لها سيضعفها بشكل كبير ويسهم في انهيارها".
وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تخلت عن هذه الخيارات، رغم أنها كانت إجراءات ستحظى بدعم دولي كبير، وتهديد أقل للجنود الإسرائيليين، مقارنة بالاعتقالات التي تلوح في الأفق.
وتابعت: نجاح حماس يعتمد على مراكز قيادتها الأربع، وهو السبب في وجودها، رغم التعقيد البيروقراطي الذي تسببه القيادات الأربعة المنفصلة. وهذه أيضا هي السبب في أننا نجحنا أكثر ضد لبنان مقارنة في غزة، بمعنى أن حماس ليست منظمة جغرافية".
وشددت على أنّ "عرش منظمة حماس قائم على أربعة أرجل، ونحن مصرون على ضرب ساق واحدة فقط، وهكذا لا يتم تدمير الكرسي"، مبينة أنه "عندما نقاتل فقط كتائب حماس في غزة، ستبقى المعرفة العسكرية للمنظمة، وقدرتها التنظيمية وقاعدتها لتجنيد الناشطين كما هي".