الأمم المتحدة تعلن تخوفها من تكرر المجازر ضد مسلمي الروهينغا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعربت الأمم المتحدة -اليوم الجمعة- عن تخوفها من تتكرر الفظائع التي ارتكبت ضد أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في ميانمار عام 2017.
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك -في بيان- عن قلقه البالغ إزاء التدهور الحاد للوضع في ميانمار، لا سيما في ولاية راخين حيث "يعتقد أن مئات المدنيين قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من القتال".
المفوضية العليا للأمم المتحدة
وأكدت المفوضية العليا للأمم المتحدة أنه على مدى الأشهر الأربعة الماضية، فرّ عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من الروهينغا، من هجوم كبير شنه جيش أراكان بهدف السيطرة على بلدتي بوثيدونغ ومونغداو في الولاية.
وتشهد ولاية راخين اشتباكات منذ هاجم جيش أراكان، وهو جماعة متمردة مسلحة، قوات المجلس العسكري الحاكم في نوفمبر/تشرين الثاني، وأطاح بوقف لإطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير منذ الانقلاب العسكري في 2021.
قصف بالمُسيرات
وذكرت المفوضية أنه في 5 أغسطس/آب، قُتل العشرات على طول ضفاف نهر ناف على الحدود مع بنغلاديش، بقصف شنته طائرات مُسيرة، وأوضحت أنها لا تعرف الجهة المسؤولة عن القصف.
وقال تورك "أُجبر آلاف من الروهينغا على الفرار سيرا على الأقدام، إذ قام جيش أراكان بحشدهم مرارا في أماكن لا تتوفر فيها سوى إمكانات قليلة لإيجاد ملاذ آمن".
إغلاق نقاط العبور إلى بنغلاديش
وأشار إلى أنه "مع استمرار إغلاق نقاط العبور إلى بنغلاديش، يجد أفراد مجتمع الروهينغا أنفسهم محاصرين بين الجيش وحلفائه من جهة وجيش أراكان، من دون أي سبيل لإيجاد مكان آمن" يذهبون إليه.
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن أسفه للهجمات التي تشن على المدنيين الفارين من ولاية راخين، وقال إنه "يخشى تكرار الفظائع التي ارتكبت في عام 2017 ضد الروهينغا".
وقال تورك "يصادف هذا الشهر الذكرى السنوية السابعة للعمليات العسكرية التي دفعت 700 ألف شخص إلى عبور الحدود للبحث عن ملجأ في بنغلاديش. وعلى الرغم من أن العالم أجمع قال إن ذلك لن يحدث مرة أخرى، فإننا نشهد مرة أخرى أعمال قتل ودمار وتشريد" في ولاية راخين.
وكان مئات الآلاف من الروهينغا فروا من ولاية راخين في عام 2017 خلال حملة للجيش استدعت من الأمم المتحدة فتح تحقيق في ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الأقلية المسلمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ضد مسلمي الروهينغا مسلمي الروهينغا الأمم المتحدة ولایة راخین
إقرأ أيضاً:
700 قتيل وآلاف الجرحى في اشتباكات شرق الكونغو
كشفت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 700 شخص قتلوا، فيما أصيب 2800 آخرون، في المعارك شرق الكونغو الديمقراطية، بين يومي الأحد والخميس، للسيطرة على مدينة غوما.
وقال المتحدّث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “منظمة الصحة العالمية وشركاءها، مع الحكومة، أجروا تقييما بين 26 و30 جانفي الجاري، وأفادوا بأن 700 شخص قتلوا و2800 شخص أصيبوا بجروح”، مرجحا ارتفاع هذه الحصيلة.
ويشهد إقليم جنوب كيفو الواقع شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية تقلبات وحالة عدم استقرار، مع تقدم متمردي حركة “إم 23” نحو بوكافو، بعدما سيطروا على غوما عاصمة الإقليم.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك: “نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في جنوب كيفو، الذي لا يزال متقلبا للغاية، مع ورود معلومات موثوق بها عن تقدم سريع لحركة إم23 باتجاه مدينة بوكافو”، بحسب “فرانس برس”.