تعليق مصري حول تحرك عسكري تقوده سيدة إسرائيلية على الحدود
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ علق الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء نصر سالم، على التحركات العسكرية الإسرائيلية التي تحدث لأول مرة منذ وقت طويل على حدود مصر.
وقال سالم، في تصريحات لـ"RT" الروسية، إن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تنشيط الوضع الأمني على حدوده مع مصر بعد عملية الحدود الأخيرة التي قتل فيها 3 جنود إسرائيلين على يد جندي مصري، معتبرا أن هذه التحركات طبيعية ولا تثير قلق مصر".
وأوضح أن "جيش إسرائيل اكتشف وجود ثغرة أمنية في الحدود بعد العملية الأخيرة، "لذلك يعمل على تشديد التأمين بإرسال قوات إضافية مدرعة أو دبابات أو غيرها"، مشددا على أن "الاستنفار الأمني لدى القوات الإسرائيلية طبيعي لحماية الحدود المشتركة، كما أكد أن الوضع بالنسبة لمصر طبيعي ولا يدعو للقلق".
وأشار اللواء السابق بالجيش المصري إلى أن "أي نظام دفاعي يمكن أن توجد فيه ثغرات، حيث يبحث الجانب الآخر دائما عنها وعن نقاط الضعف لكي يتمكن من العدو، مضيفا أن هذا "هو ما حدث في العملية الأخيرة، وبالتالي تعمل إسرائيل على سد تلك الثغرة وتشدد من عمليات التأمين والحراسة"، مؤكدا أن هذا الأمر يخص أمنها ولا يؤثر على أمن مصر".
وحول وجود قوات نسائية في صفوف الجيش الإسرائيلي يعملن على تأمين الحدود مع مصر، قال الخبير العسكري إن الجيش الإسرائيلي يضم بين صفوفه نساء بعدد كبير، وليست لديه مشكلة في تجنيد النساء بين صفوفه، وذلك بسبب ضعف القوة البشرية في إسرائيل.
وكان الإعلام العبري قد كشف خلال الأسبوع الجاري أنه سيتم تجنيد الفوج الثالث من الشابات في فيلق حماية الحدود لحماية الحدود المصرية، وأنه عند الانتهاء من التدريبات، سيتم إنشاء أول سرية من المقاتلين المدرعة، بقيادة ضابطة برتبة نقيب.
وفي غضون ذلك، سيتم قريبا استدعاء المرشحة لهذه المهمة لتشكيل الوحدة 669 على حدود مصر. وسيقوم الجيش الإسرائيلي بتجنيد فرقة من المقاتلات المدرعات، اللواتي يخدمن على الحدود المصرية، وذلك بالإضافة لفرقتين مدرعتين تضم 48 مقاتلة وسبعة جنود آخرين من الفرقة الفنية يعملون حاليا على الحدود، حيث ستعمل الفرقة المدرعة الجديدة جنبا إلى جنب مع المقاتلات الجديدات، اللواتي سيتم تجنيدهن هذا الأسبوع، كما سيتم تشكيل سرية مدرعة تضم دبابات على حدود مصر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اسرائيل مصر الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري بسلاح الجو إثر مطالبتهم بوقف الحرب
إسرائيل – هدد قادة بسلاح الجو الإسرائيلي نحو ألف من طواقم الطائرات من ضباط وجنود، بينهم طيارون، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة، وفق إعلام عبري.
وامس الأربعاء، قالت صحيفة “هآرتس” إن “970 من أفراد طاقم الطائرات بسلاح الجو الإسرائيلي وقعوا على رسالة تعارض الحرب ولكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة”.
وأضافت: “في الأيام الأخيرة، أجرى كبار القادة في سلاح الجو مكالمات هاتفية شخصية مع أفراد خدمة الاحتياط في السلاح، الذين وقعوا على الرسالة الجديدة ضد استمرار القتال في قطاع غزة”.
وقالت: “أبلغ القادة عناصر الاحتياط بسلاح الجو بأنهم إذا لم يسحبوا توقيعاتهم، فسوف يتم فصلهم من الخدمة”.
وبعد التهديد، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، وطلب 8 جدد إضافة توقيعاتهم بسبب التهديد بالفصل الفوري من الخدمة، وفق المصدر ذاته.
ويؤكد الموقعون على الرسالة، بما في ذلك كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، على أن “القتال في غزة يخدم مصالح سياسية، وليس أمنية”.
وبحسب الصحيفة، اجتمع قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، قبل أيام مع عدد من كبار الضباط الموقعين على الرسالة.
وقالت “هآرتس”: “انتقد ضباط الاحتياط خلال لقاء بار، بشدة قراره تهديد جميع الموقعين على الرسالة بالعزل، معتبرين أن التهديد تجاوز خطا أحمر قانونيا وأخلاقيا، وينتهك حقوق جنود الاحتياط في التعبير عن موقفهم السياسي”.
ومن جانبه، ادعى بار، أن “الحديث لا يدور عن عقاب”، قائلا: “من يوقع على نص يدعي أن استئناف الحرب سياسي بالدرجة الأولى ويضر بفرص إطلاق سراح المختطفين لا يستطيع أن يقوم بواجبه في الاحتياط”، وفق تعبيره.
واعتبر أن “توقيع مثل هذه الرسالة في وقت الحرب غير شرعي”، على حد قوله.
وفي الاجتماع، قال بار، إنه يرجّح أن يتم قريبا توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي 19 مارس/آذار الماضي، عزل الجيش الإسرائيلي ضابطي احتياط أحدهما في الاستخبارات العسكرية والآخر في سلاح الجو، رفضا المشاركة في الحرب بقطاع غزة بعد استئناف القتال، ووصف أحدهما وزراء الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو بـ”الخونة القذرين”.
وفي 18 مارس الماضي، خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ويرى معارضو نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة إن خرق وقف إطلاق النار ساعد نتنياهو في تعزيز ائتلافه اليميني المُهتز في ظل محاكمته المُستمرة بتهم الفساد.
الأناضول