موسكو (زمان التركية) – قام عسكريون من روسيا وتركيا بدوريات مشتركة في شمال شرق سوريا، في إطار بنود مذكرة التفاهم الروسية – التركية.

أفادت بذلك صحيفة روسيا اليوم نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، ونشرت شريط فيديو وفيه قال العسكري الروسي غيورغي: “تم القيام بدورية روسية – تركية مشتركة جديدة في محافظة الحسكة بالقرب من مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، وخلال ساعة واحدة قطعت القافلة العسكرية المشتركة طريقا يزيد طوله عن 30 كيلومترا وقامت بمراقبة الوضع في المنطقة المذكورة”.

ووفقا له، شارك في الدورية أكثر من 40 عسكريا و8 قطع من المعدات العسكرية من الجانبين. ورافقت القافلة مروحيات من طراز Ka-52 وMi-8 تابعة للقوات الجوية – الفضائية الروسية.

وأشار العسكري الروسي، إلى أن الدورية المذكورة جرت كالمعتاد بشكل طبيعي، ولم تسجل أي مخالفات.

من جانبها، ذكرت الوزارة الروسية أن اجتماع الجانبين الروسي والتركي تم عند حاجز “شيرك”. وضم الرتل الروسي مركبات مدرعة من طراز “تيغر” و”تايفون” وVPK-Ural، وضم الرتل التركي عربات مدرعة من طراز كيربي.

ونوهت الوزارة بأن الهدف من هذه الدوريات المشتركة، هو مراقبة الوضع لمنع استئناف النزاع المسلح. ولتحقيق ذلك، أجرى عسكريون روس وأتراك فحصا بصريا للمنطقة على بعد 10 كيلومترات من الحدود.

 

Tags: دوريات مشتركة شمال سوريةدورية روسية تركيةدورية عسكرية مشتركة شمال سورية

المصدر: جريدة زمان التركية

إقرأ أيضاً:

إنخفاض الطلب على المعدات العسكرية الروسية .. لسوء الأداء أم تقييد لعمليات التصدير؟

وكالات

أوضحت عدة تقارير أن هناك تراجع كبير على طلب المعدات العسكرية الروسية، من دول آسيا الوسطى، وذلك لأول مرة في التاريخ.

ويشار أن اعتماد تلك الدول كان على الأسلحة الشرقية “روسيا”، لينخفض الطلب عليها، بعد ارتفاع كبير بالطلب على أمريكا و الصين وبعض التقنيات الغربية و التركية.

وكانت دول كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قد بدأت بالفعل الابتعاد عن تلك الأسلحة بشكل تدريجي قبل غزو أوكرانيا في فبراير 2022، ولكن وتيرة الأمر زادت بعد الحرب.

ولاحظت تلك الدول أن هناك أداء سيء للمعدات الحربية والمدرعات، بجانب الضغط الذي وضعته الحرب على المعدات الروسية في الإمدادات لقطع الغيار.

فيما يرى خبراء عسكريون أن هذا الانخفاض الكبير بسبب عدة عوامل منها التقنيات والأداء السيء في الحرب، و بسبب احتياج روسيا لتقييد بعض عمليات التصدير لحفظ المخزون، لديها بسبب قلة الإنتاج ومحدوديته بسبب العقوبات.

وتعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، هي أكبر الصراعات في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022، خلفت حتى الآن مقتل 10 آلاف مدني و 200 ألف جندي.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تكبد نظام كييف خسائر فادحة على محور كورسك
  • بحث الموضوعات العسكرية مع قوة المهام المشتركة 151
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 732 ألفا و350 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 732 ألفا و350 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • إنخفاض الطلب على المعدات العسكرية الروسية .. لسوء الأداء أم تقييد لعمليات التصدير؟
  • الدفاع الروسي يسقط صاروخين و27 طائرة أوكرانية في كورسك
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 360 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • الدفاع الروسية: كييف تتكبد 35 ألف عسكري منذ بداية القتال على محور كورسك
  • الجيش الروسي يدمر مقاتلة "ميغ - 29" ودبابتي "ليوبارد" تابعتين لقوات كييف
  • "الإِنسان مكرّم".. قافلة مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء لمحافظة شمال سيناء