أظهرت نتائج استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة 24 أغسطس 2024، أن الأغلبية بين الإسرائيليين عبرت عن تأييدها لاتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، فيما تقلصت الفجوة بين أحزاب الائتلاف والأحزاب الصهيونية في المعارضة لو جرت انتخابات عامة للكنيست الآن.

وقال 56% من المشاركين في الاستطلاع إنه يؤيدون التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى المقرون باتفاق وقف إطلاق نار، وعارض 27% اتفاق كهذا بينما قال 17% إنه ليس لديهم موقف حيال ذلك.

وتبين من الاستطلاع أن 51% من ناخبي أحزاب الائتلاف يعارضون اتفاق تبادل أسرى، بعد أن دأب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، على إفشال المفاوضات حول وقف إطلاق نار وتبادل أسرى وأحبط إمكانية التوصل إليه.

وأيد 32% من ناخبي أحزاب الائتلاف التوصل لاتفاق تبادل أسرى، كما أيده 83% من ناخبي أحزاب المعارضة.

وتقلصت الفجوة بين الأحزاب الصهيونية في الائتلاف، التي توقع الاستطلاع أن تحصل على 58 مقعدا في الكنيست ، وبين أحزاب الائتلاف التي توقع حصولها على 52 مقعدا، فيما حصلت القائمتان العربيتان على 10 مقاعد.

ولو جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، لكانت نتائجها كالتالي:

الليكود 22 مقعدا، "المعسكر الوطني" 20 مقعدا، "ييش عتيد" 15 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" 14 مقعدا، "عوتسما يهوديت" 10 مقاعد، شاس 9 مقاعد، حزب الديمقراطيون 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الجبهة - العربية للتغير 5 مقاعد، القائمة الموحدة 5 مقاعد، الصهيونية الدينية 4 مقاعد.

وتناول الاستطلاع الخلاف حول إقامة مراسم رسمية في الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر، وتبين أن 45% من المستطلعين يعارضون هذه المراسم، بينما أيدها 38%.

وبرزت خلافات بين المستطلعين المؤيدين للائتلاف الذين أيد 74% منهم إقامة المراسم، وبين المؤيدين للأحزاب الصهيونية في المعارضة الذين عارض 72% منهم إقامة مراسم كهذه.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اتفاق تبادل أسرى أحزاب الائتلاف

إقرأ أيضاً:

“حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة

الثورة نت/..

نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بيانا تضمن قائمة بأرز خروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه السبت الماضي.

واستعرض بيان الحركة اليوم الاثنين، خروقات الاحتلال الميدانية والسياسية للاتفاق، وقالت إن “نتنياهو يسعى بعد انتهاء المرحلة الأولى إلى استئناف العدوان على غزة في ظل الدعم الأميركي المعلن لتل أبيب”.
وأشارت إلى أن “سلوك قوات الاحتلال خلال المرحلة الأولى يثبت أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وسعت إلى ذلك”.

وأضافت أن “قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى تأتي في هذا السياق، وهي محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق”.

وشدد البيان على أن “حركة حماس ملتزمة في المقابل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة”.

وطالبت المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال للعودة للاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية منه، وحث الوسطاء على منع نتنياهو من تخريب الاتفاق، والضغط عليه لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.

وفي ما يلي أبرز خروقات الاحتلال التي استعرضها بيان حركة “حماس”:

ميدانيا:
انتهكت قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار ميدانيا 962 مرة.

الاعتداءات خلال المرحلة الأولى أسفرت عن استشهاد 116 شخصا وإصابة 490.

الإغاثة والبروتوكول الإنساني:

قوات الاحتلال لم تلتزم ببند إدخال 50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يوميا.

الاحتلال لم يسمح بدخول سوى 15 بيتا متنقلا من أصل 60 ألفا، إضافة إلى عدد محدود من الخيام.

الاحتلال لم يسمح بإدخال سوى تسعة آليات ثقيلة في حين أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 آلية ثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث.

قوات الاحتلال منعت إدخال مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات.

الأسرى:

قوات الاحتلال تعمدت تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم الأسرى لدى المقاومة.

أجبرت قوات الاحتلال الأسرى على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلا عن تعرضهم للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.

معبر رفح:

استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة منه، وإعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

ممر فيلادلفيا:

عدم انسحاب الاحتلال أو تقليص قواته في ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.

الخروقات السياسية:

أخّرت قوات الاحتلال عمدا بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبة بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.

يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة وانتهت الأولى منها يوم السبت الماضي.

وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
  • فيديو.. اشتباكات ومواجهات عنيفة بين عائلات أسرى إسرائيليين ورجال الأمن
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • النمسا: ثلاثة أحزاب تتفق على تشكيل ائتلاف حكومي مع استبعاد اليمين المتطرف
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية
  • تظاهرات في إسرائيل احتجاجًا على عدم بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 
  • نتنياهو يجرى مشاورات مساء اليوم مع أجهزته الأمنية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين