تناول البيض يساعد في الحفاظ على الوظائف الإدراكية للمرأة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أجرى مجموعة من الباحثون مجموعة اختبارات توضح تأثيرات استهلاك البيض على الوظائف الإدراكية لدى كبار السن، ووجدوا أن تناول البيض قد يساعد في الحفاظ على بعض هذه الوظائف، وخاصة الذاكرة الدلالية، بين النساء، دون أي آثار ضارة لوحظت في أي من الجنسين.
واستخدم الباحثون بيانات من مجموعة من الطبقة الوسطى والوسطى العليا في جنوب كاليفورنيا، تم تتبعهم لفترة طويلة.
وأجرى فريق البحث زيارات لتقييم أداء المشاركين الإدراكي أعوام 1988 و1991 و1992 و1996، باستخدام 3 اختبارات، الأول: لفحص الحالة العقلية المصغرة، والتي تشمل تقييم الانتباه والتوجيه والتذكر واللغة والحساب.
والثاني: اختبار صنع المسار، الذي يقيّم الوظائف التنفيذية مثل المرونة العقلية والانتباه والتتبع البصري الحركي. والثالث: اختبار طلاقة الفئة، الذي يقيس الطلاقة اللفظية والذاكرة الدلالية.
وبمقارنة التغيرات الإدراكية مع استهلاك البيض لدى 533 امرأة و357 رجلاً، تبين أن استهلاك البيض كان له تأثير مختلف على الوظيفة الإدراكية بين الرجال والنساء.
النتائج
في المتوسط، عانت النساء اللائي تناولن المزيد من البيض من انخفاض أصغر في الطلاقة اللفظية على مدى 4 سنوات، وفق "نيوز مديكال".
وعلى وجه التحديد، كان هناك انخفاض طفيف ولكن مهم في تدهور درجات الطلاقة لكل زيادة في استهلاك البيض، ما يعني أن النساء اللاتي تناولن المزيد من البيض حافظن على قدرتهن على تسمية فئات من العناصر، مثل الحيوانات، بشكل أفضل من أولئك اللاتي تناولن عدداً أقل أو لم يتناولن البيض على الإطلاق.
وظل هذا الارتباط مهماً حتى بعد مراعاة عوامل مثل العمر والتعليم والنظام الغذائي، وسلوكيات نمط الحياة والظروف الصحية.
ومع ذلك، لم يؤثر استهلاك البيض بشكل كبير على الاختبارين الآخرين، ولم يكن لاستهلاك البيض أي تأثير كبير على الوظيفة الإدراكية لدى الرجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيض الوظائف الإدراكية كبار السن النساء النظام الغذائي
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
كما هو الحال بالنسبة لكل المغاربة، يعتبر عيد الفطر، عند المراكشيين مناسبة خاصة للتعبير عن تمسكهم الراسخ بتقاليدهم وعاداتهم التي ترافق هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، خصوصًا على مستوى الزي والمأكل.
وحرصًا على استمرارية هذا التراث العريق، يحتفل سكان المدينة الحمراء بهذه المناسبة الدينية وفق تقاليد خالصة، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثهم بالحفاظ على التقاليد، رغم تأثيرات الحداثة على أسلوب الحياة.
ولعل أبرز تجليات ذلك هو الإقبال الكبير مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تعكس تنوع وغنى التراث المغربي، مثل البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.
وتنتشر المحلات التجارية في المدينة بعروض متنوعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الزوار، سواء من الأطفال أو الكبار، من النساء والرجال، ما يتناسب مع أذواقهم بكل تأكيد. فمجرد جولة بسيطة في الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش تكشف عن هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والانتعاش التجاري في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأكد رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، على تمسك الأسر بارتداء الملابس التقليدية للاحتفال بشكل لائق بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين لشراء هذه الملابس التقليدية، حيث تصمم معظم المنتجات الحرفية داخل هذا النسيج الحضري العتيق.
وأوضح أن الأيام الأخيرة من رمضان تشهد إقبالًا متزايدًا على الملابس التقليدية، مشيرًا إلى أن بعض المهن المتخصصة تشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة، خصوصًا في تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر قائمة المبيعات، تليها الجلابة بالنسبة للرجال، ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.
كما أضاف أبو البقاء أن الحرفيين يحرصون على تزويد السوق بعروض مخصصة للأطفال، خاصة الجبدور المكون من قطعتين أو ثلاث، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية في سوق “السمارين” على الحركة التجارية والإقبال الكبير على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، مما يعكس حرص المراكشيين، والمغاربة بشكل عام، على الحفاظ على هذا التراث العريق.
وأشاروا إلى أن ارتداء الملابس التقليدية في عيد الفطر يمثل تعبيرًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، ويعكس عمق ارتباطها بعادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال. كما أكدوا على الجودة والمهارة الرفيعة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أيدٍ ماهرة، لافتين إلى أن العرض الوفير يلبّي مختلف القدرات الشرائية للأسر.
ولم يدخر التجار جهدًا في تلبية طلبات الزبناء، سواء من حيث اللون أو النسيج، مما يعكس التنوع في الأشكال والألوان التي تملأ المحلات التجارية ويمنح الزبناء خيارات متعددة تتناسب مع أذواقهم.