أكدت جمعية" إعلاميون من أجل الحرية "في بيان ، إثر استدعاء الإعلامية كريستيان الجميل إلى فرع جرائم المعلوماتية، "رفضها مثول الصحافيين أمام أي جهاز أمني، طبقاً للمواد 28 و29 من قانون المطبوعات"، واكدت أن "المقاضاة تحصل في محكمة المطبوعات"، وشددت على "التضامن مع الزميلة الجميل ومع كل إعلامي يتم استدعاؤه خلافاً للقانون".

  من جهة ثانية استنكرت" ما تضمنه أحد المقالات في صحيفة لبنانية تناول الإعلامي مالك الشريف بالتخوين، كونه أصبح في عداد فريق عمل قناة الشمس المزمع إطلاقها في وقت قريب".  ورأت ان "لغة التخوين باتت سيفاً مصلتا على الإعلام اللبناني وهي تقع تحت طائلة القانون"، واكدت" التضامن مع الزميل الشريف، ونرفض التخوين بحق أي وسيلة إعلامية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مفهوم الحرية بين الخصوصية المجتمعية والمواثيق الدولية: جدل يتجدد في باب حوار


وناقش برنامج "باب حوار" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- فرضية حق المجتمعات في تحديد مفهومها الخاص للحرية، واستضاف مجموعة متنوعة من المفكرين والمتخصصين لمناقشة هذه القضية من زوايا مختلفة.

وبحسب أستاذ الشريعة الإسلامية يونس ريحان، فإن مفهوم الحرية يختلف باختلاف المرجعيات الفكرية، إذ يمكن أن تكون إما حرية بمرجعية فلسفية مادية تسعى إلى التخلص من كل القيود أو حرية ذات مرجعية أخلاقية عليا.

واستشهد ريحان بمفهوم الحرية عند سقراط الذي يراها "قدرة الإنسان على فعل الخير"، في حين يعرّفها مونتسكيو بأنها "انضباط بالقوانين".

وفي السياق ذاته، أوضحت طالبة الدراسات العليا نور أنور أن مفهوم الحرية يجب أن يراعي تنوع المجتمع الواحد، خاصة في الدول التي تضم تنوعا دينيا وعرقيا.

وأشارت نور إلى ضرورة توافق أفراد المجتمع على تعريف مشترك للحرية يحدد ما يمكن ممارسته وما لا يمكن.

أما الطبيب النفسي حذيفة برهم فقدّم تحليلا نفسيا لمفهوم الحرية، مستندا إلى نظرية فرويد في تقسيم النفس البشرية إلى 3 مكونات: الهو (الغرائز)، والأنا الأعلى (المثل العليا)، والأنا الذي يوازن بينهما.

وأكد برهم أن "الحرية المطلقة عبودية مطلقة"، مشددا على ضرورة وجود ضوابط تنظم الحريات.

وفي تناول مختلف، أكد الناشط الحقوقي أشرف يزبك أن الحرية حق إنساني لا يمكن فصله عن الأخلاق، مشيرا إلى أن الحريات الفردية تشمل حرية التعبير واختيار المعتقد والهوية.

وحذر يزبك من تحول الدكتاتوريات في العالم العربي من القمع السياسي إلى القمع الفردي.

من ناحيتها، رأت الصحفية والناشطة النسوية آلاء العمري أن المواثيق الدولية وميثاق حقوق الإنسان يجب أن تكون المرجعية الأساسية، محذرة من أن المجتمعات التي لا تلتزم بهذه المواثيق هي مجتمعات دكتاتورية وقمعية.

لكن طالبة الدراسات العليا مريم هاني قدمت نقدا للمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن صياغتها تمت بمعزل عن العالم العربي وبقيادة دول غربية، مثل فرنسا وكندا والولايات المتحدة.

ودافعت عن حق كل مجتمع في تعريف الحرية بما يتناسب مع سياقه الثقافي والاجتماعي والتاريخي.

وأظهر النقاش بين ضيوف الحلقة تباينا واضحا في المواقف بين اتجاهين رئيسيين: الأول يدعو إلى الالتزام بالمعايير الدولية للحريات باعتبارها ضمانة أساسية لحقوق الإنسان، والآخر يطالب بمراعاة الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للمجتمعات في تحديد مفهوم الحرية وضوابطها.

23/11/2024

مقالات مشابهة

  • دم الشهيد سبب في الحرية الاستقلال
  • مفهوم الحرية بين الخصوصية المجتمعية والمواثيق الدولية: جدل يتجدد في باب حوار
  • كانوا على بعد امتار.. اعلاميون ينجوون من غارة صور
  • حفل لـ منوعات الزمن الجميل على مسرح الجمهورية.. الليلة
  • حفل ليلة من الزمن الجميل لعمر خيرت بالجامعة الأمريكية.. اعرف أسعار التذاكر
  • "البيت الأبيض": نرفض تماما إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
  • البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغالانت
  • سفير تونس: نرفض شروط صندوق النقد الدولي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة
  • «الأطباء»: نرفض حبس الطبيب طالما أنه لم يتعدى القانون والبروتوكولات
  • عودة للزمن الجميل.. نبذة تذكيرية عن فيلم "المستحيل" ومكان عرضه اليوم بمهرجان القاهرة