الأمراض الفتاكة تفترس أهالي غزة مع استمرار مع استمرار العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «الأمراض الفتاكة تفترس الغزيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة»، سلطت الضوء فيه على معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ذلك القطاع الذي ضاقت فيه الحياة على مليوني إنسان يعيشون تحت وطأة حصار لا يرحم، فإلى جانب الجوع والفقر الذي يحاوطهم، تطاردهم عديد من الأمراض، آخرها شلل الأطفال، الذي دخل على قائمة الأمراض الطويلة التي أصيب بها الفلسطينيين في القطاع، مفاقما الأزمة الإنسانية، ومكبداً ذوي الأطفال آلاما جديدة، وهم يروا أبنائهم يعانون تحت وطأة المرض.
وأشار التقرير إلى انتشار امراض شتى في قطاع غزة، منها الكبد الوبائي الذي تفشى بين سكان غزة جراء تلوث مياه الشرب، فيما يتألم المرضى في صمت، لا سيما مع انهيار القطاع الصحي وعدم توافر العقاقير والمسكنات الطبية، ما يفرض على المريض أن يتألم في صمت في حين يفتك المرض بأجسادهم المرهقة، ولا يملكون سوى الترقب المؤلم في انتظار المجهول.
واختتم التقرير بأنه في ظل تلك الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي غزة والحصار الإسرائيلي المفروض عليهم، والظروف التي سخرها الاحتلال الإسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطيني، لا يملك أهل غزة إلا صمودهم الأسطوري في ظل ظروفٍ لا يتحملها بشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.