شاهد.. ما هي حقيقة افتتاح نهر صناعي في مصر؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يشير إلى لحظة افتتاح نهر صناعي في مصر، بعد شهور من إعلان الحكومة المصرية الشروع في تشييد نهر صناعي شمال غرب البلاد.
ولكن بعد رصد مقطع الفيديو المنشور على منصات التواصل الاجتماعي، ثبُت أنه لحظة وصول مياه من نهر واد سبو إلى نهر أبي رقراق الواقع في العاصمة المغربية الرباط، حيث يظهر في الفيديو قناة مائية يتجمع حولها أشخاص، قبل أن تبدأ المياه بالتدفق عبرها، بحسب وسائل إعلام مغربية.
وشرعت مصر فعلياً في إنشاء نهر صناعي العام الماضي في صحراء شمال غرب البلاد، بجوار محطة الضبعة النووية ضمن المشروع المعروف بـ"مشروع الدلتا الجديد". لكن الفيديو المتداول مؤخراً لا شأن له بالنهر الصناعي في مصر.
ما الحقيقة ؟
سبق لصحيفة "هسبريس" المغربية نشر مقطع فيديو بتاريخ 29 أغسطس (آب) الماضي، حيث يظهر تجمع أشخاص يتحدثون باللكنة المغربية أثناء وصول مياه من نهر واد سبو إلى نهر أبي رقراق، بحسب الصحيفة.
وآنذاك، نشر الحساب الرسمي لوزارة التجهيز والماء المغربية مشاهد من الفيديو المتداول، وأخرى جوية للقناة المائية، موضحاً أنها لوصول "الأمتار المكعبة الأولى القادمة من مياه سد المنع بحوض سبو، إلى سد سيدي محمد بن عبد الله بحوض أبي رقراق".
وقالت الوزارة إن المشروع يأتي "تنفيذا للتوجيهات الملكية المتعلقة بمشروع الربط المائي البيني للأحواض المائية" لتوفير الماء الصالح للشرب للسكان في المناطق المجاورة، و"توفير مياه السقي، وتخفيف الضغط على سد المسيرة".
ماذا تريد مصر من النهر الصناعي؟قالت الحكومة المصرية، حين الإعلان عن إنشاء النهر الصناعي الجديد، إنه يساهم في تحقيق الأمن المائي والغذائي علي المستوي الداخلي، وتحقيق الأمن المائي في تنويع مصادر المياه المتاحة للاستخدام، من خلال بدء تنفيذ أكبر نهر صناعي في العالم يمتد بطول 114 كيلو مترا، بتكلفة تصل إلي 160 مليار جنيه.
ويهدف المشروع إلي استغلال مياه الصرف الزراعي والجوفية والسطحية بعد معالجتها، ليصبح هذا النهر ركيزة أساسية في مشروع الدلتا الجديدة بالصحراء الغربية لتعزيز قدرة مصر على استغلال مواردها المائية بشكل أكبر كفاءة واستدامة.
وإن أهم أهداف إنشاء هذا النهر تزويد مشروع الدلتا الجديدة والتي تبلغ مساحتها 2.2 مليون فدان بالمياه الصالحة للري وقد تم الانتهاء من أجزاء كبيرة من مشروع النهر من مد المواسير تحت الأرض بنسبة 35% والمسار المفتوح للنهر بنسبة 65% ومن المخطط أن ينتج النهر 10 ملايين متر مكعب من المياه ومازال العمل جاري حتي الانتهاء منه في أقرب وقت.
لحظة انطلاق النهر الصناعى????✌️???????????????????????? pic.twitter.com/hrJUksdb8D
— مصر خط أحمر???????? (@Masr_khatta7mr) August 22, 2024ويعتمد النهر علي ثلاث مصادر للمياه أولها من مشروع المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي لنقل 7.5 مليون متر مكعب من محطة الدلتا الجديدة الجاري إنشاؤها وسوف تكون من أكبر محطات معالجة المياه في العالم وتستمد مياهها من مصرف المكس بدلاً من إلقائها في البحر المتوسط وتلوث شواطئ الإسكندرية ثانياً من مياه النيل النقية سوف يتم نقلها من خلال ترعة عملاقة من فرع رشيد بمقدار 10 ملايين متر مكعب وهذا يتطلب تدبير هذه الكمية من الحصة المائية الثابتة من مياه النيل عند طريق تحسين طرق الري في الوادي والدلتا. ثالثاً من خزان المياه الجوفية منطقة غرب وجنوب العلمين عن طريق حفر آبار جوفية تتناسب الملوحة فيها للزراعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصرية مصر المغرب صناعی فی
إقرأ أيضاً:
اجتماع صناعي موسع في غرفة طرابلس
دعت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في شمال لبنان، في بيان، جميع الصناعيين في المنطقة، إلى لقاء صناعي مع الوزير جورج بوشيكيان والذي سيعقد يوم الأربعاء في 27 تشرين الثاني الحالي في مقر الغرفة في طرابلس.
وأوضحت الغرفة، في بيانها، "أن هذا اللقاء، يأتي في إطار الجهود التي تبذلها لتنشيط الدورة الاقتصادية في شمال لبنان، وخصوصا في القطاع الصناعي، وذلك في ظل الازدياد الكبير في إنشاء المصانع بالمنطقة".
اضاف البيان:" ويُعد القطاع الصناعي أحد المحركات الرئيسية لاقتصاد الشمال ولبنان ككل، وهو ركيزة أساسية ضمن مشروع “طرابلس عاصمة اقتصادية للبنان".
ختم:" وبحسب إحصاءات دليل الصادرات والمؤسسات الصناعية اللبنانية، يبلغ العدد الإجمالي للمصانع في لبنان 18,686 مصنعا، منها 8,915 مصنعا تم مسحها ميدانيا وإدراجها في الدليل، و9,771 مصنعا غير ميداني مسجل في مصادر مختلفة، منها غرفة التجارة، البلديات، ومراجع أخرى. أما في شمال لبنان، فيبلغ عدد المصانع 2,037 مصنعا".